
معاون وزير الخارجية السورية عبد الفتاح عمورة
وكشف عمورة أن المستشارة الحالية في الرئاسة السورية بثينة شعبان فشلت في إدارة وزارة المغتربين عندما كانت على رأس تلك الوزارة قبل بضعة سنوات.
وألحقت السلطات السورية " وزارة المغتربين " بوزارة الخارجية قبل بضعة أشهر بعد أن كانت وزارة مستقلة لم يلمس الكثيرون من السوريين ، خاصة المغتربين منهم ، أهميتها، إذ ان صوت المغتربين كان دائم الانتقاد لأداء هذه الوزارة لا سيما في فترتي تولي شعبان، ثم خلفها جوزيف سويد العضو النافذ في الحزب السوري القومي الاجتماعي وممثل الحزب في الحكومة السورية.
ويقول محللون ومراقبون ان شعبان " فشلت في إدارتها للمكتب الصحفي في القصر الرئاسي ، بحيث مارست الإقصاء والتهميش على الإعلاميين الذين انحازوا لمهنيتهم ، كما انفرط مؤخرا عقد مجموعتها الإعلامية التي كانت صنعتها قبل بضعة سنوات من قلة من الإعلاميين متبعة في ذلك أسلوب " الشخصنة " وسياسة الإقصاء والإبعاد عن المعلومات والأنشطة الإعلامية خاصة تلك التي تخص الرئاسة وهو ما ابعد وسائل الإعلام عن مواكبة التحركات الرئاسية إعلاميا.
وقال عمورة " لقد فشلت وزارة المغتربين ،فهي لم تفعل شيئا ( ولدينا الآن ) خطة شاملة في وزارة الخارجية والمغتربين لإقامة مؤتمر للمغتربين السوريين قريبا".
وحول التدخل الخارجي في سورية ، قال معاون وزير الخارجية "يجب التمييز بين التدخل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والإعلامي وبين التدخل العسكري، ففي الحالة الأولى أكد أنهم يتدخلون، أما في الثانية فإن تدخلهم له محاذير كثيرة وأي عاقل يعرف موقع سورية ..الذي تحتله والدور الذي تلعبه والشعب السوري العظيم".
وتابع "لا بد أن يعرف منعكسات هذا التدخل على جميع دول المنطقة ، ( لذلك ) لا مجال للتدخل الخارجي ( العسكري ) في الشأن الداخلي السوري".
وأقر معاون وزير الخارجية "بأن المتظاهرين الغاضبين تجاوزوا حدود الاعتراض بما قاموا به أمام سفارتي أمريكا وفرنسا بدمشق " قبل نحو شهر من الآن".
وألحقت السلطات السورية " وزارة المغتربين " بوزارة الخارجية قبل بضعة أشهر بعد أن كانت وزارة مستقلة لم يلمس الكثيرون من السوريين ، خاصة المغتربين منهم ، أهميتها، إذ ان صوت المغتربين كان دائم الانتقاد لأداء هذه الوزارة لا سيما في فترتي تولي شعبان، ثم خلفها جوزيف سويد العضو النافذ في الحزب السوري القومي الاجتماعي وممثل الحزب في الحكومة السورية.
ويقول محللون ومراقبون ان شعبان " فشلت في إدارتها للمكتب الصحفي في القصر الرئاسي ، بحيث مارست الإقصاء والتهميش على الإعلاميين الذين انحازوا لمهنيتهم ، كما انفرط مؤخرا عقد مجموعتها الإعلامية التي كانت صنعتها قبل بضعة سنوات من قلة من الإعلاميين متبعة في ذلك أسلوب " الشخصنة " وسياسة الإقصاء والإبعاد عن المعلومات والأنشطة الإعلامية خاصة تلك التي تخص الرئاسة وهو ما ابعد وسائل الإعلام عن مواكبة التحركات الرئاسية إعلاميا.
وقال عمورة " لقد فشلت وزارة المغتربين ،فهي لم تفعل شيئا ( ولدينا الآن ) خطة شاملة في وزارة الخارجية والمغتربين لإقامة مؤتمر للمغتربين السوريين قريبا".
وحول التدخل الخارجي في سورية ، قال معاون وزير الخارجية "يجب التمييز بين التدخل السياسي والدبلوماسي والاقتصادي والإعلامي وبين التدخل العسكري، ففي الحالة الأولى أكد أنهم يتدخلون، أما في الثانية فإن تدخلهم له محاذير كثيرة وأي عاقل يعرف موقع سورية ..الذي تحتله والدور الذي تلعبه والشعب السوري العظيم".
وتابع "لا بد أن يعرف منعكسات هذا التدخل على جميع دول المنطقة ، ( لذلك ) لا مجال للتدخل الخارجي ( العسكري ) في الشأن الداخلي السوري".
وأقر معاون وزير الخارجية "بأن المتظاهرين الغاضبين تجاوزوا حدود الاعتراض بما قاموا به أمام سفارتي أمريكا وفرنسا بدمشق " قبل نحو شهر من الآن".