نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مفجوع الزمان يتحدث عن الواقع العربي بلغة السجع




على مدونة المفجوع كتب محمد ملوك من المغرب، يقول: "حدثنا مفجوع الزمان الجوعاني، وهو من ضحايا القمع المجاني، فقال: حين تأملت في المستقبل والحاضر والماضي، وتذكرت كيف يحكم علينا بالجور كل قاضي، وكيف انتهى بنا الجهاد والاجتهاد الفاضي، إلى تمزق يجر المخازي والمآسي.. حزنت حزنا بالغ الغايهْ ، واتجهت صوب خلي ابن أبي الرعاية


مفجوع الزمان يتحدث عن الواقع العربي بلغة السجع
ويواصل الكاتب سرده السجعي، ويقول: "وصلت إلى حلقيته بعد جهد جهيدْ، وجلست إليه بعدما أنخت في مكان بعيدْ، كل ما يربطني بماضينا السعيدْ... فطلبت منه كما طلب غيري ، بعدما انتهى من كلام النصح والخيرِ، أن يحكي لنا حكايات ما جرى وما يجري، فقال بلسان عربي فصيحْ، ومرارة نابعة من وضع غير مريحْ، ولوعة صادرة من قلب جريحْ، إليكم يا إخواني وأحبتي، أروي حكاياتي وقصتي."
وتابع المدون يروي: "وبعد فإني يا أيها الإخوة الأعزاءْ، كنت أتصفح جرائد الصباح والمساءْ، بلهفة المتشوق لجديد الأخبار والأنباءْ ، علني أجد فيها ما عنه أحكي، أو ألفي لديها ما يجفف الدمع المُبكي.. فلم أجد لبحثي جوابا شافيَا، ولم أجد فيها إلا اللغو لاغيَا، والتقاطع في الكلمات ساريَا، فالكاتب اللبيب الهمامْ، إما يغازل بعبارات الحب والغرامْ، حكومة السبعة أعوامْ، وإما ينتقدها بنقد من أجل النقدْ، تشتم فيه رائحة الفلس والنقدْ."
ومضى يقول منتقدا الإعلام "الجرائد التي تظن أنها مفيدة، صارت بكل جمل أكيدة، محطة إعلانات للشركات العتيدة، فالكل يلهث وفي تنافس ملحوظْ ، ليضع في جريدته إعلانات الغني المحظوظْ، ليكون هو دون غيره الفائز والمحظوظْ، وهكذا صارت معظم الجرائد الوطنية، قبلة لقضاء الحاجات الشخصية، من غير تذكر منها لميثاق الصحافة المنعدمة الحرية

وكالات - سي ان ان
الاربعاء 3 يونيو 2009