رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري
وكانت وكالة "مهر" للانباء الايرانية ذكرت مساء امس ان الحريري سيقوم بزيارة ايران في السابع والعشرين من الشهر الجاري تلبية لدعوة من النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد رضا رحيمي.
ومن المقرر ان يقود الحريري وفدا كبيرا خلال زيارته التي تستغرق يومين لايران.
تأتي الزيارة عقب زيارة قام بها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد للبنان في الثالث عشر من الشهر الماضي حيث لقي استقبال الابطال من جانب حلفائه في حزب الله ، وهم المنافسون للحريري على الساحة السياسية اللبنانية.
تزامنت الانباء عن زيارة الحريري مع تكهنات في بيروت بانه من المقرر ان تصدر محكمة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان والتي تحقق في إغتيال الحريري في شباط/فبراير عام 2005 لائحة الاتهام الشهر المقبل.
ويتصاعد التوتر في لبنان بسبب لائحة الاتهام وبصفة خاصة التكهن بانها ستشمل ثمانية اعضاء من حزب الله بالتورط في عملية الاغتيال.
وفي خطاب القاه في الحادي عشر من الشهر الجاري، قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان حزبه سوف "يقطع يد" اى شخص يحاول القبض علي اى عضو من الحزب، على خلفية هذه القضية.
ومن المتوقع ان تكشف الاذاعة الكندية " سي بي سي " في تقرير من المقرر بثه غدا الثلاثاء ، النقاب عن دليل على وجود "اتصالات لاسلكية توصلت اليه الشرطة اللبنانية ومحققو الامم المتحدة تشير بقوة الى ان فرقة اغتيالات تضم ثمانية افراد يدعمها حزب الله كانت وراء اغتيال الحريري في عام 2005.
يتضمن التقرير اسماء اعضاء حزب الله الضالعين في عمليةالاغتيال .
ويشير التقرير الى "مقابلات مع عدة مصادر من داخل التحقيق الذي تجريه الامم المتحدة" وبعض سجلات اللجنة "وبينها تليفون خلوي ودليل آخر عن اتصالات لاسلكية يشير الى ان حزب الله هو محور القضية".
وادى إغتيال الحريري الى احتجاجات دولية ومحلية ودفع الامم المتحدة الى تشكيل محكمة دولية خاصة بلبنان عام2007 لمحاكمة المشتبه في تورطهم في اغتيال الحريري
ومن المقرر ان يقود الحريري وفدا كبيرا خلال زيارته التي تستغرق يومين لايران.
تأتي الزيارة عقب زيارة قام بها رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود احمدي نجاد للبنان في الثالث عشر من الشهر الماضي حيث لقي استقبال الابطال من جانب حلفائه في حزب الله ، وهم المنافسون للحريري على الساحة السياسية اللبنانية.
تزامنت الانباء عن زيارة الحريري مع تكهنات في بيروت بانه من المقرر ان تصدر محكمة الأمم المتحدة الخاصة بلبنان والتي تحقق في إغتيال الحريري في شباط/فبراير عام 2005 لائحة الاتهام الشهر المقبل.
ويتصاعد التوتر في لبنان بسبب لائحة الاتهام وبصفة خاصة التكهن بانها ستشمل ثمانية اعضاء من حزب الله بالتورط في عملية الاغتيال.
وفي خطاب القاه في الحادي عشر من الشهر الجاري، قال الامين العام لحزب الله حسن نصرالله ان حزبه سوف "يقطع يد" اى شخص يحاول القبض علي اى عضو من الحزب، على خلفية هذه القضية.
ومن المتوقع ان تكشف الاذاعة الكندية " سي بي سي " في تقرير من المقرر بثه غدا الثلاثاء ، النقاب عن دليل على وجود "اتصالات لاسلكية توصلت اليه الشرطة اللبنانية ومحققو الامم المتحدة تشير بقوة الى ان فرقة اغتيالات تضم ثمانية افراد يدعمها حزب الله كانت وراء اغتيال الحريري في عام 2005.
يتضمن التقرير اسماء اعضاء حزب الله الضالعين في عمليةالاغتيال .
ويشير التقرير الى "مقابلات مع عدة مصادر من داخل التحقيق الذي تجريه الامم المتحدة" وبعض سجلات اللجنة "وبينها تليفون خلوي ودليل آخر عن اتصالات لاسلكية يشير الى ان حزب الله هو محور القضية".
وادى إغتيال الحريري الى احتجاجات دولية ومحلية ودفع الامم المتحدة الى تشكيل محكمة دولية خاصة بلبنان عام2007 لمحاكمة المشتبه في تورطهم في اغتيال الحريري