مشهد من مسلسل وطن ع وتر
ووفقا لما ذكرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم فإن البرنامج يتحلى بجرأة كبيرة ويعالج قضايا حساسة ويمس مسؤولين بارزين "بشكل شخصي".
وفي حين يعتبر القائمون على البرنامج أنه يرفع سقف الحريات في الأراضي الفلسطينية ، قالت الفصائل ، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، ومعهم كتاب يساريون ، إنهم يرون في البرنامج مساسا بسمعة الشعب الفلسطيني.
هاجمت حماس البرنامج بعنف ، واتهمت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة تلفزيون فلسطين ببث دعاية سوداء مساندة للدعاية الإسرائيلية. وقالت إن البرنامج "يضر بكل الأخلاق الإسلامية والقيم الوطنية الفلسطينية ، حتى وصل لحد القذف والبهتان".
واتهمت حكومة حماس البرنامج بأنه "مدعوم وممول من جهات غربية ، ويقف على رأسه ياسر عبد ربه ، المشرف على تلفزيون فلسطين ، المشهود بحقده على القيم والمقاومة والشرف".
لم يتعرض البرنامج لقادة حماس فحسب ، بل لمسؤولين ووزراء وحتى الرئيس محمود عباس (أبو مازن) نفسه.
ولم يعجب البرنامج كذلك قياديون في فتح ، وعقب عضو لجنتها المركزية اللواء توفيق الطيراوي عليه بالقول :"نحن مع النقد وحرية التعبير لكني أعارض التعرض للأشخاص والشخصيات بالأسماء ، كما أعارض المساس بالمقدسات أو التعرض للدين ، لأن هذه الأمور محرمات يرفضها شعبنا.. كان يمكن توجيه الانتقادات من دون ذكر الأسماء ، فأنا مع انتقاد الفصائل والحركات ، بما فيها حماس لكن أعارض ذكر إسماعيل هنية على سبيل المثال".
وفي حين يعتبر القائمون على البرنامج أنه يرفع سقف الحريات في الأراضي الفلسطينية ، قالت الفصائل ، وعلى رأسها حركتا فتح وحماس، ومعهم كتاب يساريون ، إنهم يرون في البرنامج مساسا بسمعة الشعب الفلسطيني.
هاجمت حماس البرنامج بعنف ، واتهمت وزارة الإعلام في الحكومة المقالة تلفزيون فلسطين ببث دعاية سوداء مساندة للدعاية الإسرائيلية. وقالت إن البرنامج "يضر بكل الأخلاق الإسلامية والقيم الوطنية الفلسطينية ، حتى وصل لحد القذف والبهتان".
واتهمت حكومة حماس البرنامج بأنه "مدعوم وممول من جهات غربية ، ويقف على رأسه ياسر عبد ربه ، المشرف على تلفزيون فلسطين ، المشهود بحقده على القيم والمقاومة والشرف".
لم يتعرض البرنامج لقادة حماس فحسب ، بل لمسؤولين ووزراء وحتى الرئيس محمود عباس (أبو مازن) نفسه.
ولم يعجب البرنامج كذلك قياديون في فتح ، وعقب عضو لجنتها المركزية اللواء توفيق الطيراوي عليه بالقول :"نحن مع النقد وحرية التعبير لكني أعارض التعرض للأشخاص والشخصيات بالأسماء ، كما أعارض المساس بالمقدسات أو التعرض للدين ، لأن هذه الأمور محرمات يرفضها شعبنا.. كان يمكن توجيه الانتقادات من دون ذكر الأسماء ، فأنا مع انتقاد الفصائل والحركات ، بما فيها حماس لكن أعارض ذكر إسماعيل هنية على سبيل المثال".


الصفحات
سياسة








