نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مصير مدرب الريال مرتبط بالفوز على "فيكتوريا بلزن"التشيكي






برشلونة - عندما تولى جولين لوبتيجي تدريب ريال مدريد الإسباني قبل خمسة أشهر لم يكن يضع في حسبانه أنه سيصل به الحال أن يكون في حاجة ماسة للفوز على فيكتوريا بلزن التشيكي في دوري أبطال أوروبا لكي يحافظ على وظيفته.


 هكذا يبدو مصير المدرب البالغ من العمر 52 عاما بعد تعرض الريال لثلاث هزائم متتالية بجانب إخفاق الفريق في تحقيق الفوز في أخر خمس مباريات على مستوى جميع المسابقات.
ولم ينجح لوبتيجي في تعزيز القدرات الدفاعية للريال حيث تلقت شباك الفريق هدفين يوم السبت الماضي من ليفانتي الذي حقق فوزه الثاني فقط على ملعب سانتياجو برنابيو في تاريخه بدوري الدرجة الأولى الإسباني.
كما شاهد لوبتيجي فريقه وهو عاجز عن تسجيل أي هدف على مدار ثماني ساعات، قبل أن ينهي البرازيلي مارسيلو ظاهرة العقم التهديفي بتسجيله الهدف الوحيد للريال خلال المباراة التي خسرها أمام ليفانتي 1 /2.
وربما يتساءل لوبتيجي حاليا لماذا ضحى بمنصب المدير الفني لمنتخب إسبانيا من أجل العمل في النادي الملكي.
وأقيل لوبتيجي من تدريب منتخب إسبانيا في 13 حزيران/يونيو الماضي بعد الاعلان عن توقيعه عقد تدريب ريال مدريد.
وجرى تقديم لوبتيجي مدربا للريال عشية المباراة الأولى للمنتخب الإسباني في مونديال روسيا.
ووصف لوبتيجي حينها العمل في النادي الملكي بأنه أفضل يوم في حياته.
ولكن بعد عشرين اسبوعا وجد لوبتيجي نفسه في مهب الريح بعد خسارة الريال ثلاث مرات متتالية في ظاهرة تحدث لأول مرة منذ موسم 2006/ 2007.
وتوج الريال بالنسخ الثلاث الأخيرة لدوري أبطال أوروبا، لكنه يحتل حاليا المركز السابع في جدول ترتيب الدوري الإسباني، أي بعيدا عن المراكز المؤهلة لأوروبا.
واصبح سانتياجو سولاري مدرب الفريق الرديف في ريال مدريد المرشح الأقوى لخلافة لوبتيجي، إذا قررت إدارة النادي الإطاحة بالمدرب الحالي.
وقاد سولاري الفريق الثاني لريال مدريد لاحتلال المركز الثاني في دوري الدرجة الثالثة، وتربطه علاقة قوية بالبرازيلي الصاعد فينيسيوس /19 عاما/ والذي يرغب رئيس النادي فلورنتينو بيريز في منحه فرصة مشاركة أكبر مع الفريق الأول بالنادي.
وتولى سولاري أمس الأحد تدريب اللاعبين الاحتياطيين في الريال وقادهم للتعادل مع سيلتا فيجو حيث سجل فينيسيوس هدف الريال قبل أن يتعرض للطرد بسبب ادعاء السقوط داخل منطقة الجزاء.
وقال سولاري "نحن جميعا هنا من أجل مساعدة النادي وبشكل أكبر في مثل هذه الأوقات العصيبة" ، ما يزيد التكهنات بشأن قرب رحيل لوبتيجي.
وبدأت المخاطر تحيط بعمل لوبتيجي منذ الهزيمة بثلاثة اهداف دون رد أمام اشبيلية في الدوري الإسباني بجانب التعادل السلبي مع اتلتيكو مدريد قبل الخسارة ثلاث مرات متتالية من بينها الهزيمة أمام سسكا موسكو الروسي في دوري أبطال أوروبا.
ووفقا لتقارير إعلامية فقد توجه بيريز لغرفة خلع الملابس بعد الخسارة أمام ليفانتي يوم السبت الماضي وتحدث مع لوبتيجي لمدة 15 دقيقة كما تحدث مع قائد الفريق سيرخيو راموس.
الفوز على فيكتوريا بلزن سيحفظ للوبتيجي وظيفته على الأقل حتى موعد مباراة الكلاسيكو أمام برشلونة يوم الأحد المقبل.

د ب ا
الاثنين 22 أكتوبر 2018