نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى


مليار ونصف مليار دولار خسائر عائدات السياحة منذ بدء النزاع في سوريا




دمشق - بلغت خسائر القطاع السياحي في سوريا 300 مليار ليرة سورية (مليار ونصف مليار دولار اميركي) منذ بدء النزاع منتصف آذار/مارس 2011، بحسب ما افاد وزير السياحة بشر رياض يازجي وكالة فرانس برس الاثنين.


مليار ونصف مليار دولار خسائر عائدات السياحة منذ بدء النزاع في سوريا
وقال يازجي خلال مشاركته في احتفاليات الوزارة في يوم السياحة العالمي "ان خسائر القطاع السياحي المباشرة وغير المباشرة تقدر بنحو 300 مليار ليرة سورية".
واشار الوزير الى ان هذه الارقام تشمل الاضرار التي يمكن تقييمها "لكن هناك اضرار لا تقدر بثمن" في اشارة الى المعالم الاثرية.

واكد الوزير ان "نحو 280 منشاة سياحية قد تضررت" بسبب اعمال العنف، مشيرا الى ان "الضرر عم جميع المحافظات، الا ان حلب كانت بالتاكيد اكثر المدن تضررا سياحيا"، في اشارة الى كبرى مدن الشمال السوري.

ونظمت الوزارة لمناسبة اليوم العالمي للسياحة احتفالية تضمنت معارض للفن التشكيلي والايقونات القديمة والمنتجات الغذائية التقليدية والصناعات اليدوية الحرفية.
وكانت وزارة السياحة تحدثت في ارقام نشرتها صحف سورية مطلع هذا العام، عن تراجع حاد في المداخيل السياحية قاربت نسبته 94 بالمئة.

وشكلت السياحة ما نسبته 12 بالمئة من اجمالي الناتج المحلي للبلاد قبل اندلاع الازمة، في حين كان القطاع يوفر فرص عمل لنحو 11 بالمئة من اليد العاملة.
وادى النزاع الى اغلاق العديد من المنشآت السياحية الصغيرة وتسريح العاملين فيها.

وتشهد سوريا منذ بدء النزاع ازمة اقتصادية غير مسبوقة تمثلت في تراجع الناتج الوطني وبلوغ التضخم مستويات قياسية، وارتفاع نسبة البطالة، اضافة الى تزايد العجز في ميزان المدفوعات وتراجع الانتاج النفطي الذي كان مخصصا للاستهلاك المحلي.

يق-ريم/كام/ب ق

ا ف ب
الاثنين 30 سبتمبر 2013