نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي


موسوي يصر مع كروبي على تحدي المرشد الأعلى والمطالبة بالغاء انتخاب نجاد




طهران - وكالات - جدد المرشح الذي هزم في الانتخابات الرئاسية الايرانية مير حسين موسوي السبت دعوته السلطات الى الغاء الانتخابات التي افضت الى فوز محمود احمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية بسبب ما شابها من "مخالفات"، في رسالة نشرت على موقع حملته الانتخابية على الانترنت السبت.
وكتب موسوي في رسالة الى مجلس صيانة الدستور "ان كل المخالفات التي احصيناها تضاف اليها المخالفات الاخرى التي ذكرتها في رسائلي السابقة (..) كافية لالغاء الانتخابات".
واعلن مجلس صيانة الدستور السبت استعداده لاعادة فرز 10% من صناديق الاقتراع يتم اختيارها عشوائيا على ان يصدر قراره بحلول الاربعاء.
وتشكل دعوة موسوي هذه تحديا جديدا للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية الايرانية آية الله علي خامنئي الذي صادق مجددا الجمعة على اعادة انتخاب احمدي نجاد مؤكدا ان فارق الاصوات الذي حصل عليه لا يمكن ان تبرره اي عملية تزوير وقد سبق للمرشح الآخر مهدي كروبي ان تحدى المرشد الأعلى امس الامر الذي يشكل معضلة حقيقية لنظام يقوم على الطاعة المطلقة للفقيه

ـــــــــــــــــــــــــ

بور/دص/مم موا/

‎© 1994-2009 Agence France-Presse‏


مير حسين موسوي وزوجتة السيدة زهرة رهنورد
مير حسين موسوي وزوجتة السيدة زهرة رهنورد
على صعيد آخر فجر "ارهابي" نفسه بعد ظهر السبت في ضريح الامام الخميني في طهران، ما اسفر عن سقوط ثلاثة جرحى على الاقل، بحسب ما ذكرت وسائل الاعلام الايرانية.
وقال نائب قائد الشرطة الايرانية حسين ساجدينيا بحسب ما نقلت عنه وكالتا فارس ومهر للانباء ان "ارهابيا فجر حزامه الناسف في ضريح الامام الخميني"، مشيرا الى ان "المهاجم قتل واصيب احد زوار الضريح بجروح".
من جهته، ذكر تلفزيون "برس تي في" ان الاعتداء اسفر عن قتيل وجريحين، من دون ان يوضح مصدر خبره.
ونقلت وكالة الانباء الطلابية الايرانية عن "مسؤولي الضريح" قولهم ان الجريحين اصيبا بجروح "سطحية".
وقالت وكالة الانباء الايرانية من دون ان تذكر مصادر، ان ثلاثة جرحى سقطوا، بينهم مواطنان من بلد عربي لم يذكر.
ويأتي هذا الاعتداء في وقت تتظاهر فيه المعارضة في وسط طهران على الرغم من تحذيرات المرشد الاعلى آية الله علي خامنئي. وكان خامنئي حذر في خطبة صلاة امس الجمعة من امكانية ان يستغل احد ما هذه التظاهرات الاحتجاجية على اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد، لتنفيذ عمل ارهابي.
وآية الله روح الله الخميني هو قائد الثورة الاسلامية في ايران التي اطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي في 1979 حين عاد الخميني من المنفى وتوفي بعد عشر سنوات.
والضريح عبارة عن مجمع ضخم من عدة ابنية، والانفجار وقع في المكان الذي يخلع فيه الزوار احذيتهم قبل الدخول الى المجمع.
وفي سياق تكرار الاحداث والتوترات في طهران نفى مسؤول في القضاء الايراني المعلومات التي تحدثت عن منع اثنين من ابناء الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني من مغادرة ايران، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال حسين ذبحي مساعد مدعي عام طهران "لم ترد اي معلومة الى النيابة العامة تتعلق بمنع الاشخاص المعنيين من مغادرة البلاد".
واضاف ان النيابة هي الجهة الوحيدة المخولة منع المواطنين من مغادرة البلاد.
والخميس، نقلت وكالة فارس للانباء عن مصدر مطلع ان القضاء الايراني منع اثنين من ابناء الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني هما فائزة ومهدي من مغادرة الاراضي الايرانية لضلوعهما في تظاهرات المعارضة.
واكد المصدر انه "تم اثبات دورهما في التحريض وتنظيم التظاهرات غير القانونية والتوتر واعمال التدمير الاخيرة".
وهاجم الرئيس محمود احمدي نجاد الذي اعلن فوزه في انتخابات 12 حزيران/يونيو، بشدة رفسنجاني وابناءه خلال الحملة الانتخابية، مؤكدا انهم استفادوا من امتيازات مالية.
وبعد اعلان النتائج، اكد انه سيضاعف جهوده لمكافحة الفساد الاقتصادي والاثراء غير المشروع لبعض المسؤولين.
وقامت فائزة هاشمي (46 عاما) بدور اساسي في اواسط التسعينات، وخصوصا حين انتخبت نائبة عن طهران. وانشأت اول صحيفة نسائية "زان" وقامت بالدفاع عن حقوق النساء ما عرضها لانتقادات حادة من جانب المحافظين.
وقد اعلنت مؤخرا دعمها لترشيح مير حسين موسوي.
اما مهدي هاشمي (40 عاما) فهو قريب جدا من والده. وكان نائبا لوزير النفط في حكومة الرئيس الاصلاحي محمد خاتمي (1997-2005).
وامس الجمعة، رفض المرشد الاعلى للجمهورية الايرانية اية الله علي خامنئي الاتهامات الموجهة لرفسنجاني الذي يتولى ادارة جمعية الخبراء، وهي احدى هيئات النظام الايراني.

وكالات - ا ف ب
السبت 20 يونيو 2009