واتهم الادعاء الأميركي، الثلاثاء الماضي دوق يورك بعدم تعاونه مع التحقيقات حول ادعاءات تقول إن إبستين قد استغل عشرات الفتيات لأغراض جنسية.
واستجابة لادعاءات مكتب التحقيق الفيدرالي، قال أصدقاء الأمير إنه سيكون سعيدا للتحدث إلى المحققين الأميركيين، لكنه لم يطلب للتحقيق بعد.
لكن صحيفة الغارديان البريطانية، نقلت عن المحامي الأميركي جيفري بيرمان، قوله، خلال مؤتمر صحافي خارج قصر إبستين في حي مانهاتن بنيويورك، إن المدعين العامين الفيدراليين في المنطقة الجنوبية من نيويورك، إلى جانب مكتب التحقيقات الفيدرالي، أجروا اتصالات مع الأمير أندرو لإجراء مقابلة معه بشأن قضية إبستين، إلا أنه لم يوافق بعد على ذلك.
وكانت هناك آمال بأن التكهنات حول علاقة الأمير آندرو بإبستين واتهامات فرجينيا روبرتس، التي عانت من "استعباد جنسي"، بأنها قد مارست الجنس مع الأمير، قد تتلاشى مع انسحاب السيدة البالغة من العمر 59 عاما من الحياة العامة.
وكانت روبرتس قد قاضت إبستين في 2015 وادعت أنها مارست الجنس مع دوق يورك ثلاث مرات، إحداها كانت في لندن عندما كان عمرها 17 عاما، ومرة في نيويورك وأخرى في جزيرة خاصة بإبستين.
من جهته، نفى الأمير بشكل قاطع وجود أي علاقة تجمعه بروبرتس بأي شكل من الأشكال.
وكان الأمير قد صرح في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية بعدم تذكره أصلا بأنه التقى روبرتس.
وفي وقت سابق أكدت صحيفة التايمز، أن مكتب أندرو الخاص أخرج من قصر باكنغهام، مشيرة إلى أنه "يتعين عليه إيجاد مكان آخر للعمل إذا كان يعتزم مواصلة مشاريعه المهنية أو الشخصية التي يقوم عليها"
الدوق استقال كذلك "طواعية" كما تقول مصادر قريبة من القصر الملكي، من الباليه الوطني الإنكليزي.
وهناك أحاديث عن "إحباط متنام" بين أفراد العائلة المالكة بسبب الاهتمام الدولي الذي أثارته علاقة الأمير آندرو مع إبستين.
وبينما، ابتعد كثيرون عن الأمير أندرو على خلفية اتهامه بالضلوع في قضية القاصرات تلك، لا تزال زوجته السابقة سارة فيرغسون من القلائل الذين يدعمونه.
وكتبت في تدوينة لها على إنستغرام "أنا أؤيد بشدة وفخورة بهذا العملاق والرجل ذي المبادئ، الذي يجرؤ على وضع نفسه في مهب الريح ويقف بحزم وشرف أمام الحقيقة".