ومرة اخرى، حضر الرئيس السابق المتهم بالقتل والفساد، الجلسة الثالثة لمحاكمته التي بدأت في الثالث من آب/اغسطس الماضي على سرير طبي نقال.
ويعاني مبارك (83 عاما) من مشكلات في القلب وترددت معلومات متناقضة حول اصابته بالسرطان.
وخلافا للجلستين السابقتين، لم يتم بث هذه الجلسة الثالثة مباشرة عبر التلفزيون المصري الذي اذاع رغم ذلك صورا للرئيس السابق لدي وصوله الى المحكمة اظهرت نزوله من سيارة اسعاف على السرير النقال.
ووقعت اشتباكات بين عشرات من انصار وخصوم الرئيس السابق الذين كان من بينهم العديد من اسر ضحايا الانتفاضة.
وصاح انصار الرئيس السابق "لن نتخلي عنك" بينما هتف الاخرون "القصاص القصاص قتلوا ولادنا بالرصاص".
كما وقعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب وبين افراد من اسر بعض الضحايا الذين حاولوا اقتحام باب اكاديمية الشرطة التي تنعقد فيها محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي احمد رفعت المكلفة بمحاكمة مبارك.
واصيب 12 شخصا بجروح بسيطة خلال هذه الاشتباكات واوقفت الشرطة 22 شخصا، وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وفي قاعة المحكمة، كان المناخ متوترا كذلك في بعض الاحيان ونشبت مشادة كادت تتحول الى تشابك بالايدي بين ممثلين لاسر الضحايا واحد محامي المتهمين عندما رفع هذا الاخير صورة لمبارك اثناء استراحة قررها القاضي، بحسب صحفي من وكالة فرانس برس داخل القاعة.
ويحاكم في هذه القضية كذلك بتهمة قتل المتظاهرين وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وستة من معاونية بينهم مساعده الاول للامن (الرجل الثالث في الوزارة) عدلي فايد ورئيس جهاز مباحث امن الدولة حسن عبد الرحمن ورئيس قطاع قوات الامن المركزي (مكافحة الشغب) احمد رمزي.
واستمعت المحكمة، التي كانت لاتزال منعقدة في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (اي بعد حوالي تسع ساعات من بدء الجلسة)، الى شاهد الاثبات الاول وهو مدير ادارة الاتصالات اللاسلكية في قطاع الامن المركزي حسين سعيد مرسي.
واكد مرسي امام المحكمة ان رئيس قطاع الامن المركزي اثناء الانتفاضة اللواء احمد رمزي "اعطى تعليمات واضحة جدا بأن وزارة الداخلية لابد من حمايتها والتعامل مع المتظاهرين بالاسلحة الالية والخرطوش" في يوم الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير المعرةف ب "جمعة الغضب" والذي كان واحدا من اكثر ايام الانتفاضة المصرية دموية.
واوضح انه سمع اتصالات عبر اللاسلكي طلب فيها اللواءان اسماعيل الشاعر وعدلي فايد من اللواء رمزي "ارسال اسلحة آلية وذخيرة الى قوات الامن المركزي" لمنع المتظاهرين من اقتحام وزارة الداخلية.
واكد، ردا على سؤال لرئيس المحكمة القاضي احمد رفعت، انه "سمع من ضباط (في الشرطة) انه تم استخدام هذه الاسلحة" بالفعل ضد المتظاهرين.
وقال مرسي كذلك انه في اليوم نفسه "صدرت تعليمات للقوات الخاصة التي كانت مكلفة حماية مقر الحزب الوطني (حزب مبارك) بالتعامل مع المتظاهرين بما يتراءى لهم" موضحا ان القوات الخاصة تكون عادة مسلحة بالرشاشات و"في هذا اليوم كانت مزودة كذلك بالرصاص المطاطي".
الا انه قال انه ليست لديه معلومات عما اذا كانت تعليمات صدرت من وزير الداخلية السابق باستخدام الاسلحة النارية ضد المتظاهرين.
وعقب ممثل النيابة العامة على الشاهد مؤكدا انه "أكد في التحقيقات امام النيابة ان تعليمات كانت صادرة من الوزير حبيب العادلي مباشرة" باستخدام الاسلحة النارية ضد المتظاهرين.
وادى قمع الانتفاضة المصرية، التي اسقطت مبارك في الحادي عشر من شباط/فبراير الماضي، الى سقوط اكثر من 850 قتيلا وما يزيد على 6 الاف جريح.
ويواجه مبارك والعادلي ومعاونوه الستة احكاما بالاعدام اذا ما ثبت بالفعل اصدارهم اوامر باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لقتلهم.
واضافة الى "القتل العمد" يواجه مبارك ونجلاه علاء وجمال، اللذان يحاكمان معه، اتهامات بالفساد المالي والتربح.
كما يحاكم غيابيا في نفس القضية بتهمة الفساد رجل الاعمال حسين سالم المقرب للغاية من اسرة مبارك والذي فر الى اسبانيا قبل اسقاط الرئيس المصري السابق.
ومنذ الثالث من اب/اغسطس، يقيم مبارك بناء على قرار من القاضي احمد رفعت في المركز الطبي العالمي، وهو مستشفى تابع للقوات المسلحة ومفتوح للمدنيين في شرق القاهرة.
وكان مبارك وضع قيد الحبس الاحتياطي في مستشفى شرم الشيخ في نيسان/ابريل الماضي وظل هناك حتى بدأت محاكمته.
اما جمال وعلاء مبارك فتم حبسهما احتياطيا منذ نيسان/ابريل الماضي في سجن مزرعة طره بالقاهرة.
ويعاني مبارك (83 عاما) من مشكلات في القلب وترددت معلومات متناقضة حول اصابته بالسرطان.
وخلافا للجلستين السابقتين، لم يتم بث هذه الجلسة الثالثة مباشرة عبر التلفزيون المصري الذي اذاع رغم ذلك صورا للرئيس السابق لدي وصوله الى المحكمة اظهرت نزوله من سيارة اسعاف على السرير النقال.
ووقعت اشتباكات بين عشرات من انصار وخصوم الرئيس السابق الذين كان من بينهم العديد من اسر ضحايا الانتفاضة.
وصاح انصار الرئيس السابق "لن نتخلي عنك" بينما هتف الاخرون "القصاص القصاص قتلوا ولادنا بالرصاص".
كما وقعت اشتباكات بين شرطة مكافحة الشغب وبين افراد من اسر بعض الضحايا الذين حاولوا اقتحام باب اكاديمية الشرطة التي تنعقد فيها محكمة جنايات القاهرة برئاسة القاضي احمد رفعت المكلفة بمحاكمة مبارك.
واصيب 12 شخصا بجروح بسيطة خلال هذه الاشتباكات واوقفت الشرطة 22 شخصا، وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط.
وفي قاعة المحكمة، كان المناخ متوترا كذلك في بعض الاحيان ونشبت مشادة كادت تتحول الى تشابك بالايدي بين ممثلين لاسر الضحايا واحد محامي المتهمين عندما رفع هذا الاخير صورة لمبارك اثناء استراحة قررها القاضي، بحسب صحفي من وكالة فرانس برس داخل القاعة.
ويحاكم في هذه القضية كذلك بتهمة قتل المتظاهرين وزير الداخلية السابق حبيب العادلي وستة من معاونية بينهم مساعده الاول للامن (الرجل الثالث في الوزارة) عدلي فايد ورئيس جهاز مباحث امن الدولة حسن عبد الرحمن ورئيس قطاع قوات الامن المركزي (مكافحة الشغب) احمد رمزي.
واستمعت المحكمة، التي كانت لاتزال منعقدة في الثامنة مساء بالتوقيت المحلي (اي بعد حوالي تسع ساعات من بدء الجلسة)، الى شاهد الاثبات الاول وهو مدير ادارة الاتصالات اللاسلكية في قطاع الامن المركزي حسين سعيد مرسي.
واكد مرسي امام المحكمة ان رئيس قطاع الامن المركزي اثناء الانتفاضة اللواء احمد رمزي "اعطى تعليمات واضحة جدا بأن وزارة الداخلية لابد من حمايتها والتعامل مع المتظاهرين بالاسلحة الالية والخرطوش" في يوم الثامن والعشرين من كانون الثاني/يناير المعرةف ب "جمعة الغضب" والذي كان واحدا من اكثر ايام الانتفاضة المصرية دموية.
واوضح انه سمع اتصالات عبر اللاسلكي طلب فيها اللواءان اسماعيل الشاعر وعدلي فايد من اللواء رمزي "ارسال اسلحة آلية وذخيرة الى قوات الامن المركزي" لمنع المتظاهرين من اقتحام وزارة الداخلية.
واكد، ردا على سؤال لرئيس المحكمة القاضي احمد رفعت، انه "سمع من ضباط (في الشرطة) انه تم استخدام هذه الاسلحة" بالفعل ضد المتظاهرين.
وقال مرسي كذلك انه في اليوم نفسه "صدرت تعليمات للقوات الخاصة التي كانت مكلفة حماية مقر الحزب الوطني (حزب مبارك) بالتعامل مع المتظاهرين بما يتراءى لهم" موضحا ان القوات الخاصة تكون عادة مسلحة بالرشاشات و"في هذا اليوم كانت مزودة كذلك بالرصاص المطاطي".
الا انه قال انه ليست لديه معلومات عما اذا كانت تعليمات صدرت من وزير الداخلية السابق باستخدام الاسلحة النارية ضد المتظاهرين.
وعقب ممثل النيابة العامة على الشاهد مؤكدا انه "أكد في التحقيقات امام النيابة ان تعليمات كانت صادرة من الوزير حبيب العادلي مباشرة" باستخدام الاسلحة النارية ضد المتظاهرين.
وادى قمع الانتفاضة المصرية، التي اسقطت مبارك في الحادي عشر من شباط/فبراير الماضي، الى سقوط اكثر من 850 قتيلا وما يزيد على 6 الاف جريح.
ويواجه مبارك والعادلي ومعاونوه الستة احكاما بالاعدام اذا ما ثبت بالفعل اصدارهم اوامر باطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين لقتلهم.
واضافة الى "القتل العمد" يواجه مبارك ونجلاه علاء وجمال، اللذان يحاكمان معه، اتهامات بالفساد المالي والتربح.
كما يحاكم غيابيا في نفس القضية بتهمة الفساد رجل الاعمال حسين سالم المقرب للغاية من اسرة مبارك والذي فر الى اسبانيا قبل اسقاط الرئيس المصري السابق.
ومنذ الثالث من اب/اغسطس، يقيم مبارك بناء على قرار من القاضي احمد رفعت في المركز الطبي العالمي، وهو مستشفى تابع للقوات المسلحة ومفتوح للمدنيين في شرق القاهرة.
وكان مبارك وضع قيد الحبس الاحتياطي في مستشفى شرم الشيخ في نيسان/ابريل الماضي وظل هناك حتى بدأت محاكمته.
اما جمال وعلاء مبارك فتم حبسهما احتياطيا منذ نيسان/ابريل الماضي في سجن مزرعة طره بالقاهرة.