تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

طبالون ومكيودون وحائرون

07/11/2025 - ياسين الحاج صالح

"المتلحف بالخارج... عريان"

07/11/2025 - مزوان قبلان

كيف ساعد الهجري و"قسد" سلطة الشرع؟

07/11/2025 - حسين عبد العزيز

” قسد “.. ومتلازمة انتهاء الصلاحيّة

07/11/2025 - رئيس تحرير صحيفة الرأي

مفتاح الشَّرع الذَّهبي

06/11/2025 - د. مهنا بلال الرشيد

هل يعرف السوريون بعضهم بعضا؟

29/10/2025 - فارس الذهبي

كلمة للفائزين بعضوية مجلس الشعب السوري

26/10/2025 - ياسر محمد القادري


مصر بعيون السياح الأجانب ... استغلال وتحرش جنسي وإعجاب بزوجات يحاسبن الأزواج بصرامة




القاهرة - عطلة للاسترخاء في مصر، وتأمل مقابر الفراعنة والمعابد الضخمة والمسلات والإهرامات الشهيرة. لكن هذه الأرض المشمسة لديها الكثير لتقدمه لكم!ولهذا يختارها الكثير من الناس مكانا مناسبا لقضاء العطلة فثمة نهر النيل والغردقة وشرم الشيخ والشواطئ الجميلة، والاستمتاع بمناخ مشمس وحسن الضيافة


سياح أجانب في الأقصر
سياح أجانب في الأقصر
العلاقات الحميمة
سافرت لونكا إلى مصر ثلاث مرات. و لخصت لونكا رحلاتها إلى مصر على النحو التالي:
"لا أزور مصر كسائحة، فعلاقتي بهذا البلد قد توطدت وتجاوزت علاقة السائح بالمكان المستكشف، ما يشدني إلى مصر هو العلاقات الحميمة والدافئة التي تربط المصريين ببعضهم البعض، وذلك الإصرار الكبير في التحايل على القوانين الصارمة والفساد الإداري المتفشي، وأعتقد أن السواح يشعرون بالمتعة حينما يرون أبناء البلد المصريين يشاركونهم في حياتهم اليومية منذ اللحظات الأولى للتعارف بينهم".

وتشكل مصر مقصدا سياحيا هاما للهولنديين نظرا لتنوع المقومات والخيارات، إن من الناحية الثقافية والتاريخ العريق، أو من ناحية الاستجمام في فنادق أنشئت في السنوات الأخيرة وتتوفرعلى مستويات عالية من الجودة، أو الاستمتاع بالأجواء الليلية الساحرة على ضفاف نهر النيل، في مدينة القاهرة، وزيارة الأماكن التاريخية الشهيرة.

استغلال وتحرش
أحمد هو شاب مصري يعيش في أمستردام منذ عشرة أعوام، وقد سافر إلى بلده مصر عدة مرات في السنوات الأخيرة، ولكنه يبدي أسفا من طريقة تعامل عدد من المصريين مع السواح الأجانب:

"أرتبط بعلاقات طيبة مع الهولنديين، ولو وضعت نفسي في مكان سائح هولندي فإن أكثر شيء سوف يضايقني من رحلتي إلى مصر هو أسلوب المصريين في التعامل مع السائحين الأجانب، مثل إجبارهم على شراء أشياء لا يرغبون بشرائها، وسلوك غير أخلاقي مثل المشي وراء السائحات لقصد التحرش الجنسي اللفظي ومعاكستهن، ورفع أجور النقل عشرات الأضعاف حينما يكون الزبون أجنبيا، وهذه السلوكيات تحط من سمعة السلوك المصري ولا تشجع السائح على التفكير بالسفر مجددا إلى مصر."

رحلات منظمة للنساء
تدير عبير محمود جمعية كيلوباترا النسائية في مدينة أمستردام، وقامت جمعيتها بتنظيم رحلة لمدة أسبوع لمصر للنساء الأعضاء في الجمعية وغير الأعضاء، عن هذا المشروع قالت عبير ا: "لقد تبلورت فكرة جذب سواح هولنديين إلى مصر من خلال فعاليات جمعية كيلوباترا في أمستردام، فبعد سلسلة من النشاطات الثقافية والفنية التي نظمتها جمعيتنا، لاحظنا اهتماما متزايدا من الهولنديين بمصر ففكرنا بإقامة رحلات ذات طابع فني وثقافي، وكان الإقبال كبيرا وبأسعار منخفضة ، وكانت انطلاقتنا من أمستردام إلى شرم الشيخ ثم القاهرة ، وتكون فريق السفر من32 امرأة."

وتضيف عبير متحدثة عن تنظيمها للرحلات "أنجزنا خطوات تنظيمية ثم نشرنا إعلاناً على الانترنيت وقضينا أربعة أيام في شرم الشيخ و3 أيام في القاهرة، وكانت مفاجأة كبيرة حينما شاهدت النساء الهرم للمرة الأولى والتقطنا صورا تذكارية هناك.

سهام خريجة جامعية عراقية كانت واحدة من فريق السفر وصفت رحلتها بالممتعة:
"غادرنا أمستردام في شهر شباط (فبراير) وكان الجو باردا، حينما وصلنا شرم الشيخ كان الجو دافئا مما أتاح لنا فرصة كبيرة للاستجمام، وهذا ما أضفى رونقا ومذاقا فاستمتعنا بالمناخ الدافئ وبمنظر البحر الأحمر والضيافة الحسنة للمصريين، حدثت الكثير من أقاربي العراقيين عن جمال وروعة مصر، وسوف نقوم بزيارة ثانية لمصر مع 4 من صديقاتي وقريباتي اللواتي أكدن السفر ضمن رحلة ثانية تنظمها جمعية كيلوباترا."

وعن مساوىء الرحلة تقول سهام:
"هناك إلحاح من قبل المصريين بفرض سلعتهم أو خدماتهم على السواح، بالطبع هذه ظاهرة عربية، لكنها في مصر شديدة ومثيرة للاستياء الشديد".

المرأة هي سيدة البيت
تؤكد لونكا أنها سوف تواصل سفراتها إلى مصر،وترى في العلاقات الإنسانية التي تربط المصريين ببعضهم الآخر وبالأجانب أيضاً، سببا أساس في هذه العلاقة المتينة التي تربطها بمصر. وتقول لونكا إن هناك صوراً نمطية شائعة عن المجتمع المصري ، وموقع المرأة فيه، ولكنها اكتشفت عدم صحة تلك الصور النمطية:
"خارج البيت لا تقول المرأة في مصر شيئا يعارض وجهة نظر زوجها، فذلك مرفوض، لكن الرجل يتعرض في البيت إلى محاسبة شديدة لما قاله خارج البيت مما لا يتفق مع رأي الزوجة، هذا يعني أن المرأة في مصر تمتلك شخصيتها وكلمتها ولكن وفق سياق آخر مختلف عن الحياة هنا

إذاعة هولندا العالمية
السبت 19 يونيو 2010