واضاف هذا الدبلوماسي ان الغربيين يأملون ان يقر مجلس حقوق الانسان البنود التي وافق عليها مجلس الامن الدولي للمطالبة بتحقيق "مطابق للمعايير الدولية" من اجل "حماية التوافق".
وتابع "نعرف انه خط احمر لاسرائيل التي لن تقبل بتحقيق دولي".
وكانت كيونغ وا كانغ مساعدة مفوض حقوق الانسان في المجلس التابع للامم المتحدة قالت في افتتاح الاجتماع الذي يعقد بدعوة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي "من الواضح ان الجيش الاسرائيلي لجأ الى القوة المفرطة".
ودعا الممثل الفلسطيني المجلس الى "ادانة هذا العمل الاجرامي الذي يظهر مرة اخرى ان اسرائيل ما زالت تعتقد انها فوق القانون".
ودان ممثل تركيا الهجوم خصوصا على السفينة التي ترفع العلم التركي، معتبرا انه "عمل غير مبرر". وقال ان "الاسطول الصغير الذي ينقل المساعدة الانسانية لا يمكن ان يشكل تهديدا لاسرائيل باي شكل من الاشكال".
وباسم دول عدم لانحياز، دانت مصر "استخفاف اسرائيل الكامل بالقانون الدولي" وطلبت من المجلس توجيه "رسالة قوية" الى الدولة العبرية بارسال بعثة تحقيق دولية والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
اما اسبانبا فقد عبرت باسم الاتحاد الاوروبي عن "قلقها العميق" و"دانت استخدام القوة".
من جهته، قال ممثل باكستان الذي كان يتحدث باسم منظمة المؤتمر الاسلامي ان "الجيش والقادة الاسرائيليين يتحملون المسؤولية كاملة" عن الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان "ويجب ان يحاسبوا".
ودانت نيجيريا التي تحدثت باسم المجموعة الافريقية ثم السودان الهجوم واعتربتا انه "عدوان جائر" و"عمل قرصنة".
ورأت البرازيل ان اعتراض السفن بهذه الطريقة كان "نتيجة ضارة" للحصار المفروض على قطاع غزة بينما رأت روسيا ان "لا شىء يبرر هجوما كهذا على مدافعين عن حقوق الانسان".
وردا على هذه الانتقادات قال السفير الاسرائيلي اهارون يار انها "لم تكن مهمة انسانية بل عمل استفزازي" قام به ناشطون متهمون "بدعم شبكات اسلامية متشددة".
واخيرا، دعت الممثلة الاميركية ايلين شامبرلين دوناهو الحكومة الاسرائيلية الى "اجراء تحقيق معمق في الحادث".
واتهمت حركة حماس "بالتدخل المستمر في المساعدة الدولية وعمل المنظمات غير الحكومية".
وقالت ان "تهريبها المتواصل للاسلحة والتزامها الارهاب يقوضان امن ورخاء الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء".
وتابع "نعرف انه خط احمر لاسرائيل التي لن تقبل بتحقيق دولي".
وكانت كيونغ وا كانغ مساعدة مفوض حقوق الانسان في المجلس التابع للامم المتحدة قالت في افتتاح الاجتماع الذي يعقد بدعوة من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي "من الواضح ان الجيش الاسرائيلي لجأ الى القوة المفرطة".
ودعا الممثل الفلسطيني المجلس الى "ادانة هذا العمل الاجرامي الذي يظهر مرة اخرى ان اسرائيل ما زالت تعتقد انها فوق القانون".
ودان ممثل تركيا الهجوم خصوصا على السفينة التي ترفع العلم التركي، معتبرا انه "عمل غير مبرر". وقال ان "الاسطول الصغير الذي ينقل المساعدة الانسانية لا يمكن ان يشكل تهديدا لاسرائيل باي شكل من الاشكال".
وباسم دول عدم لانحياز، دانت مصر "استخفاف اسرائيل الكامل بالقانون الدولي" وطلبت من المجلس توجيه "رسالة قوية" الى الدولة العبرية بارسال بعثة تحقيق دولية والمطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة.
اما اسبانبا فقد عبرت باسم الاتحاد الاوروبي عن "قلقها العميق" و"دانت استخدام القوة".
من جهته، قال ممثل باكستان الذي كان يتحدث باسم منظمة المؤتمر الاسلامي ان "الجيش والقادة الاسرائيليين يتحملون المسؤولية كاملة" عن الانتهاكات السافرة لحقوق الانسان "ويجب ان يحاسبوا".
ودانت نيجيريا التي تحدثت باسم المجموعة الافريقية ثم السودان الهجوم واعتربتا انه "عدوان جائر" و"عمل قرصنة".
ورأت البرازيل ان اعتراض السفن بهذه الطريقة كان "نتيجة ضارة" للحصار المفروض على قطاع غزة بينما رأت روسيا ان "لا شىء يبرر هجوما كهذا على مدافعين عن حقوق الانسان".
وردا على هذه الانتقادات قال السفير الاسرائيلي اهارون يار انها "لم تكن مهمة انسانية بل عمل استفزازي" قام به ناشطون متهمون "بدعم شبكات اسلامية متشددة".
واخيرا، دعت الممثلة الاميركية ايلين شامبرلين دوناهو الحكومة الاسرائيلية الى "اجراء تحقيق معمق في الحادث".
واتهمت حركة حماس "بالتدخل المستمر في المساعدة الدولية وعمل المنظمات غير الحكومية".
وقالت ان "تهريبها المتواصل للاسلحة والتزامها الارهاب يقوضان امن ورخاء الفلسطينيين والاسرائيليين على حد سواء".