نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


مصر تشترط الاعتذار وتعويض الخسائر قبل إعادة سفيرها الى الجزائر




القاهرة - اكد وزير الدولة للشؤون القانونية مفيد شهاب ان مصر لن تعيد سفيرها الى الجزائر، التي استدعي منها في اوج الازمة التي اثارتها مباراتي كرة القدم بين البلدين في اطار تصفيات التأهل لمونديال جنوب افريقيا 2010، الا اذا حصلت على تعويضات عن الاضرار التي لحقت بالمصالح المصرية في هذا البلد وقال مفيد شهاب في تصريح لصحيفة "الشروق" "لن نعيد السفير المصري في الجزائر الا لو تم الاعتذار والتعويض عن الخسائر التي لحقت بالمصريين من مصالح وافراد


قدّر ابو الغيط حجم الخسائر المصرية بعشرات ملايين دولار
قدّر ابو الغيط حجم الخسائر المصرية بعشرات ملايين دولار
وكان التوتر بين البلدين بدأ اثر مهاجمة حافلة كانت تقل اعضاء المنتخب الجزائري في القاهرة قبل مباراة المنتخبين الاولى والتي انتهت بفوز مصر بهدفين مقابل لا شيء، ما استدعى اقامة مباراة حاسمة في الخرطوم بعد تعادل الفريقين بعدد النقاط والاهداف في صدارة مجموعتهما المؤهلة الى كاس العالم.

وبعد مباراة القاهرة، هاجم متظاهرون في شوارع العاصمة الجزائرية 15 مكتبا لشركة محلية تابعة لمجموعة اوراسكوم المصرية للاتصالات، كما قاموا باعمال تخريب استهدفت مرتين مكاتب شركة مصر للطيران في الجزائر.

واتخذ الجدل بعدا دبلوماسيا اذ استدعت مصر سفيرها في الجزائر للتشاور، كما استدعت السفير الجزائري في القاهرة للاحتجاج على الهجمات.

من جانبه قدر وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط الاحد حجم الخسائر المصرية بعشرات ملايين الدولارات، مضيفا ان الشركات المصرية المستهدفة ومن بينها مجموعة اوراسكوم للاتصالات ستطالب بتعويضات.

وقال ابو الغيط وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية ان "الشركات المصرية سوف تطالب بتعويضات عن هذه الخسائر (...) ونأمل ان تقوم الحكومة الجزائرية والجانب الجزائري بالاستجابة لهذه الطلبات".

واعرب عن الامل في ان "تتطور الامور في المستقبل (...) بين شعبين وبلدين تجمعهما دائما اواصر الاخوة والمودة

أ ف ب
الاثنين 7 ديسمبر 2009