نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي

حرب لإخراج إيران من سوريا

06/04/2024 - محمد قواص

على هامش رواية ياسر عبد ربه

04/04/2024 - حازم صاغية


موغيريني: لا سلام سهل بالمنطقة العربية لكنه سيأتي في النهاية




بروكسل - أقرت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، بأن السلام في المنطقة العربية لن يتحقق بسهولة وسرعة، ولكنه سيأتي في النهاية


جاء ذلك في تصريحات أدلت بها اليوم لدى وصولها إلى مقر إنعقاد الاجتماع

الدوري لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حيث كررت التعبير عن قناعتها بأن بدء تطبيق الاتفاق النووي الإيراني، وما تبعه من رفع العقوبات عن طهران، يؤدي إلى تعزيز فرص السلام في المنطقة

وتحاول موغيريني استخدام ما حدث بين الغرب وإيران للتسويق لفكرتها القائلة أن الدبلوماسية والتعاون والحوار هي وسائل قادرة على حل أعقد المشاكل، "في كل مرة لدينا أخبار جيدة، هناك ردود فعل مختلفة يجب استيعابها"، كما قالت، في محاولة للتخفيف من حدة الأصوات المعترضة على التقارب الإيراني الغربي

وأصرت المسؤولة الأوروبية على التركيز على أن التقارب الإيراني الغربي سيؤثر إيجاباً على الملف السوري، "سنناقش تطورات الملف السوري في ضوء الأمور المشجعة التي حدثت في فيينا قبل أيام"، على حد تعبيرها

وشددت على أن مهمة الاتحاد الأوروبي تتركز على العمل على حشد الجهد الدولي لتحسين الوضع الإنساني للسوريين سواء داخل البلاد أو ما حولها وعلى تسهيل العملية السلمية

وتطرقت في هذا الشأن، إلى اللقاء المرتقب بين الوزراء الأوروبيين، برئاستها، مع وزير الخارجية الأردني ناصر الجودة، "الأردن شريك قوي للاتحاد ليس فقط في مجال التعامل مع

ملف اللاجئين، بل أيضاً من عملية السلام السوري، التي نأمل أن تنطلق قريباً"، على حد قولها
هذا ومن المقرر أن تناقش موغيريني مع الوزراء نتائج مباحثاتها الخميس الماضي مع كل من المبعوث الدولي لسورية ستافان دي ميستورا ووفد المعارضة السورية برئاسة رياض حجاب

يذكر أن مناقشات الوزراء اليوم ستتطرق أيضاً إلى الملف العراقي والوضع في ليبيا، كما ستتم مناقشة عملية السلام في الشرق الأوسط أثناء تواجد الوزير الأردني

آكي
الاثنين 18 يناير 2016