تم إيقاف أقسام اللغات الأجنبية مؤقتا على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التحديات السورية والأمل الأردني

11/08/2025 - د. مهند مبيضين

مقاربة الأسد لا تزال تحكم البلد.

08/08/2025 - مضر رياض الدبس

سورية في العقل الأميركي الجديد

05/08/2025 - باسل الحاج جاسم

سمومُ موازينِ القوى

28/07/2025 - غسان شربل

من نطنز إلى صعدة: مواد القنبلة في قبضة الوكيل

24/07/2025 - السفير د. محمد قُباطي


مقتل اثنين في حماة و 3 اشخاص في حمص بعد ساعات من إعلان الأسد تحسن الوضع الأمني




القاهرة - أكد نشطاء سوريون مقتل شخصين في مدينة حماة بوسط سورية ، وذلك بعد ساعات من كلمة الرئيس السوري بشار الأسد مساء أمس مع التلفزيون السوري التي تحدث خلالها عن تحسن الوضع الأمني. كما قتل 3 اشخاص وجرح اخرون عندما اطلق جال الامن وعناصر موالية للنظام النار على متظاهرين خرجوا في حمص (وسط) التي تزورها بعثة الامم المتحدة الانسانية.
وذكر مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس "ان 3 اشخاص قتلوا وجرح اخرون عندما اطلق رجال الامن والشبيحة (عناصر موالية للنظام) النار على متظاهرين في حمص".


مقتل اثنين في حماة و 3 اشخاص في حمص بعد ساعات من إعلان الأسد تحسن الوضع الأمني
ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان ، ومقره لندن ، فقد قتل الاثنان وجرح أربعة آخرون في الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي إثر إطلاق الشبيحة المحتفلين بحديث الأسد الرصاص الحي في الشوارع بالإضافة إلى الاعتداء على محال تجارية تابعة لمعارضين للنظام.

وقال الأسد في المقابلة إن الوضع من الناحية الأمنية أفضل الآن ، مشيرا إلى أن هناك حالات أمنية لابد من مواجهتها من خلال المؤسسات الأمنية .
وأضاف الأسد أن أي عمل عسكري يمكن أن يتم تنفيذه على بلاده ستكون تداعياته أكبر بكثير مما يمكن تحمله.

ورأى الأسد أن "الإصلاح بالنسبة لكل الدول الاستعمارية من الدول الغربية هو أن تقدم لهم كل ما يريدون وأن تتنازل لهم عن كل الحقوق وهذا شيء لن يحلموا به لا في هذه الظروف ولا في ظروف أخرى".
وأضاف أن "علاقة سورية مع الغرب علاقة نزاع على السيادة هدفها المستمر أن ينزعوا السيادة عن الدول بما فيها سورية ونحن نتمسك بسيادتنا دون تردد".

وقال إن الحل في سورية "سياسي ولو لم نكن اخترنا الحل السياسي منذ الأيام الأولى للأحداث لما ذهبنا باتجاه الإصلاح بعد أقل من أسبوع على الأحداث ... نحن في مرحلة انتقالية وسنتابع القوانين وسيكون هناك انتخابات ومراجعة للدستور وأهم شيء في هذه المرحلة أن نستمر بالحوار". وأوضح أن الزمن المتوقع لانتخابات مجلس الشعب هو شهر شباط/فبراير 2012.

ووفقا للمرصد السوري فقد قتل 1897 مدنيا و 425 من الجيش وقوى الأمن منذ بداية الاضطرابات منصف آذار/مارس الماضي.

ا ف ب - د ب ا
الاثنين 22 أغسطس 2011