نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص


مواجهات بين الأمن ومواطنين جنوب المغرب خلال تفكيك مخيم وسقوط قتيل






الرباط - تدخلت قوات الأمن المغربية ب"قوة" فجر الاثنين لتفكيك مخيم في مدينة "أسا" أقصى الجنوب، ما أدى الى اندلاع مواجهات بين الأمن وسكان المدينة وسقوط شاب قتيل، على ما أفاد تقرير حقوقي ليلة الثلاثاء.

وقال تقرير أولي عن الحادث صادر عن فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في "أسا" ان قوات الأمن قامت فجرا ب"مساندة طائرات هيلوكبتر وسيارات رباعية الدفع بالهجوم على ساكني المخيم النائمين في العراء واغلبهم من الشيوخ حيث تم تعريضهم للعنف وإحراق كل أمتعتهم


مواجهات بين الأمن ومواطنين جنوب المغرب خلال تفكيك مخيم وسقوط قتيل
 ". وأقيم مخيم من "خمسين خيمة" حسب تقرير الجمعية، تحت إشراف لجنة للحوار ومنتخبي الجهة، وذلك اثر نزاع بين قبيلتين في المنطقة على ترسيم الحدود بينهما، حيث فتح حوار مع السلطات من اجل إيجاد حل.
وأضاف التقرير "بمجرد انتشار الخبر (التدخل الامني) في صفوف ساكني أسا خرجوا بأعداد غفيرة احتجاجا على هذا الهجوم العنيف واجهته قوات الدرك الملكي والقوات المساعدة بالقنابل المسيلة للدموع منتهية الصلاحية (ونمتلك نموذجا عنها) والرصاص المطاطي".
ويوضح التقرير استنادا الى بعض الشهود انه "سمعت أعيرة نارية تلاها مباشرة سقوط الضحية" ويدعى رشيد الشين المزداد من مواليد 1933
ويظهر فيديو على اليوتيوب بعنوان "لحظة قنص الشاب رشيد الشين من طرف سيارة الدرك"، سيارة أمن تتارجع الى الوراء، بعدما سقط شاب يلبس بزة عسكرية، ليحمله أصدقاؤه بعيدا وهم يصرخون "انه رصاص حي. ما زال يتنفس. احملوه الى منزله".
وظهر بعد ذلك شريطا فيديو آخران للشخص نفسه بالبزة العسكرية وهو يفارق الحياة داخل مستشفى، حسب عنوان الفيديو.
ونفت سلطات محافظة آسا-زاك بشكل قطعي استعمالها للرصاص الحي خلال تدخل قوات حفظ النظام، حسبما اوردت وكالة الأنباء الرسمية.
وأضاف بيان للسلطات نفسها ان الشاب (20 سنة) "وجد ملقى على الأرض في أحد شوارع المدينة، وهو مصاب بآلة حادة على مستوى القلب"، مؤكدا انه "تم فتح تحقيق تحت إشراف الوكيل العام من أجل تحديد ملابسات الوفاة".
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية عن المصدر نفسه ان "أشخاصا ملثمين ويحملون أسلحة بيضاء" تسببوا في خسائر مادية في الممتلكات العامة "ورشقوا قوات الأمن بالحجارة مخلفين إصابات بينهم".
وقال جداد همة، ممثل الجمعية المغربية لحقوق الإنسان في آسا "عاد الهدوء نسبيا الى المدينة، وهناك تعزيزات عسكرية لم تتدخل".
وظهرت الثلاثاء ثلاث شرائط فيديو تظهر فيها أم القتيل وهي تحمل ثلاث رصاصات وتقول "أصيب بواحدة في الظهر واخترقت قلبه، وأصابته الثانية في كليته".
ورفضت العائلة تسلم الجثة حسب جداد، وقالت الأم على الفيديو "أنا أطالب بتشريح ابني خارج المغرب وليس داخله".

ا ف ب
الثلاثاء 24 سبتمبر 2013