نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


مخابز لبنانية تضرب عن الإنتاج لعدم توفير الدولار لشراء الطحين






بيروت - امتنعت معظم الأفران في لبنان اليوم الاثنين عن إنتاج الخبز العربي التزاما بالإضراب الذي دعا إليه رئيس اتحاد نقابات الأفران والمخابز في لبنان بسبب عدم توفر الدولار بالسعر الرسمي في الأسواق لشراء الطحين.

وامتنعت معظم الأفران اللبنانية عن صناعة الخبز العربي، واقتصرت على إنتاج بعض الأصناف الأخرى.


 
وجاء إضراب أصحاب المخابز والأفران بسبب عدم توافر الدولار لديهم بالسعر الرسمي(الدولار يساوي 5ر1507 ليرة) من أجل شراء الطحين، حيث يضطرون لشرائه من الصرافين بسعر يصل إلى أكثر من 1600 ليرة، فيما يبيعون الخبز بالليرة اللبنانية.
وأعلن نقيب المخابز العربية علي إبراهيم في تصريح له لقناة "الجديد" المحلية اليوم أن "أزمة الأفران ليست بسبب الطحين والمحروقات وحسب بل هناك مواد أخرى تدخل في صناعة الخبز ندفع ثمنها بالدولار ونتحمل فرق السعر".
يذكر أن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة كان قد أصدر تعميماً في بداية الشهر الحالي يسمح للمصارف بفتح اعتمادات مستندية مخصصة حصراً لاستيراد المشتقات النفطية (بنزين، مازوت، غاز) أو القمح أو الأدوية، ومطالبة مصرف لبنان بتأمين قيمة هذه الاعتمادات بالدولار الأمريكي.
تجدر الإشارة إلى أن سعر الصرف مثبت في لبنان منذ عام 1999 عند مستوى 5ر1507 ليرة للدولار الواحد، إلا أن الأسعار تحركت منذ أسابيع لدى الصيارفة لتصل في الأيام الماضية إلى 1630 ليرة للدولار.
وتعاني قطاعات عديدة من أزمة توفير الدولار بالسعر الثابت الذي أعلن عنه مصرف لبنان، من بينها قطاع المحروقات وقطاع الدواء وقطاع الطحين، إذ تشتري الشركات الخاصة بهذه القطاعات المواد بالدولار وتبيعها بالليرة اللبنانية. ولا يتوفر الدولار لدى المصارف اللبنانية لتأمين حاجات هذه الشركات، ما يضطرها لشراء الدولار من الصيارفة.

د ب ا
الاثنين 14 أكتوبر 2019