نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


ماكرون: لا تفويض من السبع الكبار بشأن التواصل مع إيران






بياريتز (فرنسا) - نفى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأحد أن يكون قادة دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى أعطوه "تفويضا" لإجراء محادثات مع إيران باسم المجموعة التي تضم أكبر اقتصادات العالم.

وأوضح:"مجموعة السبع منتدى غير رسمي، ولا يوجد شئ اسمه تفويض رسمي يعطيه أحد لآخر داخل مجموعة السبع".


وقد اكد متحدث باسم الخارجية الإيرانية أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف وصل بصورة مفاجئة لمدينة بياريتز حيث تنعقد قمة مجموعة الدول السبع الكبرى. وكتب المتحدث عباس موسوي، عبر حسابه على موقع تويتر، أن "زيارة ظريف تأتي تلبية لدعوة من نظيره الفرنسي جان-إيف لودريان للتباحث حول المبادرات الأخيرة بين الرئيسين الإيراني والفرنسي"، فيما يتعلق بالاتفاق النووي.
وشدد على أن ظريف "لن يجري خلال الزيارة أي لقاء أو مباحثات مع الوفد الأمريكي".
إلا أن ماكرون أوضح أنه سيواصل المشاورات مع الجمهورية الإسلامية "باسم فرنسا ولكن ... في ضوء المشاورات التي جرت أمس" بين دول المجموعة.
كانت مصادر دبلوماسية فرنسية ذكرت في وقت سابق أن قادة المجموعة فوضوا ماكرون للتواصل مع إيران لتهدئة التوترات، إلا أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سرعان ما نفى الأمر.
وقد تزايدت التوترات بصورة حادة في الخليج خلال الأشهر الماضية في ظل مواصلة سياسة "الضغط الأقصى" التي تمارسها الولايات المتحدة على إيران، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي الإيراني العام الماضي.
ونفى ترامب أن يكون قد صادق على قرار صادر عن مجموعة السبع بتفويض ماكرون بالحديث مع إيران باسم المجموعة، إلا أنه لفت إلى أنه لا يعارض فكرة التواصل.
وقال ترامب خلال لقائه رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، :"لا يمكننا أن نمنع الناس من الحديث. إذا ما كانوا يريدون الحديث، فبإمكانهم ذلك".
وأضاف أنه يدعم أي تواصل يقوم به ماكرون بهدف تهدئة التوترات، مشيرا إلى أن آبي يسعى أيضا للتواصل مع إيران. وقال: "سنقوم بتواصل خاص بنا".
وفي قضية اخرى قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن قادة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى يتفقون على أنه يجب توجيه مساعدات إلى البلاد التي تتعرض لحرائق الغابات في منطقة الأمازون، في أقرب وقت ممكن. وقال ماكرون الذي تستضيف بلاده قمة السبع الكبارفي مدينة بياريتز، جنوب غرب البلاد، للصحفيين: "هناك اتصالات تجريها فرق تابعة لنا مع جميع دول الأمازون حتى نتمكن من وضع اللمسات النهائية لالتزامات فنية ومالية ملموسة".
واعترف ماكرون بأن إعادة زراعة الغابات أمر ضروري أيضا، لكنه أشار إلى وجود "آفاق مختلفة" بين القادة "لأن كل هذا يتوقف على بلدان الأمازون"، التي تتمسك بسيادتها، على نحو مبرر.
وحذر ماكرون بالقول: "لكن المخاطر في الأمازون، بالنسبة لهذه البلدان والمجتمع الدولي، من حيث التنوع البيولوجي والأكسجين ومكافحة الاحتباس الحراري، تعني ضرورة إعادة التشجير".

د ب ا
الاحد 25 غشت 2019