ويشرف الديوان الملكي الهاشمي على إدارة الموقع، حيث تم افتتاح مسجد حديث في العام 2006 بجوار المقام الأثري، وارتفعت زيارات السياح للموقع في بعض السنوات إلى 250 ألف زائر بحسب الشيخ الحنيطي، فيما سجلت في الآونة الأخيرة نحو 100 ألف زائر بسبب الظروف السياسية المحيطة بالمنطقة، على حد قوله
وقال الشيخ الحنيطي، إن "هناك دلالات عديدة تؤكد صحة الموقع المذكور في القرآن، والفتية السبعة ومعهم كلبهم الذين اختبأوا في كهف هرباً من بطش أحد أباطرة الرومان، من بينها بناء مسجد قديم فوق الكهف وهو ما لم يثبت في المواقع الثلاثة في تركيا"، مشيرا إلى أن "وجود 3 مواقع في تركيا يؤكد عدم الاتفاق على رواية".
وأشار الحنيطي إلى أن الإمام المقدسي أحد أبرز أئمة الجغرافيا قال إن الرقيم يبعد عن عمّان فرسخ، وأن الشاعر كثير عزة ،والإمام الاصطخري صاحب كتاب مسالك الممالك، والإمام الواقدي قد ذكروا الموقع في مصادرهم.
ونوه الحنيطي إلى أن هناك أكثر من 38 كهفاً في العالم، وأن الكل يدّعي أن الكهف الصحيح في بلدهم.
من جهته، قال محمود الحنيطي، المشرف على الكهف من الداخل، إن "من معالم الموقع الأثري، القبور السبعة والمسجد الذي يعلو المقام، والفجوة الرئيسية، والنافذة المطلة على الفجوة التي كانت تدخل منها أشعة الشمس، وآيات قرآنية، ونجمة ثمانية تعود للعصر الروماني، أصبحت لاحقاً النجمة الإسلامية للدولة العباسية".
وبين أن القبور السبعة خالية وأن السياح خاصة من الدول الإسلامية، يزورون المقام كوجهة سياحية دينية في المنطقة، من بينهم سياح قادمين من إفريقيا، ومن آسيا، وشرق شمال آسيا، خاصة إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وتايلاند.
ومن ضمن المعالم المحيطة بالكهف أيضاً قنوات المياه، ومعاصر العنب، وأطلال الحجارة التاريخية، وكذلك مجموعة من العظام جمعت ووضعت في القبور، تعود لأهل المنطقة الذين عاشوا إبان أهل الكهف.
وقالت إحدى السائحات من مدينة جاكرتا في إندونيسا لموقع CNN بالعربية، إنها "تزور المقام لأنه ذكر في القرآن ولأنها تؤمن بأن هذا الموقع هو الموقع الصحيح رغم أن العديد من الدول أعلنت عن وجود مواقع".
وقال باسم اسماعيل طه من محافظة صلاح الدين في العراق إنه "جاء في رحلة علاج للأردن، وأراد زيارة مقام أصحاب الكهف، بعد أن قرأ عنه في الكتب وشبكة الانترنت".
وقال الشيخ الحنيطي، إن "هناك دلالات عديدة تؤكد صحة الموقع المذكور في القرآن، والفتية السبعة ومعهم كلبهم الذين اختبأوا في كهف هرباً من بطش أحد أباطرة الرومان، من بينها بناء مسجد قديم فوق الكهف وهو ما لم يثبت في المواقع الثلاثة في تركيا"، مشيرا إلى أن "وجود 3 مواقع في تركيا يؤكد عدم الاتفاق على رواية".
وأشار الحنيطي إلى أن الإمام المقدسي أحد أبرز أئمة الجغرافيا قال إن الرقيم يبعد عن عمّان فرسخ، وأن الشاعر كثير عزة ،والإمام الاصطخري صاحب كتاب مسالك الممالك، والإمام الواقدي قد ذكروا الموقع في مصادرهم.
ونوه الحنيطي إلى أن هناك أكثر من 38 كهفاً في العالم، وأن الكل يدّعي أن الكهف الصحيح في بلدهم.
من جهته، قال محمود الحنيطي، المشرف على الكهف من الداخل، إن "من معالم الموقع الأثري، القبور السبعة والمسجد الذي يعلو المقام، والفجوة الرئيسية، والنافذة المطلة على الفجوة التي كانت تدخل منها أشعة الشمس، وآيات قرآنية، ونجمة ثمانية تعود للعصر الروماني، أصبحت لاحقاً النجمة الإسلامية للدولة العباسية".
وبين أن القبور السبعة خالية وأن السياح خاصة من الدول الإسلامية، يزورون المقام كوجهة سياحية دينية في المنطقة، من بينهم سياح قادمين من إفريقيا، ومن آسيا، وشرق شمال آسيا، خاصة إندونيسيا، وماليزيا، وسنغافورة، وتايلاند.
ومن ضمن المعالم المحيطة بالكهف أيضاً قنوات المياه، ومعاصر العنب، وأطلال الحجارة التاريخية، وكذلك مجموعة من العظام جمعت ووضعت في القبور، تعود لأهل المنطقة الذين عاشوا إبان أهل الكهف.
وقالت إحدى السائحات من مدينة جاكرتا في إندونيسا لموقع CNN بالعربية، إنها "تزور المقام لأنه ذكر في القرآن ولأنها تؤمن بأن هذا الموقع هو الموقع الصحيح رغم أن العديد من الدول أعلنت عن وجود مواقع".
وقال باسم اسماعيل طه من محافظة صلاح الدين في العراق إنه "جاء في رحلة علاج للأردن، وأراد زيارة مقام أصحاب الكهف، بعد أن قرأ عنه في الكتب وشبكة الانترنت".