وقال قباني لصحيفة "الأنباء" الكويتية في عددها الصادر اليوم الاثنين إن التواصل بينه وبين مفتي سورية وقياداتها الدينية مقطوع منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري، مضيفا وقال "نحن مع الشعب السوري وثورته ولسنا مع النظام ولا مع إيران ومخططاتها التوسعية".
وأكد تأييده لسياسة النأي بالنفس المعتمدة من الحكومة اللبنانية حيال الأزمة السورية ، مشيرا إلى تأكل مؤسسات الدولة اللبنانية ما يجعلها عاجزة عن تقدم الإغاثة الشاملة لآلاف النازحين السوريين.
وردا على سؤال بشأن تقديم المساعدات للاجئين السوريين في لبنان على أساس طائفي أجاب بالقول " نحن في دار الفتوى لا نسأل ولا نفرق، لا يصح في الإسلام ذلك، انت تساعد الإنسان مادام محتاجا لا يجوز في الإسلام أن تميز في العطاء بين الناس بين المحتاجين لسلوك معين أو لاعتقاد معين .. فنحن عندما نساعد لا نفرق بين احد ونساعد الجميع" .
وأعرب عن شعوره بالألم والحزن لما يصيب الشعب السوري من قتل وتدمير وتهجير داعيا الله أن يحقن دماء الشعب السوري وان يحقق هذا الشعب الشقيق آماله في التغيير ويحقق سلامة واستقرار ونهضة سورية الحديثة .
وقال قباني "نحن نحرص على الكويت وسلامتها واستقرارها حرصنا على سلامة واستقرار لبنان، وأكثر لأن الأطماع الخارجية بالخليج العربي ودوله كثيرة وخاصة الكويت جراء الحروب الأهلية والصراعات المسلحة في العراق منذ سنوات طويلة".
وأكد تأييده لسياسة النأي بالنفس المعتمدة من الحكومة اللبنانية حيال الأزمة السورية ، مشيرا إلى تأكل مؤسسات الدولة اللبنانية ما يجعلها عاجزة عن تقدم الإغاثة الشاملة لآلاف النازحين السوريين.
وردا على سؤال بشأن تقديم المساعدات للاجئين السوريين في لبنان على أساس طائفي أجاب بالقول " نحن في دار الفتوى لا نسأل ولا نفرق، لا يصح في الإسلام ذلك، انت تساعد الإنسان مادام محتاجا لا يجوز في الإسلام أن تميز في العطاء بين الناس بين المحتاجين لسلوك معين أو لاعتقاد معين .. فنحن عندما نساعد لا نفرق بين احد ونساعد الجميع" .
وأعرب عن شعوره بالألم والحزن لما يصيب الشعب السوري من قتل وتدمير وتهجير داعيا الله أن يحقن دماء الشعب السوري وان يحقق هذا الشعب الشقيق آماله في التغيير ويحقق سلامة واستقرار ونهضة سورية الحديثة .
وقال قباني "نحن نحرص على الكويت وسلامتها واستقرارها حرصنا على سلامة واستقرار لبنان، وأكثر لأن الأطماع الخارجية بالخليج العربي ودوله كثيرة وخاصة الكويت جراء الحروب الأهلية والصراعات المسلحة في العراق منذ سنوات طويلة".