مجموعة الثماني تناقش قضاياالبيئة مع الدول الصاعدة وتبحث مع الأفارقة غدا مسألة المساعدات

وتعهدت الولايات المتحدة وروسيا واليابان وكندا وفرنسا والمانيا وبريطانيا وايطاليا الاربعاء تخفيض الانبعاثات العالمية للغازات ذات مفعول الدفيئة بمعدل النصف "بحلول 2050 بالمقارنة مع ما كانت عليه عام 1990 او قبل سنة" وبمعدل "80% او اكثر" في الدول الصناعية لمنع الارتفاع في حرارة الارض من تخطي درجتين مئويتين.
وقد تشهد المحادثات مع الدول الناشئة توترا لان منتدى الاقتصاديات الكبرى الذي يضم مجموعة الثماني وكبرى الدول الناشئة يرفض حتى الان تبني اي مرجع رقمي. وتتضاءل الطموحات مع المغادرة السريعة الثلاثاء للرئيس الصيني هو جينتاو بسبب اعمال العنف التي يشهدها اقليم شينجيانغ، علما ان الصين تعتبر منذ العام 2008 اول بلد يتسبب بالتلوث.
وتتبنى الدول الناشئة احيانا مواقف متصلبة حيال الدول الغنية. وقال الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون حول الازمة الاقتصادية "من المهم تأمين وسائل، ولكن من المهم اكثر الوفاء بالوعود".
وعلق الرئيس البرازيلي لويس ايناسيو لولا دا سيلفا حول الموضوع نفسه ان بعض الدول الغنية تأمل "فقط ان تنتهي الازمة لعدم تغيير شيء في النهاية".
واحجم الرئيس البرازيلي عن تسمية تلك الدول.
واضافة الى اللقاءات الثنائية طوال اليوم، ستعقد جلسة عمل اولى حول سياسة دعم الدول الفقيرة في الساعة 8,00 ت غ، يليها غداء عمل موسع بمشاركة ممثلي المنظمات والوكالة الدولية، وذلك قبل ان تشهد فترة بعد الظهر نقاشا لكيفية مكافحة الاحتباس الحراري.
ويحضر العديد من رؤساء الدول الافارقة اليوم الاخير من القمة الجمعة، ويشاركون في بحث ملف المساعدة من اجل التنمية.