نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ملياردير عراقي يرغب في نقل تجربة رفيق الحريري إلى العراق




بغداد -يستعد رجل الاعمال العراقي خليل البنية (55 عاما) لدخول المعترك السياسي، عبر خوض الانتخابات التشريعية المقبلة، من باب الاقتصاد، مؤكدا رغبته في نقل تجربة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري إلى بلاده


ملياردير عراقي يرغب في نقل تجربة رفيق الحريري إلى العراق
ويقول الملياردير خليل عبدالوهاب البنية سيحقق رجال الأعمال ما عجز عنه السياسيون، ومشروعنا يقضي بالعثور على طريق نحقق من خلاله بواسطة الاقتصاد ما يصعب على السياسة ورجالها والحكومات تحقيقه
ويضيف «نحاول إيجاد مخرج لما أصاب العراق من تدمير، ونريد نقل تجربة رفيق الحريري في لبنان إلى العراق». ويؤكد أنه سيخوض الانتخابات البرلمانية المتوقع إجراؤها في 16 يناير 2010 من خلال تيار «الحياة» الذي شكله حديثا.
ويتحدر التاجر والصناعي من أسرة عراقية معروفة في أوساط الأعمال في منطقة الشرق الأوسط. ويتابع البنية، وهو من مواليد بغداد، «اجتمعنا كنخبة من رجال الأعمال العراقيين، وتدارسنا الوضع، فاتفقنا على تشكيل تيار سياسي باسم الحياة، لنخوض من خلاله الانتخابات البرلمانية المقبلة، وتم تكليفي بمهام الأمانة العامة للتيار».
ويعبر عن تفاؤله إزاء «طرح فكرة التيار، وسنحقق مع رجال الأعمال النجاح على الصعيد السياسي، مثلما حققناه في المجال الاقتصادي».
ويدعو أبناء عشيرته من قبيلة العبيد التي لا تخلو محافظة عراقية منها إلى «المساندة والتعاون لإنجاح» مشروعه، وقد اختار بهذا الهدف أحد شيوخها مزاحم العاصي، وهو من رجال الأعمال أيضا ليكون شريكه في التيار.
ويقول البنية «بما أن الإسلام مبني على الاشتراكية، نجد أن كل شخص يخدم بلده بمجال تخصصه، ولبنان مثال على ذلك بعد دماره نتيجة الحروب، فجاء المرحوم رفيق الحريري وهو رجل اقتصادي معروف فانتشله من الخراب، وكذلك مصر وتركيا».
وشدد على أن «العديد من كبار السياسيين في سدة الحكم في دول الجوار هم من أصول اقتصادية، ولهم باع طويل بالتجارة والصناعة».
وأكد «وجود رجال أعمال عديدين في العراق من القادرين على انتشاله من الدمار الحالي، وهناك ثروات ضخمة تؤهله للخروج من أزمته الحالية، ولذا، قررنا دخول العملية السياسية، واخترنا اسم (تيار الحياة)، لأن من حق العراقي العيش في بحبوحة».
ويصف البنية برنامجه الانتخابي بأنه بسيط، يتركز في كلمة واحدة، هي الحياة من دون شعارات أخرى أو كلام معسول». ويضيف «ستة أعوام مضت، ولم نلمس من الديمقراطية والحرية الشيء الكثير».
ويتابع «تجد العراقيين في طوابير أمام مفوضية اللاجئين والسفارات، بسبب غياب أبسط حقوق المواطنة، فلا ماء أو كهرباء أو خدمات صحية».
ويشير إلى «محاولات كثيرة تريد أن تبعدنا عن البلد، لكننا مصرون على البقاء، على الرغم من أننا بعيدون كل البعد عن السياسة، فلا علاقة لتيار الحياة بكل ما هو طائفي وعنصري، ويجمع تحت مظلته رجال أعمال من جميع القوميات والأطياف العراقية».
ويوضح «جئنا من أجل العراق، لنلم شملنا، ونحزم أمرنا، ونمد أيادينا إلى كل مخلص ومؤمن بالعراق، ونتعاون مع كل الشرفاء، لتشكيل جبهة قوية توفر العيش الرغيد للجميع، من دون تمييز، ونراهن على العراقي لإنجاح مشروعنا».
ويتساءل البنية، الحاصل على بكالوريوس إدارة أعمال من جامعة بغداد هل يعقل أن تكون هناك بطالة في بلد يملك ثروات طائلة؟ نستغرب هذا، لأن العراق يحتاج إلى أيد عاملة بحجم عدد سكانه، لكي ينهض مجددا

أ ف ب
الخميس 17 سبتمبر 2009