نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مخاوف من تسميم المتضامنين والبرلمان التركي يطلب إعادة النظر في العلاقات مع اسرائيل




اسطنبول - براق اكينجي - حطت ثلاث طائرات تركية تنقل 466 راكبا كانوا على متن الاسطول الدولي المتوجه الى غزة واغلبيتهم من الاتراك، ليل الاربعاء الخميس في اسطنبول قادمة من اسرائيل، حسب ما اعلن نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينج في المطار.


وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو
وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو
وتنقل الطائرات الثلاث التابعة لشركة الخطوط الجوية التركية 466 راكبا من القافلة البحرية بالاضافة الى تسع جثث بينهم اربعة اتراك كانوا قتلوا الاثنين خلال هجوم الجيش الاسرائيلي على الاسطول الدولي، حسب ما اوضح ارينج للصحافيين.

وكانت ثلاث طائرات اخرى نقلت من اسرائيل الى انقرة 18 تركيا وايرلنديا واحدا كانوا جرحوا في الهجوم الاسرائيلي الاثنين الذي اثار سخط الاسرة الدولية.
وتم اخلاء الناشطين على نقالتين. ورفع احدهما اشارة النصر على مراى من عدسات المصورين.

وتم استقبال سيارتي الاسعاف اللتين نقلتهما بالتصفيق وهتافات "الله اكبر" من جانب حشد كان يلوح باعلام فلسطينية امام المستشفى الذي نقلا اليه في انقرة.

واضاف ارينج ان الناشطين سيخضعون "لبعض التحاليل" في مؤسسة الطب الشرعي في اسطنبول للتأكد من مخاوف سادت وشكوك حول "تسميمهم" من قبل الاسرائيليين.
واوضح ان هذه التحاليل سوف تستعملها تركيا "في البحث عن حقوقها بموجب القانون الدولي".

ومن ناحيته، قال وزير الخارجية احمد داود اوغلو ان تركيا واحدا مصاب بجروح خطيرة بقي في تل ابيب لانه لا يمكن نقله بسبب وضعه الصحي.
وتجمع حوالى الف شخص امام المطار وهم يرفعون اعلاما تركية وفلسطينية ويرددون هتافات معادية لاسرائيل.

وكان اوغولو ندد امام الصحافيين ب"الهجوم البربري" الذي شنه العسكريون الاسرائيليون في المياه الدولية على اسطول المساعدات الى الفلسطينيين مطالبا بمعاقبة الفاعلين.
وسبق ان عاد نحو عشرين ناشطا تركيا الى بلادهم.

وتجمع اكثر من عشرة الاف شخص في وقت متاخر الاربعاء في احدى ساحات اسطنبول احتفاء بالناشطين الاتراك واحرقوا صورا للرئيس الاسرائيلي شيمون بيريز والرئيس الاميركي باراك اوباما.
وقررت اسرائيل مساء الثلاثاء ترحيل جميع الناشطين ال650.

وطالب البرلمان التركي من جهته الحكومة ب"اعادة النظر في علاقاتنا السياسية والعسكرية والاقتصادية مع اسرائيل واتخاذ التدابير الفعالة اللازمة"، مضيفا في بيان تبناه بالاجماع "على تركيا ان تستخدم الوسائل القانونية الوطنية والدولية المتوفرة لديها ضد اسرائيل".

وجرت اراقة الدماء على السفينة التركية "مرمرة"، كبرى السفن الست في "اسطول الحرية" الذي كان متوجها الى غزة لكسر الحصار الاسرائيلي.

وقال رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للرئيس الاميركي باراك اوباما بحسب مكتبه الاعلامي ان "اسرائيل مهددة بخسارة صديقتها الوحيدة في المنطقة التي هي اكثر من أسهم في السلام الاقليمي".

وقد تدهورت العلاقات بين تركيا واسرائيل الى ادنى مستوياتها بعد الهجوم. ونددت انقرة بعمل "ارهاب دولة" واستدعت سفيرها في اسرائيل.


براق اكينجي
الخميس 3 يونيو 2010