نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


محكمة بريطانية ترفض طلب أستئناف مساعدين لبن لادن ضد تسليمهما للولايات المتحدة




لندن - رفضت المحكمة العليا البريطانية الجمعة الاستئناف الذي قدمه اثنين مفترضين من مساعدي زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن حول ترحيلهما الى الولايات المتحدة التي تشك بانهما شاركا في اعتداءات 1998 في كينيا وتانزانيا.


يشار الى ان رجل الاعمال السعودي خالد الفواز والمحامي المصري عبد الباري اعتقلا في 1999 بناء على مذكرتي توقيف دوليتين. وفي اجراء طويل مخالف للقاعدة المتبعة، حاول الرجلان منذ ذلك الوقت الحؤول دون ترحيلهما الى الولايات المتحدة.

ويتحجج الرجلان بان شروط الاعتقال في السجن الذي يخضع لتدابير امنية مشددة في فلورنسا بالولايات المتحدة ويعرف باسم "سوبر ماكس" حيث سيسجنان في حال ترحيلهما، تنتهك المادة الثالثة من التشريع البريطاني حول حقوق الانسان والتي تحمي من مخاطر التعرض للتعذيب وسوء المعاملة.
ولكن المحكمة العليا لم تكن من هذا الرأي. وقال القاضي سكوت بيكر وهو يتلو الحكم "بالرغم من ان شروط الاعتقال في فلورنسا هي قاسية جدا وقريبة من الحدود لكنها لا توازي معاملة غير انسانية".


وامام الفواز وعبد الباري فرصة لاستئناف الحكم امام المحكمة العليا المستقبلية التي ستخلف اعتبارا من تشرين الاول/اكتوبر المحكمة العليا الحالية في المملكة المتحدة.
واشتبه بالفواز خلال اعتقاله بانه زعيم خلية بريطانية تابعة لتنظيم القاعدة. واعتبر عبد الباري بمثابة احد الرجال الاقوياء في منظمة الجهاد الاسلامية المسلحة المصرية ومقرب من الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري.

واتهمهما القضاء الاميركي بالضلوع في ارسال رسالة عبر الفاكس تتبنى الاعتداءات على سفارتي الولايات المتحدة في نيروبي ودار السلام في السابع من اب/اغسطس 1998 بعد ساعات على وقوعها.

وانفجرت في ذلك اليوم سيارتان مفخختان في نفس الوقت تقريبا بالقرب من السفارتين واوقعتا ما مجموعه 224 قتيلا واكثر من خمسة الاف جريح. وتبنى تنظيم القاعدة هذين الاعتداءين.


ا ف ب
السبت 8 غشت 2009