وزعم القاتل للدرك أن الجريمة ارتُكبت خلال غيابه للحظات لشراء الأكل. غير أنه أثناء التحقيق انتهى إلى الاعتراف باستدراجه لللفتاة إلى هذا المكان المهجور لينفذ جريمته، مهددا إياها بسكين قبل إحراقها مستخدما البنزين. وبعد اعترافه هذا جرى إيداعه الحبس المؤقت بتهمة الاغتصاب والقتل مع سبق الإصرار والترصد والتعذيب. وكشف وكيل النيابة في بومرداس بمؤتمر صحفي امس أن المتهم استدرج الضحية وقام باغتصابها قبل أن يضربها ويحرق جثتها بالبنزين.
وقد تقدم المتهم الذي رمز له بـ" ب.ع" ببلاغ إلى السلطات زعم فيه تعرض صديقته شيماء للحرق في محطة بنزين مهجورة بالثنية، وقال أن شيماء طلبت منه ان تأكل وعندما خرج لإحضار الطعام اشتعلت النيران في الغرفة التي كانت بها، في رواية ركيكة لم تقنع المحققين. وقد تراجع المتهم عن أقواله الأولى، وأكد أن الضحية التي تربطه بها علاقة منذ سنوات اتصلت به طالبة اللقاء، وعند اللقاء في محطة البنزين المهجورة قام بضربها حتى فقدت وعيها. واتجه المتهم الى محطة البنزين المقابلة، حيث جلب قارورة بلاستيكية مملوءة بالبنزين ورش بها جسم شيماء قبل ان يشعل الجثة.
وكان لهذه الجريمة صدى واسع في المجتمع الجزائري بحيث أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كلف والي الجزائر العاصمة، يوسف شرفة، بتقديم تعازيه لأسرة الضحية. وانتقل هذا الاخير إلى بيت الضحية في مدينة رغاية، بولاية بومرداس المحاذية للعاصمة، وطالبته والدة شيماء بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق قاتل ابنتها التي لم تتجاوز 19 عاما من العمر قائلة: "ابنتي تم قتلها وإحراقها، أريد تنفيذ كم الإعدام. هذا كل ما أطلبه".
وقد تقدم المتهم الذي رمز له بـ" ب.ع" ببلاغ إلى السلطات زعم فيه تعرض صديقته شيماء للحرق في محطة بنزين مهجورة بالثنية، وقال أن شيماء طلبت منه ان تأكل وعندما خرج لإحضار الطعام اشتعلت النيران في الغرفة التي كانت بها، في رواية ركيكة لم تقنع المحققين.
وكان لهذه الجريمة صدى واسع في المجتمع الجزائري بحيث أن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، كلف والي الجزائر العاصمة، يوسف شرفة، بتقديم تعازيه لأسرة الضحية. وانتقل هذا الاخير إلى بيت الضحية في مدينة رغاية، بولاية بومرداس المحاذية للعاصمة، وطالبته والدة شيماء بتنفيذ عقوبة الإعدام في حق قاتل ابنتها التي لم تتجاوز 19 عاما من العمر قائلة: "ابنتي تم قتلها وإحراقها، أريد تنفيذ كم الإعدام. هذا كل ما أطلبه".