تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مانديلا حضر الحفل الختامي لمونديال 2010 وأسبانيا أنتزعت الكأس بصعوبة من الهولنديين




جوهانسبرغ - فاز المنتخب الأسباني على نظيره الهولندي بهدف واحد في الدقائق الاخيرة من شوط التمديد وقد بقي التعادل السلبي سيد الموقف بعد انتهاء الشوط الاضافي الاول بين اسبانيا وهولندا في المباراة النهائية لمونديال جنوب افريقيا 2010 مساء الاحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ ووسط مشاعر الخوف والترقب من البلدين منح اندريس انييستا التقدم لاسبانيا على هولندا في الدقيقة 116 ليتوجها ولاول مرة في تاريخها ببطولة العالم بكرة القدم
وقد احتكمت اسبانيا وهولندا الى التمديد بعد تعادلهما صفر-صفر في الوقت الاصلي من المباراة النهائية وهذه المرة السادسة في تاريخ كأس العالم التي يحتكم فيها الى التمديد خلال المباراة النهائية،


فبفا اسبانيا ....فرحة لا توصف لمشجعات الفريق الاسباني
فبفا اسبانيا ....فرحة لا توصف لمشجعات الفريق الاسباني
وقدحضر نيلسون مانديلا، اول رئيس اسود لجنوب افريقيا، حفل ختام نهائيات كأس العالم التي تستضيفها بلاده ويسدل الستار عليها اليوم الاحد وغارد بعده ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ لمتابعة المباراة النهائية التي تجمع اسبانيا وهولندا من منزله.
وكان مانديلا الغى حضوره المباراة الافتتاحية وذلك اثر وفاة ابنة حفيدته زيناني في حادث سير.

وعلى ارض الملعب بعد الفوز اعرب لاعب وسط منتخب اسبانيا اندريس انييستا عن فرحته العارمة لقيادة بلاده الى لقبها الاولى في كأس العالم لكرة القدم بتسجيله هدف الفوز على هولندا 1-صفر عد التمديد اليوم الاحد في المباراة النهائية لمونديال جنوب افريقيا 2010.

"انه شعور لا يوصف"، هذا ما قاله انييستا، مضيفا "يا لها من فرحة خصوصا عندما نرى الطريقة التي ربحنا فيها. لا توجد كلمات تصف ما أشعر به. بعد الهدف الذي سجلته، فكرت بعائلتي وكل الاشخاص الذين احبهم. لكن الانتصار هو ثمرة الكثير من العمل".

ومن المؤكد ان الاسبان لن ينسوا ابدا اسم انييستا الذي قاد بلده للتربع على العرش العالمي بالهدف الذي سجله في الدقيقة 116، كما كانت حال فرناندو توريس قبل عامين عندما قاد "لا فوريا روخا" الى لقب كأس اوروبا للمرة الاولى منذ 1964.

"انييستا يستحق جائزة الكرة الذهبية (لافضل لاعب في النهائيات)"، هذا ما قاله عنه زميله تشابي الونسو، مضيفا "ما حصل هائلا. اشعر بالنشوة. ما يهم هو الفوز في المباريات النهائية، كان ذلك معقدا لكننا فزنا".

وبدوره اعتبر المدرب فيسنتي دل بوسكي بان "انتصار كأس العالم يأتي من انتصار كأس اوروبا 2008"، مضيفا "يجب ان نتوجه بالتهنئة الى خصمنا الذي صعب المباراة علينا. كانت المباراة حامية. نحن سيطرنا واستحوذنا على الكرة. كان بامكان (اريين) روبن ان يسجل قبلنا، لكن هذه هي كرة القدم".

وتابع "اسبانيا، البلد باكمله يستحق هذه الكأس. نحن سعداء بشكل اكبر لاننا سنحملها الى هؤلاء الاشخاص"، مشيرا الى ان فريقه فكر باحتمال الوصول الى ركلات الترجيح قبل خوض المباراة...لكن كنا نثق باننا سننهي المباراة قبل الوصول الى ركلات الترجيح".

اما المدافع سيرجيو راموس فقال "انه امر تاريخي ويجب الاستفادة منه. هذه ليست سوى البداية. امامنا يوم كبير جدا غدا: الذهاب الى كولون وسيبيليس (وسط مدريد)، والاحتفال مع الجميع. لا يوجد هناك رضى في الحياة اكبر من رفع كأس العالم هذه".

وبدوره قال الحارس البديل خوسيه رينا "نحن بين الافضل، الان لا يجب ان نتراجع. هولندا منتخب قوي، لقد فازوا على البرازيل والاوروغواي واكتشفنا كيف حققوا ذلك. افكر بجدي، انه يرقد بسلام".

وقد فشل المنتخب الهولندي في التخلص من عقدة عامي 1974 و1978 عندما خسر المباراة النهائية لكأس العالم امام المنتخبين المضيفين المانيا الغربية والارجنتين على التوالي بسقوطه امام اسبانيا بطلة اوروبا صفر-1 في نهائي النسخة التاسعة عشرة اليوم الاحد على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ.
وكان المنتخب الهولندي يمني النفس بان يكون خوضه المباراة النهائية الثالثة ثابتة لكنه لقي المصير ذاته وأهدر فرصة ذهبية لمنح بلاده اللقب العالمي الاول في تاريخها.

والاكيد ان الهولنديين سيندبون حظهم كثيرا لانه كان بامكانهم حسم نتيجة المباراة امام اسبانيا في صالحهم لو نجح جناحهم الطائر اريين روبن في ترجمة الفرصتين الانفراديتين بزميله السابق حارس مرمى ريال مدريد ايكر كاسياس حيث ابعد الاخير الانفراد الاول بقدمه اليمنى الى ركنية (62)، فيما تدخل ببراعة في الثاني وارتمى على الكرة قبل ان يراوغه مهاجم بايرن ميونيخ الالماني (83).

وكان روبن احد اللاعبين الهولنديين الاكثر نشاطا وشكل خطورة كبيرة على دفاع المنتخب الاسباني خصوصا المدافع خوان كابديفيلا بيد انه لم يجد المساندة اللازمة من زملائه حتى انه لجأ احيانا الى الحلول الفردية من خلال التسديد من بعيد وكان يصيب الهدف في الدقيقتين 21 و33 لكن كاسياس كان حاضر البديهة.

ومما لا شك فيه ان المنتخب الهولندي دفع ثمن عدم تألق نجومه خصوصا صانع العابه ويسلي سنايدر وديرك كاوت وروبن فان بيرسي خلافا للمباريات السابقة حيث لعب سنايدر على الخصوص دورا بارزا خصوصا في الدور ربع النهائي عندما سجل هدفي الفوز في مرمى البرازيل.

وقال سنايدر "حصلنا على فرص للتسجيل لكن للاسف لم نترجمها الى اهداف. كنا اقرب الى التتويج باللقب العالمي، نحن مستاؤون، لا يمكننا التفكير في المستقبل بعد خسارتنا هذه المباراة النهائية، انه شعور مرير وصعب جدا".
وأضاف "مبدئيا يجب ان نكون فخورين بالمركز الثاني لاننا قدمنا كأس عالم رائعة. سنحتفل بهذا الانجاز مع جماهيرنا. اعتقد باننا خسرنا امام افضل منتخب في البطولة".

وكان سنايدر يمني النفس بالتتويج لاحراز لقبه الرابع هذا الموسم بعد ثلاثيته التاريخية مع فريقه انتر ميلان الايطالي (الدوري والكأس المحليان ومسابقة دوري ابطال اوروبا) ليعادل انجاز الاسطورة البرازيلي بيليه الذي احرز عام 1962 حين كان في الحادية والعشرين من عمره لقبي الدوري وكأس ليبرتادوريس مع فريقه سانتوس ثم قاد البرازيل للاحتفاظ باللقب العالمي قبل ان يتوج بعدها بلقب كأس انتركونتينينل (بطولة العالم للاندية حاليا) مع فريقه.
من جهته، قال مدرب هولندا بيرت فان مارفييك "نحن حزينون جدا، كانت الاعصاب متوترة جدا في الشوط الاول وحاولنا فرض اسلوب لعبنا. حصل روبن على فرصتين ذهبيتين لكنه فشل في ترجمتهما، لكن اسبانيا كانت لها فرص اكثر. عموما كانت اسبانيا افضل".

تعليقات أسبانية سبقت الفوز

على الجبهة الاسبانية كان التفاؤل قويا بالفوز وكان ثاباتيرو رئيس الحكومة الأسبانية قد اثنى على أداء منتخب بلاده لكرة القدم ، "صورة القرن الحادي والعشرين" في أسبانيا ، قبل ساعات قليلة من خوض الفريق مباراة نهائي كأس العالم في جنوب أفريقيا أمام نظيره الهولندي.
وفي بيان نشرته اليوم صحيفة "الباييس"، أبرز ثاباتيرو أن الفريق لن يسطر الليلة على ملعب "سوكر سيتي" بمدينة جوهانسبرج "الصفحة الأكثر بريقا في التاريخ" فحسب ، بل بالفعل "حقق هدف أن يجمع وراءه بلدا كاملا".
وأضاف رئيس الحكومة الذي كانت بلاده واحدة من أكثر الدول التي عصفت بها الأزمة الاقتصادية "هذه هي أسبانيا التي نريدها ، أسبانيا مبدعة ، وفية لمبادئها ، مجددة ، مخترعة ، تتحدث إلى العالم بلغة جديدة".
وأضاف ثاباتيرو أن "أداء المنتخب كان كبلادنا: براقا ، متضامنا ، مبهجا ، لكنه كان كذلك شديد الاحترام للخصم".
وكان العديد من الخبراء يرون قبل بدء كأس العالم أن أداء جيدا لأسبانيا في البطولة ، التي وصلت إليها كأقوى المرشحين ، سيمثل دفعة لصورة البلاد ، بل وقد يمثل متنفسا لحكومة ثاباتيرو لدى الرأي العام بعد المشكلات الحالية المتعلقة بالاقتصاد والميزانية.

وكان هناك العديد من مشاهير البلاد في ملعب سوكر سيتي لدعم الفريق ، من بينهم نجم التنس رافاييل نادال ولاعب كرة السلة باو جاسول ، إلى جانب الملكة صوفيا وولي العهد الأمير فيليبي وقرينته الأميرة ليتيثيا.
وأضاف الزعيم الاشتراكي "هؤلاء اللاعبين الرائعين هم صورة زمن وبلد. إنهم صورة أسبانيا القرن الحادي والعشرين التي نرغب فيها ونطمح إليها"، قبل أن يشيد بالمدير الفني للفريق فيسنتي دل بوسكي.
وقال ثاباتيرو عن المدرب إنه "بسيط ومهذب ومحترم" وعرف كيف "يوظف المهارات الفردية كي يحولها إلى فريق رائع لا يمكن إيقافه".
وبفوز اسبانيا ارتفع عدد المنتخبات التي نالت شرف احراز اللقب الى 8 منذ النسخة الاولى في الاوروغواي عام 1930 وهي فضلا عن اسبانيا البرازيل حاملة الرقم القياسي برصيد 5 القاب اعوام 1958 و1962 و1970 و1994 و2002، تليها ايطاليا برصيد اربعة القاب اعوام 1934 و1938 و1982 و2006 ثم المانيا بثلاث القاب اعوام 1954 و1974 و1990، والارجنتين بلقبين عامي 1978 و1986 والاوروغواي بلقبين عامي 1930 و1950)وانكلترا بلقب واحد عام 1966 وفرنسا بلقب واحد عام 1998.
وفي مونديال جنوب افريقيا شاركت جميع المنتخبات المتوجة باللقب العالمي سابقا.وهي

1930: الاوروغواي

1934: ايطاليا

1938: ايطاليا

1950: الاوروغواي

1954: المانيا

1958: البرازيل

1962: البرازيل

1966: انكلترا

1970: البرازيل

1974: المانيا

1978: الارجنتين

1982: ايطاليا

1986: الارجنتين

1990: المانيا

1994: البرازيل

1998: فرنسا


و حضر المباراة النهائية عدد من قادة العالم ومشاهيره الذين توافدوا الى مدينة جوهانسبورغ الاحد لمتابعة المباراة النهائية لكاس العالم في كرة القدم بين هولندا واسبانيا، في ختام الدورة الاولى من نوعها لهذا المهرجان الكروي في "القارة السوداء".

وقال رئيس جنوب افريقيا جاكوب زوما عشية المباراة النهائية "في الوقت الذي ننتظر فيه المباراة النهائية بين هولندا واسبانيا، فلنهنىء انفسنا على عمل انجزناه بنجاح حتى الان".
ودعا زوما الى استمرار الاحتفالات حتى اطلاق الصفارة الختامية لاولى منافسات كاس العالم في القارة الافريقية. واضاف "فلنستمر في الاحتفال، ولنواصل النفخ في ابواق "فوفوزيلا" وليستكمل المهرجان الكروي في ملعب سوكر سيتي وبقية الملاعب حتى اطلاق صفارة الختام. لقد كان هذا بالفعل شهرا ملهما ومؤثرا ومعززا للروح المعنوية".

وحجز عدد من قادة العالم ومشاهيره مقاعدهم في المنصة الامامية لمدرجات الملعب الذي شهد المباراة النهائية، اذ توقع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حضور 17 رئيس دولة فضلا عن اثنين من الفائزين بجوائز نوبل وكوكبة من نجوم هوليوود، والملكة الاسبانية صوفيا اضافة الى امير موناكو البير برفقة خطيبته الجنوب افريقية.
وقال رئيس الفيفا جوزف بلاتر عشية المباراة النهائية لمونديال 2010 "افريقيا يمكنها ان تفتخر، واكثر منها جنوب افريقيا وكذلك يمكن لكرة القدم الافريقية الافتخار".

وخصصت كل من هولندا واسبانيا رحلات جوية اضافية الى جوهانسبورغ لنقل المشجعين الراغبين في حضور المباراة التاريخية التي سيتوج في نهايتها احد الفريقين بطلا للعالم في كرة القدم للمرة الاولى في تاريخه.
وزينت شوارع هولندا على امتداد البلاد بالاعلام البرتقالية وجرت تغطية بعض المنازل في البلاد باوراق بلاستيكية تحمل الوان العلم الهولندي.
اما في اسبانيا فحضر نحو 150 الف مشجع للمنتخب الوطني الى ساحة بازيو دي

تشكيلة الفريقين في المباراة النهائية

في ما يلي التشكيلتان الرسميتان لمنتخبي اسبانيا وهولندا اللذين يتواجهان مساء اليوم الاحد في المباراة النهائية لمونديال جنوب افريقيا 2010 على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ:

- اسبانيا: ايكر كاسياس- سيرجيو راموس وكارليس بويول وجيرار بيكيه وخوان كابديفيلا- تشابي الونسو وسيرجيو بوسكيتس- بدرو رودريغيز وتشافي هرنانديز واندريس انييستا- دافيد فيا


المدرب: فيسنتي دل بوسكي

- هولندا: مارتن ستيكلنبورغ- غريغوري فان در فيل وجون هيتينغا ويوريس ماتييسن وجيوفاني فان بروكهورست- مارك فان بومل ونايجل دي يونغ- ديرك كاوت وويسلي سنايدر واريين روبن- وروبن فان بيرسي

المدرب: بيرت فان مارفييك

- الحكم: الانكليزي هاورد ويب

ن

ا ف ب - د ب ا
الاحد 11 يوليو 2010