واكد احد سكان حماة تمكن من مغادرة المدينة لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان "نحو ثلاثين جثة قتل اصحابها اثر قصف قام به الجيش الاربعاء دفنت في عدة حدائق عامة صغيرة".
واضاف ان "عددا من المباني احرق جراء القصف الا انها ليست مدمرة بالكامل".
وتحدث عن "انتشار للدبابات في المدينة وخصوصا في ساحة العاصي وامام القلعة" في وسط المدينة
واشار الى "استخدام قنابل تطلق شظايا عند انفجارها"، لكنه اوضح ان "القصف توقف بينما يسمع دوي اطلاق نار من الرشاشات الثقيلة" صباح اليوم الخميس. و اشار الشاهد الى "تواجد للقناصة على اسطح المشافي الخاصة". واكد ان "الوضع الانساني صعب للغاية في المدينة التي تعاني من انقطاع للتيار الكهربائي والمياه والاتصالات ونقص في المواد الغذائية".
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "سبعة اشخاص قتلوا برصاص قوات الامن السورية خلال قمع التظاهرات التي خرجت بعد صلاة التراويح" في ريف درعا، وتدمر ودمشق.
واوضح عبد الرحمن ان "ثلاثة اشخاص قتلوا في مدينة نوى في ريف درعا، وقتل المتظاهر الثاني في مدينة تدمر (وسط) كما قتل شخصان اثناء تفريق تظاهرة في حي الميدان في العاصمة".
واضاف ان "طفلا قتل في بلدة تلبيسة (ريف حمص) برصاص قوات الامن". وكانت حصيلة سابقة للمرصد تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص برصاص الامن بينما كان يفرق تظاهرات قامت بعد صلاة التراويح في مدن سورية عدة.
وتخشى السلطات من ان تشكل صلاة التراويح مناسبة لانطلاق التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية خلال شهر رمضان، بعد ان دعا ناشطون عبر صفحة "الثورة السورية" على فيسبوك الى التظاهر خلال شهر رمضان. وقالوا "موعدنا كل ليلة بعد التراويح، تظاهرات الرد" مشيرين الى ان "سوريا تنزف".
واصدر مجلس الامن الدولي الاربعاء بيانا رئاسيا يدين اعمال القمع في سوريا، هو الاول منذ بدء الاحتجاجات التي اوقعت 1600 قتيل بين المدنيين وفق مصادر حقوقية.
واضاف ان "عددا من المباني احرق جراء القصف الا انها ليست مدمرة بالكامل".
وتحدث عن "انتشار للدبابات في المدينة وخصوصا في ساحة العاصي وامام القلعة" في وسط المدينة
واشار الى "استخدام قنابل تطلق شظايا عند انفجارها"، لكنه اوضح ان "القصف توقف بينما يسمع دوي اطلاق نار من الرشاشات الثقيلة" صباح اليوم الخميس. و اشار الشاهد الى "تواجد للقناصة على اسطح المشافي الخاصة". واكد ان "الوضع الانساني صعب للغاية في المدينة التي تعاني من انقطاع للتيار الكهربائي والمياه والاتصالات ونقص في المواد الغذائية".
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن لفرانس برس ان "سبعة اشخاص قتلوا برصاص قوات الامن السورية خلال قمع التظاهرات التي خرجت بعد صلاة التراويح" في ريف درعا، وتدمر ودمشق.
واوضح عبد الرحمن ان "ثلاثة اشخاص قتلوا في مدينة نوى في ريف درعا، وقتل المتظاهر الثاني في مدينة تدمر (وسط) كما قتل شخصان اثناء تفريق تظاهرة في حي الميدان في العاصمة".
واضاف ان "طفلا قتل في بلدة تلبيسة (ريف حمص) برصاص قوات الامن". وكانت حصيلة سابقة للمرصد تحدثت عن مقتل اربعة اشخاص برصاص الامن بينما كان يفرق تظاهرات قامت بعد صلاة التراويح في مدن سورية عدة.
وتخشى السلطات من ان تشكل صلاة التراويح مناسبة لانطلاق التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية خلال شهر رمضان، بعد ان دعا ناشطون عبر صفحة "الثورة السورية" على فيسبوك الى التظاهر خلال شهر رمضان. وقالوا "موعدنا كل ليلة بعد التراويح، تظاهرات الرد" مشيرين الى ان "سوريا تنزف".
واصدر مجلس الامن الدولي الاربعاء بيانا رئاسيا يدين اعمال القمع في سوريا، هو الاول منذ بدء الاحتجاجات التي اوقعت 1600 قتيل بين المدنيين وفق مصادر حقوقية.