نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مستقبل مجهول ينتظر جهاز المخابرات ااعسكري في روسيا




موسكو- أصبح جهاز المخابرات العسكرية الروسية الذي هو أكثر أجهزة المؤسسة العسكرية الروسية سرية، في بؤرة اهتمام وسائل الإعلام بعد نشر معلومات تفيد أن هناك اقتراحا يطالب خفض عدد العاملين في هذا الجهاز إلى حد كبير وبحل عدة وحدات لقوات العمليات الخاصة التابعة له


مستقبل مجهول ينتظر جهاز المخابرات ااعسكري في روسيا
وأشيع أن مدير الجهاز الجنرال كورابيلنيكوف قدم طلب الاستقالة احتجاجا على إصلاح كهذا.
ولزمت هيئة أركان وزارة الدفاع الروسية الصمت حيال ما يجري في جهاز المخابرات العسكرية الذي طاله إصلاح تخضع له المؤسسة العسكرية الروسية برمتها حاليا.
والواقع أن الضرورة تقتضي تخفيض عدد وحدات العمليات الخاصة التابعة لجهاز المخابرات العسكرية بعد تخفيض عدد المناطق العسكرية في روسيا. والشيء الوحيد الذي لا يحلو لرجال المخابرات العسكرية هو أن الإصلاح يلغي عددا لا بأس به من الوظائف التي يرتقي من يشغلونها إلى رتبة جنرال.
ويقول العالمون ببواطن الأمور إن الجنرال كورابيلنيكوف لا يتحدى القيادة العليا أبدا ولم يقدم طلب الاستقالة، وإنما يشارك في صنع قرارات هامة بشأن الجهاز الذي يديره قد يقضي أحدها بنقل تبعية أجهزة فرعية أو أخرى متخصصة كجهاز الاستخبارات الإلكترونية والفضائية للمخابرات العسكرية إلى جهاز الاستخبارات الخارجية.
وتشير معلومات أخرى الى وجود اقتراح يدعو إلى نقل تبعية جهاز المخابرات العسكرية بكامله إلى هيئة الاستخبارات الخارجية بغية تخفيف العبء على الميزانية العسكرية .
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة هنا: ما هو مصير جهاز المخابرات العسكرية الروسية؟ الأيام القادمة هي وحدها الكفيلة بتوضيح الأمور

نوفوستي
الاربعاء 18 مارس 2009