نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


ممرض إيطالي بمواجهة كورونا : لست بطلا واقوم بواجبي فحسب





روما -الفيس ارميليني - تغير مسار حياة أليسيو فانتيني قبل أربعة أيام فقط، عندما شاهد أول حالة وفاة بسبب مرض "كوفيد-19"، الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

ويعمل فانتيني الذي يبلغ من العمر ثلاثين عاما، ممرضا لرعاية المرضى الذي يعتقد أنهم مشرفون على الموت في عيادة خاصة بالعاصمة الإيطالية روما. وقد نشر خبرته على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وذاع المنشور على نطاق واسع. ووافق فانتيني على إجراء مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)


وقال الممرض عبر الهاتف: "من خلال العمل في رعاية المرضى، اعتدت (سماع نبأ) الوفاة وأيضا التعامل مع الحزن لدى المرضى والأقرباء، لكن الأمر كان مختلفا هذه المرة".
وأضاف إن "تعقيم المريض (بعد وفاته)، ووضعه داخل كيس للجثث في انتظار من سيقوم بإعداد الجثة للدفن، دون أن يودعه أي من أقربائه..أمر مؤثر".
وتواجه إيطاليا أكبر تفش لفيروس كورونا في أوروبا، ويقف أمثال فانتيني على خط المواجهة ، مما يشكل خطرا كبيرا عليهم.
وفي أنحاء أوروبا، وفي إيطاليا بالطبع، كثيرا ما يصفق الناس عبر الشرفات تعبيرا عن تقديرهم لأطقم الرعاية الطبية، لكن فانتيني وصف ذلك بأنه "شيء غريب نوع ما".
وأضاف: "يريد الناس أن يعربوا عن تقديرهم، وشكرهم، ولكن من المؤكد أنني لا أشعر أنيي بطل... إنني أقوم بواجبي، وبشغف".
وفي إيطاليا، توفي 125 طبيبا، على الأقل، وأكثر من 30 من أفراد أطقم التمريض، بسبب مرض "كوفيد-19"، وعادة ما كان السبب عدم توافر ما يكفي من ملابس ومعدات واقية لحمياتهم. كما أصيب حوالي 17 ألف من العاملين في مجال الخدمات الصحية.
أما بالنسبة لفانتيني، الذي يعمل ممرضا منذ ست سنوات، ويحصل على حوالي 1500 يورو (1620 دولار) شهريا، فهو سعيد الحظ حيث لا يعاني المكان الذي يعمل فيه من أي نقص في معدات الوقاية أو الملابس.
 

الفيس ارميليني
الاحد 19 أبريل 2020