تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مسلمو ألمانيا يرفض "قمة الوقاية" من التشددالإسلامي




هاله (ألمانيا) - رفض رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا ، أيمن مازيك ، "قمة الوقاية من التطرف الإسلامي" التي أعلن عنها وزير الداخلية الألماني هانز-بيتر فريدريش.


مسلمو ألمانيا يرفض "قمة الوقاية" من التشددالإسلامي
وقال مازيك في تصريحات لصحيفة "ميتلدويتشه تسايتونج" الألمانية على موقعها الإلكتروني: "كان لدينا مجموعة عمل بشأن القضايا الأمنية في مؤتمر الإسلام الأول /في ألمانيا/ ، وتبادلنا حينها وجهات النظر بشكل مكثف".

وأضاف ان هناك مشاورات دورية تجرى منذ عام2004 مع رؤساء مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي وحماية الدستور.

وطالب مازيك الوزير بتقييم الجهود المبذولة في تلك المشاورات أولا وتطبيق ما تسفر عنه قبل البدء في مؤتمرات جديدة.

وذكر مازيك أن المجلس الأعلى للمسلمين يشارك بالفعل في عدد من هياكل الحوار القائمة حاليا والمستمرة منذ سنوات.

ووفقا لتقرير الصحيفة، لم يوجه وزير الداخلية حتى الآن دعوة للمجلس الأعلى للمسلمين للمشاركة في القمة المقررة يوم 24 من الشهر الجاري.

من ناحية أخرى، حذرت المدعية العامة الاتحادية مونيكا هارمس من الاستهانة بخطر إرهاب "الإسلاميين المتطرفين" في ألمانيا.

وقالت هارمس مساء أمس الأربعاء في محاضرة بمنطقة زيجمارينجندورف جنوبي ألمانيا: "لدينا خطر كبير لا يتم إدراكه بالقدر الكافي من وجهة نظري لأن الرأي العام الألماني يعتقد أنه لم يحدث حتى الآن شيء مثل الذي حدث في /هجمات/ مدريد ولندن".

وأضافت هارمس: "ننوه دائما إلى أننا مستهدفون من الجهاديين الإسلاميين وندعو إلى اليقظة على نحو خاص".

وأكدت أن هناك إرهابيين يستخدمون ألمانيا ، وخاصة المناطق الريفية ، كمعاقل لهم ، مشيرة في الوقت نفسه إلى أن الإنترنت يعتبر الآن أهم وسيلة اتصال بين الاسلاميين المتشددين.

وشددت هارمس على ضرورة تمكين السلطات المختصة من تخزين ومراقبة بيانات الاتصالات التي تتم عبر الإنترنت أو الهواتف للأشخاص المشتبه بهم.

د ب أ
الخميس 9 يونيو 2011