وقال العاهل الاردني في مقابلة مع صحيفة الشرق الاوسط نشرت الاربعاء ان "سوريا مقسمة يعني نزاعا مفتوحاً، يقوض الاستقرار في المنطقة ويعطل مستقبل أجيالها. تقسيم سوريا ليس في مصلحة أحد، والمساس بوحدة سوريا هو وصفة للخراب". واضاف "لا بد أن أحذر من أن التوسع في إذكاء نار الطائفية في العالمين العربي والإسلامي سيكون له أبعاد مدمرة على أجيالنا القادمة وعلى العالم".
وتابع "أكثر ما نخشاه أن يتوسع الصراع في سوريا، ويتحول إلى فتنة بين السنة والشيعة على مستوى المنطقة".
والاردن الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة والذي يزوره وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء يشاطر الغرب مخاوفه من ظهور معقل للمتشددين الاسلاميين في سوريا المجاورة.
وقال العاهل الاردني "لا يمكن لنا السكوت على محاولات العبث بمصير المنطقة وشعوبها عبر استغلال الدين والمذاهب في السياسة واتخاذها وسيلة للفرقة" مطالبا بحل سياسي يشمل كل الاطراف في سوريا.
وحول قضية اللاجئين حيث تستقبل المملكة حوالى نصف مليون لاجىء سوري "ما أخشاه هو أن نُوْضَعَ في موقف صعب، لا قدّر الله، نعجز فيه عن تقديم المساعدة الإغاثية لأشقائنا اللاجئين السوريين، وهذا يمثل نجاحاً لمساعي تصدير الأزمة السورية، ويجب أن لا نسمح بذلك إنسانيا وسياسيا، يجب ألا يتراجع الجهد والدعم الإغاثي، ويجب ألا يتوقف الضغط السياسي من أجل حل سياسي انتقالي شامل".
وتابع "أكثر ما نخشاه أن يتوسع الصراع في سوريا، ويتحول إلى فتنة بين السنة والشيعة على مستوى المنطقة".
والاردن الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في المنطقة والذي يزوره وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء يشاطر الغرب مخاوفه من ظهور معقل للمتشددين الاسلاميين في سوريا المجاورة.
وقال العاهل الاردني "لا يمكن لنا السكوت على محاولات العبث بمصير المنطقة وشعوبها عبر استغلال الدين والمذاهب في السياسة واتخاذها وسيلة للفرقة" مطالبا بحل سياسي يشمل كل الاطراف في سوريا.
وحول قضية اللاجئين حيث تستقبل المملكة حوالى نصف مليون لاجىء سوري "ما أخشاه هو أن نُوْضَعَ في موقف صعب، لا قدّر الله، نعجز فيه عن تقديم المساعدة الإغاثية لأشقائنا اللاجئين السوريين، وهذا يمثل نجاحاً لمساعي تصدير الأزمة السورية، ويجب أن لا نسمح بذلك إنسانيا وسياسيا، يجب ألا يتراجع الجهد والدعم الإغاثي، ويجب ألا يتوقف الضغط السياسي من أجل حل سياسي انتقالي شامل".