وقال الممرض عبر الهاتف: "من خلال العمل في رعاية المرضى، اعتدت (سماع نبأ) الوفاة وأيضا التعامل مع الحزن لدى المرضى والأقرباء، لكن الأمر كان مختلفا هذه المرة".
وأضاف إن "تعقيم المريض (بعد وفاته)، ووضعه داخل كيس للجثث في انتظار من سيقوم بإعداد الجثة للدفن، دون أن يودعه أي من أقربائه..أمر مؤثر".
وتواجه إيطاليا أكبر تفش لفيروس كورونا في أوروبا، ويقف أمثال فانتيني على خط المواجهة ، مما يشكل خطرا كبيرا عليهم.
وفي أنحاء أوروبا، وفي إيطاليا بالطبع، كثيرا ما يصفق الناس عبر الشرفات تعبيرا عن تقديرهم لأطقم الرعاية الطبية، لكن فانتيني وصف ذلك بأنه "شيء غريب نوع ما".
وأضاف: "يريد الناس أن يعربوا عن تقديرهم، وشكرهم، ولكن من المؤكد أنني لا أشعر أنيي بطل... إنني أقوم بواجبي، وبشغف".
وفي إيطاليا، توفي 125 طبيبا، على الأقل، وأكثر من 30 من أفراد أطقم التمريض، بسبب مرض "كوفيد-19"، وعادة ما كان السبب عدم توافر ما يكفي من ملابس ومعدات واقية لحمياتهم. كما أصيب حوالي 17 ألف من العاملين في مجال الخدمات الصحية.
أما بالنسبة لفانتيني، الذي يعمل ممرضا منذ ست سنوات، ويحصل على حوالي 1500 يورو (1620 دولار) شهريا، فهو سعيد الحظ حيث لا يعاني المكان الذي يعمل فيه من أي نقص في معدات الوقاية أو الملابس.
وأضاف إن "تعقيم المريض (بعد وفاته)، ووضعه داخل كيس للجثث في انتظار من سيقوم بإعداد الجثة للدفن، دون أن يودعه أي من أقربائه..أمر مؤثر".
وتواجه إيطاليا أكبر تفش لفيروس كورونا في أوروبا، ويقف أمثال فانتيني على خط المواجهة ، مما يشكل خطرا كبيرا عليهم.
وفي أنحاء أوروبا، وفي إيطاليا بالطبع، كثيرا ما يصفق الناس عبر الشرفات تعبيرا عن تقديرهم لأطقم الرعاية الطبية، لكن فانتيني وصف ذلك بأنه "شيء غريب نوع ما".
وأضاف: "يريد الناس أن يعربوا عن تقديرهم، وشكرهم، ولكن من المؤكد أنني لا أشعر أنيي بطل... إنني أقوم بواجبي، وبشغف".
وفي إيطاليا، توفي 125 طبيبا، على الأقل، وأكثر من 30 من أفراد أطقم التمريض، بسبب مرض "كوفيد-19"، وعادة ما كان السبب عدم توافر ما يكفي من ملابس ومعدات واقية لحمياتهم. كما أصيب حوالي 17 ألف من العاملين في مجال الخدمات الصحية.
أما بالنسبة لفانتيني، الذي يعمل ممرضا منذ ست سنوات، ويحصل على حوالي 1500 يورو (1620 دولار) شهريا، فهو سعيد الحظ حيث لا يعاني المكان الذي يعمل فيه من أي نقص في معدات الوقاية أو الملابس.