نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مغتصب الشابة الجزائرية "شيما"ضلل الدرك بمعلومات كاذبة






قال المدعي العام في ولاية بومرداس بالجزائر إن مغتصب وقاتل شيماء أبلغ مصالح الدرك الوطني في الثاني من أكتوبر بإضرام مجهولين النار في هذه الفتاة التي كانت ترافقه بمحطة وقود مهجورة.


هذا وقد زار والي العاصمة يوسف شرفة، الإثنين، عائلة الضحية شيماء بالرغاية بالعاصمة، لتقديم التعازي نيابة عن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بعد هذه الجريمة البشعة.

وحسب بيان لولاية الجزائر “كلف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والي ولاية الجزائر السيد يوسف شرفة بتقديم واجب العزاء والمواساة لأسرة الضحية شيماء التي اغتالتها أيادي الغدر”.


وزعم القاتل للدرك أن الجريمة ارتُكبت خلال غيابه للحظات لشراء الأكل. غير أنه أثناء التحقيق انتهى إلى الاعتراف باستدراجه لللفتاة إلى هذا المكان المهجور لينفذ جريمته، مهددا إياها بسكين قبل إحراقها مستخدما البنزين. وبعد اعترافه هذا جرى إيداعه الحبس المؤقت بتهمة الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب. 
 وقد  تراجع المتهم عن أقواله الأولى، وأكد أن الضحية التي تربطه بها علاقة منذ سنوات اتصلت به طالبة اللقاء، وعند اللقاء في محطة البنزين المهجورة قام بضربها حتى فقدت وعيها. واتجه المتهم الى محطة البنزين المقابلة، حيث جلب قارورة بلاستيكية مملوءة بالبنزين ورش بها جسم شيماء  قبل ان يشعل الجثة.
وكان لهذه الجريمة صدى واسع في المجتمع الجزائري بحيث أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كلف والي الجزائر العاصمة، يوسف شرفة، بتقديم تعازيه لأسرة الضحية. وانتقل هذا الاخير إلى بيت الضحية في مدينة رغاية، بولاية بومرداس المحاذية للعاصمة، وطالبته والدة شيماء بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق قاتل ابنتها التي لم تتجاوز 19 عاما من العمر قائلة: "ابنتي تم قتلها وإحراقها، أريد تنفيذ كم الإعدام. هذا كل ما أطلبه".
 

الشروق - مواقع جزائرية
الثلاثاء 6 أكتوبر 2020