". وأقيم مخيم من "خمسين خيمة" حسب تقرير الجمعية، تحت إشراف لجنة للحوار ومنتخبي الجهة، وذلك اثر نزاع بين قبيلتين في المنطقة على ترسيم الحدود بينهما، حيث فتح حوار مع السلطات من اجل إيجاد حل.
وأضاف التقرير "بمجرد انتشار الخبر (التدخل الامني) في صفوف ساكني أسا خرجوا بأعداد غفيرة احتجاجا على هذا الهجوم العنيف واجهته قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بالقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية (ونمتلك نموذجا عنها) والرصاص المطاطي".
ويوضح التقرير استنادا الى بعض الشهود انه "سمعت أعيرة نارية تلاها مباشرة سقوط الضحية" ويدعى رشيد الشين المزداد من مواليد 1933
ويظهر فيديو على اليوتيوب بعنوان "لحظة قنص الشاب رشيد الشين من طرف سيارة الدرك"، سيارة أمن تتارجع الى الوراء، بعدما سقط شاب يلبس بزة عسكرية، ليحمله أصدقاؤه بعيدا وهم يصرخون "انه رصاص حي. ما زال يتنفس. احملوه الى منزله".
وظهر بعد ذلك شريطا فيديو آخران للشخص نفسه بالبزة العسكرية وهو يفارق الحياة داخل مستشفى، حسب عنوان الفيديو.
ونفت سلطات محافظة آسا-زاك بشكل قطعي استعمالها للرصاص الحي خلال تدخل قوات حفظ النظام، حسبما اوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف بيان للسلطات نفسها ان الشاب (20 سنة) "وجد ملقى على الأرض في أحد شوارع المدينة، وهو مصاب بآلة حادة على مستوى القلب"، مؤكدا انه "تم فتح تحقيق تحت إشراف الوكيل العام من أجل تحديد ملابسات الوفاة".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر نفسه ان "أشخاصا ملثمين ويحملون أسلحة بيضاء" تسببوا في خسائر مادية في الممتلكات العامة "ورشقوا قوات الأمن بالحجارة مخلفين إصابات بينهم".
وقال جداد همة، ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في آسا "عاد الهدوء نسبيا الى المدينة، وهناك تعزيزات عسكرية لم تتدخل".
وظهرت الثلاثاء ثلاث شرائط فيديو تظهر فيها أم القتيل وهي تحمل ثلاث رصاصات وتقول "أصيب بواحدة في الظهر واخترقت قلبه، وأصابته الثانية في كليته".
ورفضت العائلة تسلم الجثة حسب جداد، وقالت الأم على الفيديو "أنا أطالب بتشريح ابني خارج المغرب وليس داخله".
وأضاف التقرير "بمجرد انتشار الخبر (التدخل الامني) في صفوف ساكني أسا خرجوا بأعداد غفيرة احتجاجا على هذا الهجوم العنيف واجهته قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بالقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية (ونمتلك نموذجا عنها) والرصاص المطاطي".
ويوضح التقرير استنادا الى بعض الشهود انه "سمعت أعيرة نارية تلاها مباشرة سقوط الضحية" ويدعى رشيد الشين المزداد من مواليد 1933
ويظهر فيديو على اليوتيوب بعنوان "لحظة قنص الشاب رشيد الشين من طرف سيارة الدرك"، سيارة أمن تتارجع الى الوراء، بعدما سقط شاب يلبس بزة عسكرية، ليحمله أصدقاؤه بعيدا وهم يصرخون "انه رصاص حي. ما زال يتنفس. احملوه الى منزله".
وظهر بعد ذلك شريطا فيديو آخران للشخص نفسه بالبزة العسكرية وهو يفارق الحياة داخل مستشفى، حسب عنوان الفيديو.
ونفت سلطات محافظة آسا-زاك بشكل قطعي استعمالها للرصاص الحي خلال تدخل قوات حفظ النظام، حسبما اوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف بيان للسلطات نفسها ان الشاب (20 سنة) "وجد ملقى على الأرض في أحد شوارع المدينة، وهو مصاب بآلة حادة على مستوى القلب"، مؤكدا انه "تم فتح تحقيق تحت إشراف الوكيل العام من أجل تحديد ملابسات الوفاة".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر نفسه ان "أشخاصا ملثمين ويحملون أسلحة بيضاء" تسببوا في خسائر مادية في الممتلكات العامة "ورشقوا قوات الأمن بالحجارة مخلفين إصابات بينهم".
وقال جداد همة، ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في آسا "عاد الهدوء نسبيا الى المدينة، وهناك تعزيزات عسكرية لم تتدخل".
وظهرت الثلاثاء ثلاث شرائط فيديو تظهر فيها أم القتيل وهي تحمل ثلاث رصاصات وتقول "أصيب بواحدة في الظهر واخترقت قلبه، وأصابته الثانية في كليته".
ورفضت العائلة تسلم الجثة حسب جداد، وقالت الأم على الفيديو "أنا أطالب بتشريح ابني خارج المغرب وليس داخله".