بعض أبناء المعلمات المغربيات المضربات عن الطعام خلال وقفة احتجاجية سابقة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط
وقال يونس الراوي، وهو المعلم الوحيد، المضرب عن الطعام إلى جانبهن، من أجل الالتحاق بزوجته،لصحيفة" الهدهد" الدولية،"إننا نتمنى أن يكون هذا المولود فأل خير على الأطر التربوية المضربة عن الطعام، بتحقيق التجمع العائلي."
يذكر أن معلمة أخرى مضربة عن الطعام كانت قد وضعت مولودها قبل شهر ،بعد خضوعها لعملية قيصرية،بسبب نقص السائل السلوي، الذي يحيط عادة بالجنين، وذلك بسبب مضاعفات الإضراب، وتأثيرات الضغط النفسي، فيما توجد معلمة حامل أخرى في انتظار الوضع.
وتتسع دائرة التضامن يوما بعد يوم، مع المعلمات المغربيات المضربات عن الطعام في الرباط، من أجل الالتحاق بأزواجهن.
وفي سياق تفاعلات هذه القضية، بكل أبعادها الإنسانية والحقوقية والنقابية، وجه اتحاد عمالي مغربي ماأسماه " نداء استغاثة" لإنقاذ حياتهن، نظرا للخطر الذي يتهدد حياتهن، وفقا لتقارير صحية في الموضوع.
وتطرق بيان للاتحاد العام للشغالين بالمغرب،توصلت صحيفة " الهدهد" الدولية بنسخة منه،إلى "التدهور الخطير للوضعية الصحية للأستاذات المضربات عن الطعام منذ 15 مارس 2010 بمقر الجامعة الحرة للتعليم(تنظيم نقابي) من أجل حق التجمع الأسري ."
وأشار المصدر ذاته إلى تزايد عدد الهيئات الوطنية والدولية المتضامنة مع الأستاذات المضربات و اقتناعها بأحقيتهن في مطلبهن، خصوصا بعد الخروقات الواضحة التي شابت نتائج الحركة الاستثنائية لسنة 2009، و التي تميزت، حسب البيان، "باستغلال المناصب و المحسوبية و الزبونية في ظل رفض وزارة التربية الوطنية لفتح تحقيق إداري في الموضوع، وإنصاف المضربات المتضررات وعدم استجابتها لطلبات ومناشدات الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية بضرورة فتح حوار جاد ومسؤول مع المضربات."
وأكد نفس البيان، أنه "نظرا لمواصلة الوزارة الوصية لسياسة الصمت واللامبالاة وإصرارها على التهرب من مسؤوليتها تجاه هذا الملف، تطلق أسر المضربات عن الطعام نداء استغاثة إلى كل الهيئات الوطنية والدولية للوقوف إلى جانب المضربات من أجل إنقاذ حياتهن بعد مرور أكثر من 60 يوما من الإضراب المتواصل عن الطعام، ومن أجل تحميل الوزارة الوصية كامل المسؤولية في شخص السيد الوزير والسيدة كاتبة الدولة ، محذرة من تطور دائرة الاحتجاجات بعد الإجماع و التعاطف الكبير الذي يعرفه ملف المضربات."
و أكدت أسر المضربات، التي سبق لها أن نظمت أكثر من وقفة احتجاجية،" أنها عازمة كل العزم على خوض كل الأشكال النضالية المشروعة بصفة استعجالية من أجل مساندة و دعم الأستاذات في محنتهن من أجل احترام حقهم في الحياة، ولاسترجاع حقهن الذي اغتصب منهن، و أعطي للمحسوبين على الإدارة وغيرهم."
وأوضحت أسر المضربات عن الطعام، أنها وهي تطلق هذا النداء ، "تعلن للرأي العام أنها لن تبق مكتوفة الأيدي و حياة الأستاذات في دائرة الخطر الشديد، بل ستحتج بشكل حضاري و سلمي، إيمانا منها بدولة الحق و القانون و حقوق الإنسان، فلا أحد فوق القانون مهما كان مركزه ولا مناص عن محاسبة ومعاقبة من كان سببا في تدهور صحة الأستاذات اللواتي فضحن المتلاعبين بمكتسبات المغرب في مجال الديمقراطية والشفافية."
وعبرت عدة منظمات وهيئات حقوقية عن مساندتها للمضربات عن الطعام، وهي *المنظمة الديمقراطية للشغل. * المنظمة الديمقراطية للتعليم *جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بفرنسا.*جمعية العمال المغاربيين بفرنسا. *العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.*لجنة برلمانية من فريق العدالة والتنمية. *الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. * المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.* الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان. * منتدى الكرامة للمواطنة وحقوق الإنسان.* فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة. * منتدى الزهراء للمرأة المغربية. * تنظيم المرأة بالقطاع الفلاحي "UMT" . * منتدى الكرامة للمواطنة وحقوق الإنسان. * جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان. *المركزية المغربية لحقوق الإنسان. * المركز المغربي لحقوق الإنسان. * الإتحاد النقابي للموظفين.* حزب الخضر الوطني للتنمية
يذكر أن معلمة أخرى مضربة عن الطعام كانت قد وضعت مولودها قبل شهر ،بعد خضوعها لعملية قيصرية،بسبب نقص السائل السلوي، الذي يحيط عادة بالجنين، وذلك بسبب مضاعفات الإضراب، وتأثيرات الضغط النفسي، فيما توجد معلمة حامل أخرى في انتظار الوضع.
وتتسع دائرة التضامن يوما بعد يوم، مع المعلمات المغربيات المضربات عن الطعام في الرباط، من أجل الالتحاق بأزواجهن.
وفي سياق تفاعلات هذه القضية، بكل أبعادها الإنسانية والحقوقية والنقابية، وجه اتحاد عمالي مغربي ماأسماه " نداء استغاثة" لإنقاذ حياتهن، نظرا للخطر الذي يتهدد حياتهن، وفقا لتقارير صحية في الموضوع.
وتطرق بيان للاتحاد العام للشغالين بالمغرب،توصلت صحيفة " الهدهد" الدولية بنسخة منه،إلى "التدهور الخطير للوضعية الصحية للأستاذات المضربات عن الطعام منذ 15 مارس 2010 بمقر الجامعة الحرة للتعليم(تنظيم نقابي) من أجل حق التجمع الأسري ."
وأشار المصدر ذاته إلى تزايد عدد الهيئات الوطنية والدولية المتضامنة مع الأستاذات المضربات و اقتناعها بأحقيتهن في مطلبهن، خصوصا بعد الخروقات الواضحة التي شابت نتائج الحركة الاستثنائية لسنة 2009، و التي تميزت، حسب البيان، "باستغلال المناصب و المحسوبية و الزبونية في ظل رفض وزارة التربية الوطنية لفتح تحقيق إداري في الموضوع، وإنصاف المضربات المتضررات وعدم استجابتها لطلبات ومناشدات الهيئات الحقوقية والنقابية والسياسية بضرورة فتح حوار جاد ومسؤول مع المضربات."
وأكد نفس البيان، أنه "نظرا لمواصلة الوزارة الوصية لسياسة الصمت واللامبالاة وإصرارها على التهرب من مسؤوليتها تجاه هذا الملف، تطلق أسر المضربات عن الطعام نداء استغاثة إلى كل الهيئات الوطنية والدولية للوقوف إلى جانب المضربات من أجل إنقاذ حياتهن بعد مرور أكثر من 60 يوما من الإضراب المتواصل عن الطعام، ومن أجل تحميل الوزارة الوصية كامل المسؤولية في شخص السيد الوزير والسيدة كاتبة الدولة ، محذرة من تطور دائرة الاحتجاجات بعد الإجماع و التعاطف الكبير الذي يعرفه ملف المضربات."
و أكدت أسر المضربات، التي سبق لها أن نظمت أكثر من وقفة احتجاجية،" أنها عازمة كل العزم على خوض كل الأشكال النضالية المشروعة بصفة استعجالية من أجل مساندة و دعم الأستاذات في محنتهن من أجل احترام حقهم في الحياة، ولاسترجاع حقهن الذي اغتصب منهن، و أعطي للمحسوبين على الإدارة وغيرهم."
وأوضحت أسر المضربات عن الطعام، أنها وهي تطلق هذا النداء ، "تعلن للرأي العام أنها لن تبق مكتوفة الأيدي و حياة الأستاذات في دائرة الخطر الشديد، بل ستحتج بشكل حضاري و سلمي، إيمانا منها بدولة الحق و القانون و حقوق الإنسان، فلا أحد فوق القانون مهما كان مركزه ولا مناص عن محاسبة ومعاقبة من كان سببا في تدهور صحة الأستاذات اللواتي فضحن المتلاعبين بمكتسبات المغرب في مجال الديمقراطية والشفافية."
وعبرت عدة منظمات وهيئات حقوقية عن مساندتها للمضربات عن الطعام، وهي *المنظمة الديمقراطية للشغل. * المنظمة الديمقراطية للتعليم *جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان بفرنسا.*جمعية العمال المغاربيين بفرنسا. *العصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان.*لجنة برلمانية من فريق العدالة والتنمية. *الجمعية المغربية لحقوق الإنسان. * المنظمة المغربية لحقوق الإنسان.* الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الإنسان. * منتدى الكرامة للمواطنة وحقوق الإنسان.* فدرالية الرابطة الديمقراطية لحقوق المرأة. * منتدى الزهراء للمرأة المغربية. * تنظيم المرأة بالقطاع الفلاحي "UMT" . * منتدى الكرامة للمواطنة وحقوق الإنسان. * جمعية الدفاع عن حقوق الإنسان. *المركزية المغربية لحقوق الإنسان. * المركز المغربي لحقوق الإنسان. * الإتحاد النقابي للموظفين.* حزب الخضر الوطني للتنمية


الصفحات
سياسة








