تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

لعبة إسرائيل في سوريا

10/09/2025 - غازي العريضي

من التهميش إلى الفاشية

10/09/2025 - انس حمدون

الوطنية السورية وبدائلها

04/09/2025 - ياسين الحاج صالح

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل


مجلس حقوق الانسان للأمم المتحدة يعتمد "تقرير غولدستون" في جنيف




جنيف - أعتمد مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة في جنيف ظهر اليوم الجمعة تقرير غولسدتون المندد بجرائم الحرب اثناء النزاع في غزة الشتاء الماضي والذي عرض على التصويت في جلسة استثنائية طلبتها السلطة الفلسطينية التي تعرضت لانتقادات قاسية حين طلبت تأجيله في المرة الاولى ويتهم تقرير القاضي الجنوب الافريقي ريتشارد غولدستون الجيش الاسرائيلي وكذلك ناشطين فلسطينيين بارتكاب "جرائم حرب" و"جرائم محتملة ضد الانسانية" اثناء الهجوم الاسرائيلي على غزة الشتاء الماضي.


القاضي غولدستون
القاضي غولدستون
وقد رحبت حركة حماس باعتماد القرار كما رحبت به السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة بقرار مجلس حقوق الانسان الموافقة على تقرير غولدستون حول الحرب الاسرائيلية على غزة وعبرت عن املها في متابعته في مجلس الامن الدولي.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان "السلطة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس حقوق الانسان" الموافقة على تقرير غولدستون.
واضاف "نامل ان لا يكون قرار مجلس حقوق الانسان مجرد قرار" و"نأمل بمتابعته وفق اليات تنفيذ في مجلس الامن الدولي واعتماده من قبله ضد الجرائم الاسرائيلية لضمان وقف تكرارها".
كما عبر عن امله في "اعتماد القرار في الجمعية العامة للامم المتحدة".

وعرضت السلطة الفلسطينية قبيل ظهر اليوم مشروع قرار بدعم توصيات التقرير ويدعو "كافة الاطراف المعنية وبينها اجهزة الامم المتحدة الى ضمان تطبيق الاتفاق بموجب المسؤوليات المناطة بها"وقد اعتمد المجلس القرار .
ويدعو تقرير غولدستون طرفي النزاع الى القيام بتحقيقات داخلية لمعاقبة مرتكبي الجرائم وفي حال عدم تسجيل تقدم في غضون ستة اشهر فان مجلس الامن يحيل الامر على مدعي المحكمة الجنائية الدولية
وتثير هذه النقطة مشكلة لدى العديد من الدول الغربية وبينها الولايات المتحدة التي تخشى ان يؤثر مثل هذا التهديد على عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين عبروا عن غضبهم حيال مضمون التقرير.
غير ان القرار الفلسطيني يلقى دعم المجموعة العربية ومنظمي المؤتمر الاسلامي ودول عدم الانحياز ودول افريقية وهي تشكل اغلبية في المجلس وهو ما رجح تبني القرار، بحسب المراقبين الذي اعتمد رسميا ظهر اليوم .



ا ف ب
الجمعة 16 أكتوبر 2009