نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


ممثلو الكنائس المسيحية في الاراضي المقدسة يرفضون القيود الاسرائيلية في اسبوع الالام




القدس - اعرب ممثلون عن الكنائس المسيحية في الاراضي المقدسة السبت عن استيائهم ورفضهم للاجراءات الاسرائيلية التي تضع القيود على ابناء الشعب الفلسطيني بمسلميه ومسيحييه وتمنعهم من ممارسة حريتهم الدينية.


كنيسة القيامة
كنيسة القيامة
وتحدث ممثلو الكنائس في مؤتمر صحافي في فندق الامبسادور في مدينة القدس عما يواجهه المؤمنون في اسبوع الالام. وقال مطران الارمن اريس شيرفاريان "ان الاسرائيليين يتذرعون بالامن ليمنعوا وصول ابناء الكنائس والحجاج الى كنيسة القيامة خلال فترة الاعياد (الفصح)".

وتابع المطران شيرفاريان "اننا نرفض المضايقات التي تنتج عن الحواجز التي تنصبها الشرطة الاسرائيلية"، موضحا "في كل عام يتم حرمان عدد كبير من المؤمنين من الوصول الى كنيسة القيامة للصلاة لاداء شعائرهم الدينية والدخول الى الكنيسة من قبل الشرطة" الاسرائيلية.

وتقوم الشرطة الاسرائيلية في اسبوع الالام بوضع المتاريس على مداخل المدينة وعلى الطرق المؤدية الى كنيسة القيامة وعند مداخلها.

وتمنع السلطات الاسرائيلية الفلسطينيين في الضفة الغربية، المسيحيين والمسلمين، من الوصول الى القدس لاداء الشعائر الدينية الا بتصريح مسبق. كما تفرض حصارا على قطاع غزة الذي يقطنه مليون ونصف مليون شخص منذ سيطرة حركة حماس على القطاع في حزيران/يونيو 2007.

وقال الاب الدكتور بيتر مدروس من بطريركية اللاتين "يشهد التاريخ باننا لم نلق مضايقات في اعيادنا منذ ازل التاريخ، لكن الكيان العبري يمعن في فرض مضايقات وعقبات امام المؤمنين للوصول الى كنيسة القيامة، بمن فيهم المسيحيين المقدسيين".

وشدد "على رفضه للحصول على تصاريح للمؤمنين للقدوم الى كنيسة القيامة التي تكون مرهونة بمزاج الجندي الاسرائيلي على الحاجز"، مضيفا "لسنا بحاجة الى تصريح للدخول الى كنائسنا ومقدساتنا ووطننا".

من جهته قال الناطق باسم بطريركية الروم الارثوذكس الاب عيسى مصلح "حاولت البطريركية بحسب البروتوكولات المعمول بها منذ سنوات ان تتوصل الى حلول مع الشرطة الاسرائيلية بحيث لا يتم تقييد حرية تحرك المصلين ووصولهم"، لكن "للاسف لم نتمكن من تحقيق ما كنا نصبوا اليه".

واكد على "حرص البطريركية الدفاع عن حقوق الجميع في الوصول الى اماكن عبادتهم بحرية خاصة في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها المدينة المقدسة ومحاولات السلطات فيها نزع مكونات هويتها الدينية وتغليب بعضها على الاخر".

اما القس زاهي ناصر من الكنيسة الاسقفية فاشار الى "ممارسات الاحتلال على الارض من حرمان للحريات والحقوق المكفولة دوليا"، وشبه الجدار الفاصل ب"جدار برلين الذي يفصل بين الاخ واخيه".

الى ذلك قال رئيس التجمع الوطني المسيحي ديمتري دلياني "سنسير حافلات الى مدينة القدس خصوصا يوم سبت النور حتى نمنع الاحتلال من الطغي على الاحتفالات الدينية في هذا العيد واليوم المبارك، ولن يثنينا قمع الاحتلال من القيام بواجبنا الديني والثقافي والوطني".

واتهم دلياني "الحكومة الاسرائيلية بالعنصرية ضد كل ما هو غير يهودي".


ا ف ب
السبت 27 مارس 2010