
القاضي غولدستون
وقد رحبت حركة حماس باعتماد القرار كما رحبت به السلطة الفلسطينية اليوم الجمعة بقرار مجلس حقوق الانسان الموافقة على تقرير غولدستون حول الحرب الاسرائيلية على غزة وعبرت عن املها في متابعته في مجلس الامن الدولي.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان "السلطة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس حقوق الانسان" الموافقة على تقرير غولدستون.
واضاف "نامل ان لا يكون قرار مجلس حقوق الانسان مجرد قرار" و"نأمل بمتابعته وفق اليات تنفيذ في مجلس الامن الدولي واعتماده من قبله ضد الجرائم الاسرائيلية لضمان وقف تكرارها".
كما عبر عن امله في "اعتماد القرار في الجمعية العامة للامم المتحدة".
وعرضت السلطة الفلسطينية قبيل ظهر اليوم مشروع قرار بدعم توصيات التقرير ويدعو "كافة الاطراف المعنية وبينها اجهزة الامم المتحدة الى ضمان تطبيق الاتفاق بموجب المسؤوليات المناطة بها"وقد اعتمد المجلس القرار .
ويدعو تقرير غولدستون طرفي النزاع الى القيام بتحقيقات داخلية لمعاقبة مرتكبي الجرائم وفي حال عدم تسجيل تقدم في غضون ستة اشهر فان مجلس الامن يحيل الامر على مدعي المحكمة الجنائية الدولية
وتثير هذه النقطة مشكلة لدى العديد من الدول الغربية وبينها الولايات المتحدة التي تخشى ان يؤثر مثل هذا التهديد على عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين عبروا عن غضبهم حيال مضمون التقرير.
غير ان القرار الفلسطيني يلقى دعم المجموعة العربية ومنظمي المؤتمر الاسلامي ودول عدم الانحياز ودول افريقية وهي تشكل اغلبية في المجلس وهو ما رجح تبني القرار، بحسب المراقبين الذي اعتمد رسميا ظهر اليوم .
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات لوكالة فرانس برس ان "السلطة الفلسطينية ترحب بقرار مجلس حقوق الانسان" الموافقة على تقرير غولدستون.
واضاف "نامل ان لا يكون قرار مجلس حقوق الانسان مجرد قرار" و"نأمل بمتابعته وفق اليات تنفيذ في مجلس الامن الدولي واعتماده من قبله ضد الجرائم الاسرائيلية لضمان وقف تكرارها".
كما عبر عن امله في "اعتماد القرار في الجمعية العامة للامم المتحدة".
وعرضت السلطة الفلسطينية قبيل ظهر اليوم مشروع قرار بدعم توصيات التقرير ويدعو "كافة الاطراف المعنية وبينها اجهزة الامم المتحدة الى ضمان تطبيق الاتفاق بموجب المسؤوليات المناطة بها"وقد اعتمد المجلس القرار .
ويدعو تقرير غولدستون طرفي النزاع الى القيام بتحقيقات داخلية لمعاقبة مرتكبي الجرائم وفي حال عدم تسجيل تقدم في غضون ستة اشهر فان مجلس الامن يحيل الامر على مدعي المحكمة الجنائية الدولية
وتثير هذه النقطة مشكلة لدى العديد من الدول الغربية وبينها الولايات المتحدة التي تخشى ان يؤثر مثل هذا التهديد على عملية السلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين الذين عبروا عن غضبهم حيال مضمون التقرير.
غير ان القرار الفلسطيني يلقى دعم المجموعة العربية ومنظمي المؤتمر الاسلامي ودول عدم الانحياز ودول افريقية وهي تشكل اغلبية في المجلس وهو ما رجح تبني القرار، بحسب المراقبين الذي اعتمد رسميا ظهر اليوم .