نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مسح للأمم المتحدة: مليون أفغاني يتعاطون المخدرات و 350 ألفا يعملون في تهريبها




كابول - كشف مسح للأمم المتحدة نشرت نتائجه اليوم أن عدد المتعاطين للافيون والهروين في أفغانستان ارتفع بنسبة 75% خلال السنوات الخمس الماضية ، فيما بلغ إجمالي من يتعاطون المخدرات المحظورة مليون شخص


أفغانستان تنتج جميع مشتقات الأفيون الطبيعية تقريبا في العالم
أفغانستان تنتج جميع مشتقات الأفيون الطبيعية تقريبا في العالم
وأعلن مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة في نتائج المسح الذي أجراه هذا العام حول تعاطي المخدرات ، وهو الأول منذ عام 2005 ، إن هناك ما لا يقل عن 350 ألف مدمن للهروين والأفيون في أفغانستان .

وجاء في التقرير أنه "خلال الأعوام الخمسة الماضية في أفغانستان ارتفع عدد المتعاطين الدائمين للافيون بنسبة 53% من 150 ألف إلى 230 ألف شخص .. بينما ارتفع عدد مدمني الهروين من 50 ألف إلى 120 ألف شخص وهو ما يمثل زيادة بنسبة 140% ".

وأضاف أن أفغانستان تنتج جميع مشتقات الأفيون الطبيعية تقريبا في العالم . وتراجعت زراعة الخشخاش خلال العامين الماضيين نتيجة للبدائل التي أتيحت للمزارعين ، أو حملة الحكومة لإبادة محصوله ، ومع ذلك ظل إنتاج المخدرات عند نفس المعدل تقريبا .

ويزرع نصف إنتاج أفغانستان من الأفيون ، الذي يشتق منه الهروين ، في إقليم هلمند جنوب البلاد وهو الاقليم الذي يشهد القسط الاعظم من نشاط متمردي طالبان في البلاد.

وكثفت القوات الأمريكية والقوة الدولية بقيادة حلف شمال الأطلسي (ناتو) والبالغ قوامهما 120 ألف جندي في أفغانستان جهودهما ضد تجار المخدرات ومعامل إنتاجها . ولكن هذه القوات لم تشارك في حملة الإبادة للمحصول خوفا من غضب الشعب الأفغاني.

وقال أنطونيو ماريا كوستا المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة إن "الوجه الإنساني لمشكلة المخدرات في أفغانستان لا يرى فقط في شوارع موسكو أو لندن أو باريس .. ولكنه موجود في عيون مواطني أفغانستان ذاتها ، الذين يتعاطون جرعة يومية من الأفيون والهروين".

وأظهرت الدراسة أن هناك عددا كبيرا من الأفغان ، ومن بينهم أطفال ، يتعاطون المخدرات كمسكنات ومهدئات ، بينما تستخدم مشتقات الأفيون أيضا "كنوع من العلاج الذاتي لمتاعب الحياة ".

وقال كوستا إن الجروح النفسية المرتبطة بالحرب على مدى ثلاثة عقود مع توفر المخدرات بشكل غير محدود وصعوبة تلقي العلاج ، تسببت في مشكلة كبيرة ومتزايدة اسمها الإدمان في أفغانستان ".

وتعد أفغانستان أيضا منتجا رئيسيا للحشيش الذي يتناوله أغلب المتعاطين للمخدرات في البلاد . كما أن متمردي طالبان ورجال الشرطة الأفغان ، يتعاطون الحشيش ولاسيما أولئك الذين يعملون في المناطق الجنوبية والشرقية المضطربة ، حسبما أفاد مسئولون من الأمم المتحدة وأفغانستان

د ب أ
الاثنين 21 يونيو 2010