القاهرة اليوم ...جدل في برنامج احمد موزسى
المعركة الجديدة بين الاعلامي والمحافظ بدات خلال الحلقة التي ناقش فيها موسى قضية ازالة غابة تم تشجيرها بسبب عدم وجود الرخص اللازمة لها وكانن مجموعة كبيرة من المستثمرين قد انفقوا اموالا طائلة فيها وتم رفع الامر الى النائب الذي كان من المفترض ان يبت بالامر، لكن المحافظ نفذ امر الازالة مما احدث ارباكا كبيرا لدى المزارعين، موسى ناقش القضية واستضاف المحافظ عبر الهاتف الذي برر ما قام به قانونيا، لكن ما اشعل الموقف الطريقة التي استفز بها موسى المحافظ وتهكمه عليه بطريقة واضحة وما تلاها من تحريضه للمتضررين بان يقدموا شكاوي رسمية ضد المحافظ وما قام به والمطالبة بالتعويضات.
الهدهد رصد اراء بعض الاعلاميين الذين اتفقوا على ضرورة ضبط الفضائيات وبشكل خاص البرامج المباشرة او التوك شو التي تتعرض فيها الكثير من الشخصيات الى الهجوم من قبل مقدمي البرامج او الضيوف الاخرين بالاضافة الى ضبط طريقة التقديم والافكار التي تتم مناقشتها، وطالبوا بوضع الاسس القانونية الضابطة اسوة بالصحافة المكتوبة في مصر الملتزمة الى حد كبير باخلاقيات المهنة مع وجود بعض الخروقات بين الحين والاخر.
ومما جاء خلال المشادة العنيفة بين موسى والمحافظ سؤال موسى للمحافظ: "لماذا لم تنتظر الحكم النهائي؟"، فاجابه المحافظ : "ده حق الدولة ومنطق الاثارة والتأليب مش منطق اطلاقا...انت مش عايز تسمعني ليه اديني فرصة ...وغير صحيح انهم جاءوا وانا طردتهم، محصلش وانا اتعامل بالقانون، وانا استاذ قانون، وخليني اعلمك، فاجابه موسى متهكما: "انا متعلم كويس أوى ومش محتاج حد يعلمني ..."
وفتح موسى المجال بالكلام للمزارعين الذين وصفوا ما جرى خلال عملية الازالة اذ تم تسجيل وجود اعداد كبيرة من قوات الامن في الوقت الذي قامت به الجرارات الكبيرة بهدم الابار وقلع الاشجار ووصف موسى تصرف المحافظ بانه أصدر قراره بنفسه لنفسه مع ان المحكمة حجزت القضية المرفوعة اليها للحكم ولم يتم اصدار الحكم ابدا.
وما تم لوم موسى عليه هو التهجم الشخصي على المحافظ خصوصا عندما قال:"انه يتفاخر دائما بأنه استاذ قانون ويحمي القانون ولكنه في الحقيقة لا ينفذ القانون ويعمل دائماً ضد الناس الغلابة...ان ما فعله المحافظ يعتبر رسالة سيئة لاي فرد يريد الاستثمار في مصر لانه يقوم بتطفيش مستثمرين جاء ليسثتمروا اموالهم في صعيد مصر الذي تعمل الدولة علي توجيه الاستثمارات اليه، واضاف ان هناك شىء غير طبيعي في الموضوع يجعل اي عاقل يذهب الي مستشفي العباسية للامراض العقلية.
يذكر ان اساس المشكلة هي أن مجموعة من الشباب اشتروا ارض في المنيا من شركة رسمية قامت بشراء الارض من الحكومة منذ عام 1993.. فقرر محافظ المنيا بناء علي وجود مبني جديد انشىء للصرف الصحي ان يأخذ هذه الاراضي الزراعية من اصحابها ويحولها الي غابات شجرية، وقام المحافظ بارسال قوات الامن التي قامت بهدم الاراضي والمنازل وطرد اصحاب هذه الاراضي، بهدف اقامة غابة كبيرة على مساحة 6000 فدان في الصحراء.
الهدهد رصد اراء بعض الاعلاميين الذين اتفقوا على ضرورة ضبط الفضائيات وبشكل خاص البرامج المباشرة او التوك شو التي تتعرض فيها الكثير من الشخصيات الى الهجوم من قبل مقدمي البرامج او الضيوف الاخرين بالاضافة الى ضبط طريقة التقديم والافكار التي تتم مناقشتها، وطالبوا بوضع الاسس القانونية الضابطة اسوة بالصحافة المكتوبة في مصر الملتزمة الى حد كبير باخلاقيات المهنة مع وجود بعض الخروقات بين الحين والاخر.
ومما جاء خلال المشادة العنيفة بين موسى والمحافظ سؤال موسى للمحافظ: "لماذا لم تنتظر الحكم النهائي؟"، فاجابه المحافظ : "ده حق الدولة ومنطق الاثارة والتأليب مش منطق اطلاقا...انت مش عايز تسمعني ليه اديني فرصة ...وغير صحيح انهم جاءوا وانا طردتهم، محصلش وانا اتعامل بالقانون، وانا استاذ قانون، وخليني اعلمك، فاجابه موسى متهكما: "انا متعلم كويس أوى ومش محتاج حد يعلمني ..."
وفتح موسى المجال بالكلام للمزارعين الذين وصفوا ما جرى خلال عملية الازالة اذ تم تسجيل وجود اعداد كبيرة من قوات الامن في الوقت الذي قامت به الجرارات الكبيرة بهدم الابار وقلع الاشجار ووصف موسى تصرف المحافظ بانه أصدر قراره بنفسه لنفسه مع ان المحكمة حجزت القضية المرفوعة اليها للحكم ولم يتم اصدار الحكم ابدا.
وما تم لوم موسى عليه هو التهجم الشخصي على المحافظ خصوصا عندما قال:"انه يتفاخر دائما بأنه استاذ قانون ويحمي القانون ولكنه في الحقيقة لا ينفذ القانون ويعمل دائماً ضد الناس الغلابة...ان ما فعله المحافظ يعتبر رسالة سيئة لاي فرد يريد الاستثمار في مصر لانه يقوم بتطفيش مستثمرين جاء ليسثتمروا اموالهم في صعيد مصر الذي تعمل الدولة علي توجيه الاستثمارات اليه، واضاف ان هناك شىء غير طبيعي في الموضوع يجعل اي عاقل يذهب الي مستشفي العباسية للامراض العقلية.
يذكر ان اساس المشكلة هي أن مجموعة من الشباب اشتروا ارض في المنيا من شركة رسمية قامت بشراء الارض من الحكومة منذ عام 1993.. فقرر محافظ المنيا بناء علي وجود مبني جديد انشىء للصرف الصحي ان يأخذ هذه الاراضي الزراعية من اصحابها ويحولها الي غابات شجرية، وقام المحافظ بارسال قوات الامن التي قامت بهدم الاراضي والمنازل وطرد اصحاب هذه الاراضي، بهدف اقامة غابة كبيرة على مساحة 6000 فدان في الصحراء.


الصفحات
سياسة








