نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


مقترحات أليكترونية فرنسية للانتقام من الخصوم بالفكاهة





بوزانسون - ثمة خدمة استثنائية يقترحها موقع "فوميي دوت كوم" وتقضي بإرسال سماد طبيعي "تفوح منه رائحة كريهة" لشخص نرغب في الانتقام منه من دون استخدام وسائل شريرة، اما مطلق الفكرة فمزارع فرنسي يتمتع بحس الفكاهة من منطقة جورا (شرق).


ويمكن البت بالامر من خلال نقرات قليلة على فأرة الحاسوب تكفي لملء الاستمارة المنشورة على الموقع. وفي مقابل 8,50 يورو فقط يتم تحضير الطرد. يوضب السماد في مغلف شفاف في علبة خشبية حيث صورت بقرة تلبس معطف الابطال الخارقين ويترافق مع رسالة من المرسل الحانق، على ما يقول صاحب الفكرة اوليفيه لوغران (اربعون عاما).

اما مصدر جميع المواد اي العلبة كما السماد فمنطقة جورا على ما يضيف لوغران في نبرة ساخرة "انه روث اصلي لبقرات من فصيلة +مونبيليارد+ المنتشرة في المنطقة، رائحته قوية جدا غير انه لا يسيل".

لا يمكن ارسال طرد مغفل المصدر، في حين يتم استبعاد الرسائل "الخبيثة" على ما يشير لوغران وهو يعمل ايضا كمدير فني في احدى وكالات الاعلام مضيفا "تقضي الفكرة بالانتقام من اولئك الذين يوجهون لك ضربة على ان يبقى الامر مجرد مزحة".

ومنذ اطلاقه في الثامن عشر من كانون الاول/ديسمبر ازداد الاقبال على "فوميي دوت كوم" ويقول مبتكره مغتبطا "احصينا خمسة الاف زائر يوميا والى الساعة، بعنا 180 علبة".

ويقول لوغران "ان ستين الى سبعين في المئة من زبائننا يتحدرون من باريس او من +ايل دو فرانس+ ومن بينهم عدد كبير بعث بالسماد الى احبائهم السابقين"، في حين يضيف انه اضطر الى ابعاد طلبات بعض السياسيين المحليين ارادوا ارسال السماد لأخصامهم، رافضا الكشف عن اسمائهم.


ا ف ب
الثلاثاء 29 ديسمبر 2009