النائب المعارض محمد المزعل خلال احدى جلسات مجلس النواب
وما أثار الشكوك في الموضوع هو أن النائب المزعل قام بسحب الحقيبة من يد رجال الجمارك مهددا بأنه سيقوم بإيصال رسالة احتجاج لوزير الداخلية بسبب قيام رجال الجمارك بتأدية واجبهم الوطني تجاه أمن وطنهم، والأمر الذي أثار إستغراب رجال الجمارك أن الحقيبة تابعه لزميله وليست تابعة له شخصيا!
وذكر المتواجدون في محل الحادثة أن رجال الجمارك لحقوا بالنائب وأصروا على تفتيش الحقيبة رغم الفوضى التي أحدثها النائب رغبة منهم في تأدية عملهم رافضين أن يتدخل أي شخص في أداء عملهم مؤكدين أن ما قاموا به إجراء روتينياً معتاداً لكل القادمين من خارج البلاد، وأن أداءهم لعملهم هو مصلحة وطنية عليا يحاسب القانون على التقصير فيها.
يذكر أن وفدا من كتلة الوفاق الشيعية كان متوجها لزيارة خاصة إلى العراق برئاسة رئيس الكتلة علي سلمان الذي التقى بشيخ الدين الشيعي السيد محمد حسين فضل الله، حيث شدد فضل الله على الكتلة الوفاقية على الحرص على استقرار البلد وتعزيز الوحدة والتعاون بين أبنائه، وكان النائب المزعل أحد أفراد الوفد البحريني الذي يبدو أنه لم يعر اهتماما لتطبيق كلام الشيخ فور وصوله للمطار!
من جهة أخرى عبر النائب جاسم السعيدي عن خيبة أمله من الموقف الذي وقع في قاعة المطار من قبل النائب محمد المزعل أثناء رفضه تفتيش حقيبة زميله النائب المتغوي قائلا: "احتملنا صراخ المزعل في قاعة المجلس ولم نعلم بأن مرض الصراخ سينتقل إلى قاعة المطار، فما حدث ما هو إلا غرور وتكبر غير مبرر وتصرف غير مسئول ولا ضير ولا بأس في تفتيش النائب البرلماني أن كان موظفو الجمارك يرون ضرورة في ذلك بل إن تفتيش النائب يعد ضرب مثل جيد للمواطنين بالتقيد بالأنظمة والقوانين وأؤكد بأن ما قام به المزعل هو أمر غير مبرر وغرور غير مقبول وتصرف أحمق أتبرأ كنائب مستقل منه وأعتقد أن أحد من النواب لا يقبل به فإهانة موظفي الجمارك غير مقبولة فهم رجال مخلصون على ثغر مهم في الوطن يجب احترامهم وتقديرهم بدلا من إهانتهم والصراخ عليهم.
وواصل السعيدي: "أحيانا عندما يرتفع الشخص إلى مكانة عالية في المجتمع بعدما كان في الحضيض فإنه لا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع الجديد ويتناسى الوضع السابق الذي كان يعيشه هذا الشخص وهذا في حقيقة الأمر يستحق علاجا نفسيا لإزالة هذا المرض فشنطة المتغوي ليست حقيبة دبلوماسية لأي سفارة حتى لا تفتش".
وذكر المتواجدون في محل الحادثة أن رجال الجمارك لحقوا بالنائب وأصروا على تفتيش الحقيبة رغم الفوضى التي أحدثها النائب رغبة منهم في تأدية عملهم رافضين أن يتدخل أي شخص في أداء عملهم مؤكدين أن ما قاموا به إجراء روتينياً معتاداً لكل القادمين من خارج البلاد، وأن أداءهم لعملهم هو مصلحة وطنية عليا يحاسب القانون على التقصير فيها.
يذكر أن وفدا من كتلة الوفاق الشيعية كان متوجها لزيارة خاصة إلى العراق برئاسة رئيس الكتلة علي سلمان الذي التقى بشيخ الدين الشيعي السيد محمد حسين فضل الله، حيث شدد فضل الله على الكتلة الوفاقية على الحرص على استقرار البلد وتعزيز الوحدة والتعاون بين أبنائه، وكان النائب المزعل أحد أفراد الوفد البحريني الذي يبدو أنه لم يعر اهتماما لتطبيق كلام الشيخ فور وصوله للمطار!
من جهة أخرى عبر النائب جاسم السعيدي عن خيبة أمله من الموقف الذي وقع في قاعة المطار من قبل النائب محمد المزعل أثناء رفضه تفتيش حقيبة زميله النائب المتغوي قائلا: "احتملنا صراخ المزعل في قاعة المجلس ولم نعلم بأن مرض الصراخ سينتقل إلى قاعة المطار، فما حدث ما هو إلا غرور وتكبر غير مبرر وتصرف غير مسئول ولا ضير ولا بأس في تفتيش النائب البرلماني أن كان موظفو الجمارك يرون ضرورة في ذلك بل إن تفتيش النائب يعد ضرب مثل جيد للمواطنين بالتقيد بالأنظمة والقوانين وأؤكد بأن ما قام به المزعل هو أمر غير مبرر وغرور غير مقبول وتصرف أحمق أتبرأ كنائب مستقل منه وأعتقد أن أحد من النواب لا يقبل به فإهانة موظفي الجمارك غير مقبولة فهم رجال مخلصون على ثغر مهم في الوطن يجب احترامهم وتقديرهم بدلا من إهانتهم والصراخ عليهم.
وواصل السعيدي: "أحيانا عندما يرتفع الشخص إلى مكانة عالية في المجتمع بعدما كان في الحضيض فإنه لا يستطيع أن يتأقلم مع الوضع الجديد ويتناسى الوضع السابق الذي كان يعيشه هذا الشخص وهذا في حقيقة الأمر يستحق علاجا نفسيا لإزالة هذا المرض فشنطة المتغوي ليست حقيبة دبلوماسية لأي سفارة حتى لا تفتش".