وواصلت المحكمة السودانية نظر الدعوي المرفوعة ضد الرئيس السابق عمر البشير، والتي يواجه فيها اتهامات تتعلق بحيازة النقد الأجنبي والعملة المحلية بما يتجاوز الرقم الذي حدده القانون والتي ضبطت داخل مسكنه.
واستمع قاضي المحكمة مولانا الصادق الأمين الفكي لشاهد الاتهام الاول /وكيل نيابة/ الذي أشار إلي أنه باشر أمر التفتيش لسكن الرئيس السابق، وعثر علي عملات أجنبية منها9 ملايين يورو و351 الف دولار إضافة لمبلغ بالعملة المحلية يبلغ 5 ملايين جنيه سوداني مبينا أنه باشر إجراءات التحري حتي تم تحويل الملف إلي المحكمة، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء السودانية اليوم.
واستمعت المحكمة إلي شاهد الاتهام الثاني / رائد في القوات المسلحة/ والذي أشرف علي إحصاء المبلغ محل الاتهام والتأكد منه إلي جانب الاستماع الي شاهد الاتهام الثالث، وهو موظف ببنك أم درمان الوطني وذكر انه تم استدعاءه من قبل مدير بنك ام درمان الوطني فرع القيادة العامة بحضور ضابط من القوات المسلحة وأوكل إليه مهمة احصاء المبلغ المضبوط وتأكد من صحة الارقام التي ضبطت بسكن الرئيس السابق.
وتواصل المحكمة عقد جلساتها السبت المقبل لسماع اثنين من شهود الاتهام ينتميان للقوات المسلحة.
واستمعت المحكمة إلي شاهد الاتهام الثاني / رائد في القوات المسلحة/ والذي أشرف علي إحصاء المبلغ محل الاتهام والتأكد منه إلي جانب الاستماع الي شاهد الاتهام الثالث، وهو موظف ببنك أم درمان الوطني وذكر انه تم استدعاءه من قبل مدير بنك ام درمان الوطني فرع القيادة العامة بحضور ضابط من القوات المسلحة وأوكل إليه مهمة احصاء المبلغ المضبوط وتأكد من صحة الارقام التي ضبطت بسكن الرئيس السابق.
وتواصل المحكمة عقد جلساتها السبت المقبل لسماع اثنين من شهود الاتهام ينتميان للقوات المسلحة.
وخلال الجلسة الأولى، قال محقق إن البشير (75 عاما) أقر بتلقي 90 مليون دولار نقدا من السعودية خلال السنوات الأخيرة.
واستمع القاضي في جلسة السبت لثلاثة شهود؛ اثنان منهم محققان فتشا مقر إقامة البشير بعد إطاحته والآخر مصرفي.
وقال هاشم أبوبكر أحد محامي الدفاع عن البشير مخاطبا المحكمة "نلتمس من المحكمة الإفراج عن المتهم بالضمانات العادية"، ما رد عليه القاضي الصادق عبد الرحمن "أحضروا طلبكم مكتوبا وسأنظر فيه".
وبعد انتهاء الجلسة، نقل البشير في موكب أمني شديد الحراسة إلى السجن، فيما تجمعت مجموعتان من المحتجين أمام مقر المحاكمة.
وتظاهر العشرات مطالبين بمحاكمة البشير لدوره في النزاعات الدامية التي تقسم البلاد وليس فقط بتهم الفساد، وردّد المشاركون "البشير قاتل".
وقال ياسر محمد وهو يحمل صورة للبشير كتب عليها بالإنكليزية "قاتل" إن "البشير ارتكب عددا من الجرائم لا بد من محاكمته بخصوصها وليس بخصوص هذه المبالغ المالية" فقط.
في الجهة المقابلة، تجمع عدد أقل من المتظاهرين الداعمين للجنرال الإسلامي المعزول الذي أطاحته احتجاجات غير مسبوقة استمرت أشهرا بعد 30 عاما في الحكم.
وفيما لم يكن متخيلا ظهور البشير في قفص المحكمة قبل أشهر قليلة، يحذّر كثيرون في السودان وخارجها ألا تصرف هذه المحاكمة الانتباه عن الاتهامات الأخطر التي يواجهها.
والبشير مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب دوره المزعوم في المذابح الجماعية بحق السكان في إقليم دارفور غربي البلاد .
واستمع القاضي في جلسة السبت لثلاثة شهود؛ اثنان منهم محققان فتشا مقر إقامة البشير بعد إطاحته والآخر مصرفي.
وقال هاشم أبوبكر أحد محامي الدفاع عن البشير مخاطبا المحكمة "نلتمس من المحكمة الإفراج عن المتهم بالضمانات العادية"، ما رد عليه القاضي الصادق عبد الرحمن "أحضروا طلبكم مكتوبا وسأنظر فيه".
وبعد انتهاء الجلسة، نقل البشير في موكب أمني شديد الحراسة إلى السجن، فيما تجمعت مجموعتان من المحتجين أمام مقر المحاكمة.
وتظاهر العشرات مطالبين بمحاكمة البشير لدوره في النزاعات الدامية التي تقسم البلاد وليس فقط بتهم الفساد، وردّد المشاركون "البشير قاتل".
وقال ياسر محمد وهو يحمل صورة للبشير كتب عليها بالإنكليزية "قاتل" إن "البشير ارتكب عددا من الجرائم لا بد من محاكمته بخصوصها وليس بخصوص هذه المبالغ المالية" فقط.
في الجهة المقابلة، تجمع عدد أقل من المتظاهرين الداعمين للجنرال الإسلامي المعزول الذي أطاحته احتجاجات غير مسبوقة استمرت أشهرا بعد 30 عاما في الحكم.
وفيما لم يكن متخيلا ظهور البشير في قفص المحكمة قبل أشهر قليلة، يحذّر كثيرون في السودان وخارجها ألا تصرف هذه المحاكمة الانتباه عن الاتهامات الأخطر التي يواجهها.
والبشير مطلوب أمام المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي بسبب دوره المزعوم في المذابح الجماعية بحق السكان في إقليم دارفور غربي البلاد .