نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


ليست حربنا ... شخصيات أردنية تنتقد إهمال الإرهاب الصهيوني و التنسيق المخابراتي مع أميركا




عمان - انتقد عشرات الاسلاميين والنقابيين والسياسيين الاردنيين التعاون الامني والتنسيق الاستخباري بين بلادهم والولايات المتحدة، مؤكدين ان الحروب الاميركية في العراق وافغانستان ليست حربنا ووقع على البيان 78 شخصية بينها همام سعيد المراقب العام للاخوان المسلمين في الاردن، وزكي بني ارشيد الامين العام السابق لحزب جبهة العمل الاسلامي، ومعارضون ابرزهم النائبان السابقان ليث شبيلات وتوجان فيصل


النائبة السابقة توجان فيصل احدى الموقعات على البيان مع ليث شبيلات والاسلاميين
النائبة السابقة توجان فيصل احدى الموقعات على البيان مع ليث شبيلات والاسلاميين
وجاء في البيان ان "حرب الامبراطورية الامريكية في العراق وافغانستان مهما ابتدعت لها من اسماء وعناوين (...) ليست حربنا ولا تليق بنا ولا تمثلنا ومناقضة لمصالح الاردن الحقيقية".

ودعا الموقعون الى "اجراء مراجعة حقيقية لمجمل السياسات الاردنية"، مشيرين الى ان "الارهاب الفاشي الذي يهدد الامن والسلم العالمي هو الارهاب الصهيوني الذي يشكل اخطر تهديد على وجود الاردن ومستقبله هو الأولى بالمواجهة والمقاومة".

وطالب البيان "بوقف سياسة ما يسمى بالتعاون اوالتنسيق الامني مع العدو الصهيوني او اجهزة الاستخبارات الامريكية وسحب القوات الاردنية من افغانستان واي موقع آخر يستفيد منه العدو الصهيوني واعداء الامة".

وحذر من خطر "جر الاردن الى الدخول في معارك الآخرين وتحويله الى ساحة حرب بالنيابة عنهم".

وكان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة اقر علانية الجمعة في واشنطن بأن بلاده تشارك في مكافحة الارهاب في افغانستان، مؤكدا في الوقت عينه انها تعتزم تعزيز عملياتها في هذا البلد.

وانكشفت مشاركة الاردن في عمليات مكافحة الارهاب في افغانستان اثر اعتداء انتحاري وقع في 30 كانون الاول/ديسمبر في قاعدة اميركية في افغانستان وراح ضحيته سبعة من عملاء وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية وضابط اردني هو النقيب علي بن زيد، سليل العائلة المالكة والمسؤول الكبير في الاستخبارات الاردنية

أ ف ب
الخميس 14 يناير 2010