عشرات الآلاف من الوثائق تتعلق بالحملة العسكرية على العراق وصلت مؤخراً إلى الموقع
وفي الوقت ذاته يجهز موقع ويكيليكس لنشر مواد جديدة مثيرة تخص نشاط القوات الأمريكية ليس فقط في أفغانستان وإنما في العراق أيضاً.
وتميزت ردة الفعل الأولى للبيت الأبيض على المعلومات السرية التي تم نشرها على موقع ويكيليكس بالحذر الشديد، حيث اعترف البيت الأبيض بأن الوثائق المنشورة أصلية مع الإشارة إلى أنها لا تغير شيئا.
ومع ذلك، وبحسب قول روبرت غيبس، الناطق باسم الرئيس الأمريكي، فإن هذه الوثائق يمكنها أن تضر بالعسكريين الأمريكيين وحلفائهم.
ويدور الحديث هنا، بالدرجة الأولى، عن العلاقات الثنائية بين واشنطن وإسلام أباد، لأن المعلومات التي ظهرت على موقع ويكيليكس تدل على أن الاستخبارات الباكستانية "ISI" أجرت محادثات مع حركة "طالبان" بل وقدمت لها مساعدة لتخطيط عمليات ضد قوات التحالف. وبهذا الخصوص، سارع فيليب كرولي الناطق باسم الخارجية الأمريكية للإعلان أن باكستان في الفترة الأخيرة "أعادت النظر بشكل جذري في إستراتيجيتها". في حين اعتبرت إسلام أباد أن المواد المنشورة على الموقع لا أساس لها من الصحة ولا تتطابق مع الواقع. على عكس ما حصل لدى جارتها أفغانستان، التي أخذت هذه المعلومات على محمل الجد، حيث قال الناطق باسم الرئاسة الأفغانية: "إن الحكومة الأفغانية مصدومة من التقرير، الذي كشف حقيقة الحرب في البلاد"، مطالباً باتخاذ إجراءات صارمة ضد الاستخبارات الباكستانية.
إلا أن القائمين على موقع ويكيليكس يحضرون لنشر مواد جديدة. وبحسب قول مؤسس الموقع جوليان أسانج، توجد بحوزته 15 ألف وثيقة تكشف حقيقة الوضع في أفغانستان، وإن قرار نشرها سيأتي بعد سلسلة من التحليلات حول النتائج المتوقعة من هذه الخطوة.
وأفادت مصادر مقربة من موقع ويكيليكس لمجلة نيوزويك أن عشرات الآلاف من الوثائق تحت بند "سري للغاية"، تتعلق بالحملة العسكرية على العراق، وصلت مؤخراً إلى الموقع
وتميزت ردة الفعل الأولى للبيت الأبيض على المعلومات السرية التي تم نشرها على موقع ويكيليكس بالحذر الشديد، حيث اعترف البيت الأبيض بأن الوثائق المنشورة أصلية مع الإشارة إلى أنها لا تغير شيئا.
ومع ذلك، وبحسب قول روبرت غيبس، الناطق باسم الرئيس الأمريكي، فإن هذه الوثائق يمكنها أن تضر بالعسكريين الأمريكيين وحلفائهم.
ويدور الحديث هنا، بالدرجة الأولى، عن العلاقات الثنائية بين واشنطن وإسلام أباد، لأن المعلومات التي ظهرت على موقع ويكيليكس تدل على أن الاستخبارات الباكستانية "ISI" أجرت محادثات مع حركة "طالبان" بل وقدمت لها مساعدة لتخطيط عمليات ضد قوات التحالف. وبهذا الخصوص، سارع فيليب كرولي الناطق باسم الخارجية الأمريكية للإعلان أن باكستان في الفترة الأخيرة "أعادت النظر بشكل جذري في إستراتيجيتها". في حين اعتبرت إسلام أباد أن المواد المنشورة على الموقع لا أساس لها من الصحة ولا تتطابق مع الواقع. على عكس ما حصل لدى جارتها أفغانستان، التي أخذت هذه المعلومات على محمل الجد، حيث قال الناطق باسم الرئاسة الأفغانية: "إن الحكومة الأفغانية مصدومة من التقرير، الذي كشف حقيقة الحرب في البلاد"، مطالباً باتخاذ إجراءات صارمة ضد الاستخبارات الباكستانية.
إلا أن القائمين على موقع ويكيليكس يحضرون لنشر مواد جديدة. وبحسب قول مؤسس الموقع جوليان أسانج، توجد بحوزته 15 ألف وثيقة تكشف حقيقة الوضع في أفغانستان، وإن قرار نشرها سيأتي بعد سلسلة من التحليلات حول النتائج المتوقعة من هذه الخطوة.
وأفادت مصادر مقربة من موقع ويكيليكس لمجلة نيوزويك أن عشرات الآلاف من الوثائق تحت بند "سري للغاية"، تتعلق بالحملة العسكرية على العراق، وصلت مؤخراً إلى الموقع


الصفحات
سياسة








