نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي

في كذبة الوطنية السورية

21/07/2025 - غازي دحمان


مصدر خليجي:مبادرتنا طوق النجاة الأخير وعلى صالح ان يوضح ويكف عن الكذب




صنعاء - اكد مصدر خليجي ان المبادرة الخليجية لحل الازمة في اليمن والتي يجري في اطارها حاليا الامين العام لمجلس التعاون الخليجي زيارة الى صنعاء، هي فرصة اخيرة وعلى الرئيس علي عبدالله صالح ان يقبلها او يرفضها بوضوح


لا مجال للمساومة والتلاعب
لا مجال للمساومة والتلاعب
وقال المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس ان "الرسالة التي يحملها الامين العام عبداللطيف الزياني موجهة لصالح، اما ان تقبل او لا تقبل، لا مجال للمساومة والقول نحن نتعامل ايجابيا مع المبادرة وما الى ذلك".

واضاف "هذه المبادرة فرصة اخيرة، لا يوجد بعدها اي شي" مشيرا الى ان "المبادرة خليجية لكنها ايضا مدعومة اقليميا ودوليا" ،ولم يعلن بعد رسميا عن لقاء بين الزياني وصالح.

من جهته، قال محمد قحطان المتحدث باسم اللقاء المشترك الذي تنضوي تحت لوائه احزاب المعارضة البرلمانية لوكالة فرانس برس ان المعارضة التقت الزياني الاثنين "لكن لا جديد بالنسبة لنا".

وقال "لقد التقينا الزياني، لكن نحن حسمنا امرنا منذ وقت مبكر، والزيارة مكرسة للطرف الرافض" في اشارة الى الرئيس اليمني.

وكان قحطان قال في وقت سابق ان المبادرة الخليجية "في حكم الميتة" فيما اكد زميله في اللقاء المشترك سلطان العتواني ان "هذه الوساطة لم تعد تعنينا ودول الخليج حريصة على الرئيس صالح وليس الشعب اليمني الذي يتصدى بصدور عارية للقمع الدموي".

وكانت المعارضة وافقت على صيغة للمبادرة تنص على تشكيل حكومة وحدة وطنية وتنحي صالح بعد شهر مع حصوله على ضمانات لعدم ملاحقته، الا ان الاخير يرفض التوقيع عليها بصفته رئيسا للجمهورية كما يستمر بادلاء التصريحات المتأرجحة بين الترحيب بالجهود الخليجية والتمسك بشرعيته.

أ ف ب
الاثنين 16 ماي 2011