وأضاف الشامي أن "هناك حقيقة لا يمكن تجاهلها ولا يمكن أن نعيش في حالة إنكار ولا يمكن أن نفتح السحوبات (المصرفية) لكل الناس وأنا أتمنى ذلك لو كنا في حالة طبيعية".
ولفت الشامي خلال مشاركته في برنامج "وهلق شو" الذي يعرض على قناة "الجديد" المحلية، الأحد، إلى أن الخسائر سيتم توزيعها على الدولة ومصرف لبنان والمصارف والمودعين دون أن يحدد النسب وقال الشامي "ليس هناك تضارب في وجهات النظر حول توزيع الخسائر، سيتم توزيع الخسائر على الجهات المعنية من الدولة إلى مصرف لبنان والمصارف إضافة إلى المودعين، لكن الدولة أفلست وكذلك مصرف لبنان والخسارة وقعت، وسنسعى إلى تقليل الخسائر عن الناس".
وفيما يتعلق بمفاوضات صندوق النقد الدولي قال "نحن في خضم المفاوضات مع صندوق النقد الدولي و على اتصال يومي مع صندوق النقد، ولأول مرة تأتي هذه البعثة الكبيرة وقد أحرزنا تقدما كبيرا بمفاوضات صندوق النقد الدولي".
وأعرب الشامي عن الامل بأن "يصل لاتفاق في هذه الجولة أو جولة لأخرى"، موضحاً أن "المفاوضات حاليا تركز على عدة مواضيع هي، إصلاح القطاع المصرفي وإعادة هيكلته، والسياسة المالية المتوازنة لخدمة الدين العام، وإصلاح القطاع العام والكهرباء، وتوحيد سعر الصرف، والسياسة النقدية ومعالجة التضخم"
ولفت إلى أن شركة كي بي إم جي تقوم بتدقيق مصرف لبنان، وأن المصرف يتولى عملية جرد لكميات الذهب التي بحوزته، وقد بدأ بالفعل في عملية الجرد.