نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


محكمة استئناف طرابلس تبرئ نجل القذافي من مقتل الرياني




طرابلس - قضت اليوم الثلاثاء محكمة شمال طرابلس المختصّة بمحاكمة مسؤولي النظام السابق ببراءة "السّاعدي معمر القذافي"، في القضية التي اتهم فيها بقتل مدرب كرة القدم وقلب هجوم نادي الاتحاد والمنتخب الليبي السابق "بشير الريّاني"، الذي وافاه الأجل في آذار/مارس عام 2006.


 
وأكّدت محامية الساعدي "مبروكة التاورغي" في تصريحات نشرتها صحيفة "المتوسط" الليبية براءة موكلها من التهمة المنسوبة إليه بناء على شهادة شهود بالقضية، دون أن تشير إلى إمكانية إطلاق سراحه، أو ظروف احتجازه.
وكانت قد وُجِّهت للنجل الثالث للزعيم الليبي السابق تهمة قتل "الرياني" بسبب وشاية نُسِبت للأخير، وصف فيها الساعدي القذافي بأنه لا يمتلك موهبة كروية.
وبدأ الساعدي مسيرته الكروية مع فريق أهلي طرابلس لكرة القدم، ثم انتقل إلى صفوف منافسه فريق الاتحاد، ليخوض بعدها تجربة احتراف فاشلة في إيطاليا حيث لعب مباراة واحدة مع فريق "بيروجيا" وتم إيقافه بسبب تعاطيه منشطات، لينتقل بعدها لصفوف أودينيزي ثم سمبدوريا الإيطاليين.
وعقِب الثورة الليبية انتقل الساعدي للعيش في دولة النيجر التي سلّمته مطلع 2014 للحكومة الليبية المؤقّتة، وتم إيداعه في سجن الهضبة بطرابلس.
وبعد الحرب التي دارت عام 2014 وأدت إلى انقسام السلطة في ليبيا، انتشرت في أغسطس 2015 مقاطع فيديو تظهر معاملة سيئة وتعذيب جسدي ونفسي تعرض له الساعدي أثناء فترة حبسه في السجن، الذي كان يديره آنذاك عضو الجماعة الليبية المقاتلة "خالد الشريف"، التابع لحكومة الإنقاذ التي تحكمت في مفاصل العاصمة طرابلس، قبل أن يتمكن أتباع حكومة الوفاق من طردها، ليتم عقب ذلك نقل الساعدي مع مسؤولين بالنظام السابق لأحد السجون التابعة لوزارة العدل بحكومة الوفاق الوطني المعترف بها دولياً.

د ب ا
الثلاثاء 3 أبريل 2018