وتابعت المصادر أن المعنيين يعولون على تدخل بعض الأطراف، ولا سيما أحزاب على غرار "القوات اللبنانية" و"الحزب التقدمي الاشتراكي"، وهما حزبان وجها الدعوة لمناصريهما للمشاركة في التحركات الشعبية في الشارع، بهدف اتخاذ قرار بتعليق الاحتجاجات.
ويهدف هذا التحرك بالتالي إلى فتح صفحة سياسية جديدة، خصوصا أن مبادرة الحريري تتضمن بنودا أبرزها أن يكون العجز صفراً في موازنة 2020، وأن تُطلق المناقصات بشكل سريع، وأن يتم إيجاد حل لأزمة الكهرباء خلال شهر واحد، بالإضافة إلى وضع ضرائب على المصارف، والحصول على دعم منها ومن المصرف المركزي بنحو 3 مليارات ونصف المليار دولار أمريكي.
وتواصلت الاحتجاجات اليوم السبت لليوم الثالث على التوالي في العاصمة بيروت وفي شمال لبنان وشرقه وجنوبه وفي عدد من المناطق في جبل لبنان وقُطعت بعض الطرقات احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية .
وارتفعت أعداد المشاركين في المظاهرات مساء اليوم وشهدت طرابلس عاصمة الشمال مظاهرة حاشدة احتشد خلالها المحتجون منذ الصباح وغصت بهم ساحة النور في طرابلس، كما شهدت مناطق أخرى في وادي خالد وفي المنية وعكار شمال لبنان مظاهرات مماثلة.
وكذلك شهدت منظقة الزوق وعاليه في جبل لبنان وبعلبك شرق لبنان والنبطية جنوب لبنان مظاهرات حاشدة وكذلك شهدت مدينة صور جنوب لبنان مظاهرة تعرض خلالها المتظاهرون لاعتداءات من قبل مناصرين من "حركة أمل" .
وحمل المتظاهرون الأعلام اللبنانية وأنشدوا الأغاني الوطنية، وطالبوا بإسقاط السلطة بكل رموزها، ويإسقاط النظام السياسي وإسقاط الحكومة، ووجهوا الانتقادات لكل المسؤولين في الدولة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وطالبوا باستقالتهم جمبعاً ورددوا عبارة " كلن يعني كلن".
وامتلأت ساحتي الشهداء ورياض الصلح في وسط بيروت بالمحتجين وشارك فيها مواطنون من كافة المناطق اللبنانيون وطالب المحتجون بإسقاط الحكومة ومحاسبة من تسببوا بالديون وطالبوا من نهب الأموال وقالوا: " لن نغادر الساحات قبل أن يعيدوا الأموال المنهوبة"كما طالبوا بأن يقوم المسؤولون بتسديد الدين العام من ثرواتهم الخاصة".
وقطع المتظاهرون عدد من الطرقات في مختلف المناطق في لبنان قبل ظهر اليوم بالإطارات المشتعلةوالأتربة،وفتحت الطرقات في الضاحية الجنوبية بعد كلمة الأمين العام ل"حزب الله" ظهر اليوم، وكانت الضاحية قد شهدت في اليومين الماضيين احتجاجات وقطع للطرقات.
وكان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قد أجرى اليوم السبت اتصالات مع عدد من الوزراء في إطار المشاورات التي يجريها مع مختلف القوى بشأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وسبل معالجتها، بعد الكلمة التي وجهها أمس الى اللبنانيين، على وقع استمرار الاحتجاجات.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس الحريري اليوم إنه " في إطار الاتصالات والاجتماعات المكثفة التي يشهدها بيت الوسط اليوم للتشاور مع مختلف القوى بشأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسبل الممكنة لمعالجتها، بعد الكلمة التي وجهها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى اللبنانيين بالأمس، التقى الرئيس الحريري على التوالي كلا من وزير الصناعة وائل أبو فاعور، وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ووزير المال علي حسن خليل".
كما التقى الحريري لهذه الغاية " النائب نقولا صحناوي يرافقه الخبير الاقتصادي شربل قرداحي في حضور الوزير السابق غطاس خوري".
وكانت قبادة الجيش اللبناني، قد دعت في بيان اليوم المواطنين المتظاهرين للتعبير عن مطالبهم بشكلٍ سلميّ وتسهيل أمور المواطنين .
وقال البيان " تدعو قيادة الجيش جميع المواطنين المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المرتبطة مباشرةً بمعيشتهم وكرامتهم إلى التعبير بشكلٍ سلميّ وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة، وإذ تؤكد على تضامنها الكامل مع مطالبهم المحقّة، تدعوهم إلى التجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمور المواطنين".
ويهدف هذا التحرك بالتالي إلى فتح صفحة سياسية جديدة، خصوصا أن مبادرة الحريري تتضمن بنودا أبرزها أن يكون العجز صفراً في موازنة 2020، وأن تُطلق المناقصات بشكل سريع، وأن يتم إيجاد حل لأزمة الكهرباء خلال شهر واحد، بالإضافة إلى وضع ضرائب على المصارف، والحصول على دعم منها ومن المصرف المركزي بنحو 3 مليارات ونصف المليار دولار أمريكي.
وتواصلت الاحتجاجات اليوم السبت لليوم الثالث على التوالي في العاصمة بيروت وفي شمال لبنان وشرقه وجنوبه وفي عدد من المناطق في جبل لبنان وقُطعت بعض الطرقات احتجاجاً على سوء الأوضاع الاقتصادية .
وارتفعت أعداد المشاركين في المظاهرات مساء اليوم وشهدت طرابلس عاصمة الشمال مظاهرة حاشدة احتشد خلالها المحتجون منذ الصباح وغصت بهم ساحة النور في طرابلس، كما شهدت مناطق أخرى في وادي خالد وفي المنية وعكار شمال لبنان مظاهرات مماثلة.
وكذلك شهدت منظقة الزوق وعاليه في جبل لبنان وبعلبك شرق لبنان والنبطية جنوب لبنان مظاهرات حاشدة وكذلك شهدت مدينة صور جنوب لبنان مظاهرة تعرض خلالها المتظاهرون لاعتداءات من قبل مناصرين من "حركة أمل" .
وحمل المتظاهرون الأعلام اللبنانية وأنشدوا الأغاني الوطنية، وطالبوا بإسقاط السلطة بكل رموزها، ويإسقاط النظام السياسي وإسقاط الحكومة، ووجهوا الانتقادات لكل المسؤولين في الدولة رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس النواب وطالبوا باستقالتهم جمبعاً ورددوا عبارة " كلن يعني كلن".
وامتلأت ساحتي الشهداء ورياض الصلح في وسط بيروت بالمحتجين وشارك فيها مواطنون من كافة المناطق اللبنانيون وطالب المحتجون بإسقاط الحكومة ومحاسبة من تسببوا بالديون وطالبوا من نهب الأموال وقالوا: " لن نغادر الساحات قبل أن يعيدوا الأموال المنهوبة"كما طالبوا بأن يقوم المسؤولون بتسديد الدين العام من ثرواتهم الخاصة".
وقطع المتظاهرون عدد من الطرقات في مختلف المناطق في لبنان قبل ظهر اليوم بالإطارات المشتعلةوالأتربة،وفتحت الطرقات في الضاحية الجنوبية بعد كلمة الأمين العام ل"حزب الله" ظهر اليوم، وكانت الضاحية قد شهدت في اليومين الماضيين احتجاجات وقطع للطرقات.
وكان رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري قد أجرى اليوم السبت اتصالات مع عدد من الوزراء في إطار المشاورات التي يجريها مع مختلف القوى بشأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية وسبل معالجتها، بعد الكلمة التي وجهها أمس الى اللبنانيين، على وقع استمرار الاحتجاجات.
وقال بيان صادر عن المكتب الإعلامي للرئيس الحريري اليوم إنه " في إطار الاتصالات والاجتماعات المكثفة التي يشهدها بيت الوسط اليوم للتشاور مع مختلف القوى بشأن الأوضاع الاقتصادية والمعيشية والسبل الممكنة لمعالجتها، بعد الكلمة التي وجهها رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري الى اللبنانيين بالأمس، التقى الرئيس الحريري على التوالي كلا من وزير الصناعة وائل أبو فاعور، وزير الاشغال العامة والنقل يوسف فنيانوس ووزير المال علي حسن خليل".
كما التقى الحريري لهذه الغاية " النائب نقولا صحناوي يرافقه الخبير الاقتصادي شربل قرداحي في حضور الوزير السابق غطاس خوري".
وكانت قبادة الجيش اللبناني، قد دعت في بيان اليوم المواطنين المتظاهرين للتعبير عن مطالبهم بشكلٍ سلميّ وتسهيل أمور المواطنين .
وقال البيان " تدعو قيادة الجيش جميع المواطنين المتظاهرين والمطالبين بحقوقهم المرتبطة مباشرةً بمعيشتهم وكرامتهم إلى التعبير بشكلٍ سلميّ وعدم السماح بالتعدي على الأملاك العامة والخاصة، وإذ تؤكد على تضامنها الكامل مع مطالبهم المحقّة، تدعوهم إلى التجاوب مع القوى الأمنية لتسهيل أمور المواطنين".