نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
عيون المقالات

خديعة الرحمة

03/07/2025 - هناء محمد درويش

التريمسة...حين يلتقي العائد بظلّه

24/06/2025 - عبير داغر إسبر

انهيار إمبراطورية إيران

17/06/2025 - براءة الحمدو

حزب حاكم جديد في سورية

08/06/2025 - بشير البكر


مواعدة مجزية أم دعارة مقنّعة ؟... مراهقات هونغ كونغ يكسبن أموال التسوق بالمتاجرة بأجسادهن




هونغ كونغ - - شاع في هونغ كونغ مؤخراً ممارسة جديدة تسمى المواعدة المجزية تلجأ إليها الفتيات المراهقات لكسب المال بغرض التسوق ويرى خبراء قانونيون أن الممارسة ليست سوى دعارة "مقنعة" في مدينة تصنف فيها الدعارة كعمل غير مشروع، وقال ستيفين هونغ من شركة "بانغ، وان أن شوي" للمحاماة: القانون يمنع الإغراء لأغراض غير أخلاقية


مواعدة مجزية أم دعارة مقنّعة ؟... مراهقات هونغ كونغ يكسبن أموال التسوق بالمتاجرة بأجسادهن
وفي لقاء مع إحاهن التي رفضت كشف هويتها سوى كنيتها "زي"، 19 عاماً، وبدأت بتجربة "المواعدة المجزية" في سن 16 عاماً، وتحدثت على أمل أن تحول تجربتها دون وقوع المزيد من فتيات جيلها في ذات الشرك.
ودفعت غيرة "زي" من زميلاتها في الصف اللواتي يرتدين أحدث الصيحات من أزياء ومجوهرات من أموال "المواعدة المجزية" لتقتحم بدورها هذا العالم، بعد أن دلتها صديقتها على منتديات المناقشة "الشات" في الإنترنت، حيث عادة ما يلتقين بالزبائن.
وانضمت بذلك "زي" إلى مجموعة "المواعدة المجزية" التي تنامى انتشارها بين مراهقات هونغ كونغ خلال العامين الماضيين، وتتضمن مواعدة شخص ما نظير أتعاب، وغالباً ما يشمل اللقاء ممارسة الجنس.
وقالت "زبوني الأول كان رجلاً اعتيادياً في الأربعينيات، كنت مرتعبة بعض الشيء، وفي ذات الوقت، كنت على يقين بأنها وسيلتي الوحيدة لكسب المال.. مارسنا الجنس ودفع وغادر.. اعتقدت أنها حقاً وسيلة سهلة لجمع المال."
وأقرت بالمخاطر المميتة التي قد تحملها تلك المهنة، خاصة بعد أن لقيت فتاة، 16 عاماً، مصرعها بإحدى لقاءات "المواعدة المجزية" حيث ذهبت لملاقاة الزبون في شقته، إلا أنه قام بقتل المراهقة وتقطيع أوصالها والتخلص منها بإلقائها في المرحاض.
وقضت محكمة بالسجن المؤبد على الزبون "تينغ كاي-تاي."
وأضافت "زي" بالقول "أحياناً أشعر بالعار وأتساءل لماذا أفعل هذا بنفسي، إلا أن ذلك الإحساس بالذنب لا يدوم طويلاً إذ يتلاشى مع حاجتي لشراء شيء ما.. وأقول لنفسي باستطاعتي الإقلاع عن ذلك متى شئت."
وخالف الأخصائي الاجتماعي شوي تاك-شوي، ذلك الرأي قائلاً إن معظم من يمتهن "المواعدة المجزية" لا ينظرن إلى أنفسهن كعاملات جنس، ونوه "لا يعتقدن ذلك لأسباب عدة: الاعتقاد بأنهم يستطعن التحرر في أي وقت.. يؤمنّ بأنهن في موقع قوى يتيح لهن ممارسة الجنس أو رفضه.. لذلك يرين بأنهن يختلفن تماماً عن بائعات الهوى."
ولفت شوي إلى تنامي الظاهرة رغم الفشل في تحديد حجمها نظراً لأنها ممارسة سرية، مشيراً إلى أن أسباب لجوء المراهقات إليها يتفاوت بسبب أسر مفككة إلى الرغبة في التمتع بالرفاهية، مؤكداً أن معظم من يلجأن إليها لسن من عائلات فقيرة بل من مختلف الطبقات الاجتماعية.
وقالت واحدة، 14 عاماً، إنها لجأت لـ"المواعدة المجزية" لشراء هاتف محمول جديد عوضاً عن هاتفها الذي فقدته، واضطرت لمواعدة أخرى لتغطية تكلفته

وكالات - سي ان ان
الاربعاء 14 أكتوبر 2009