وقالت مصادر أمنية إن مسلحون أمطروا نائب مدير البحث الجنائي عبد القوى المحمدي بالرصاص أثناء ما كان يتناول طعام الغداء في أحد المطاعم بالمدينة برفقة شقيقه الصحفي عبدالرحمن المحمدي ومدير عام مكتب الإعلام محمد علي محسن، ولاذوا بالفرار.
وأضافت المصادر إن "إصابة الضابط الأمني خطيرة وتم نقله على الفور إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج، بينما نقل الصحفيان اللذان أصيبا إصابات متفرقة إلى أحد مستشفيات المدينة".
ولم يتم الكشف عن هوية الجناة حيث لا زالت الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات حول ملابسات الحادثة، غير أن موقع الحزب الحاكم اتهم عناصر الحراك بالوقوف وراء العملية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد النزعة الانفصالية لدى ما بات يعرف بـ"الحراك" جنوب اليمن. وتصاعدت على إثر ذلك بشكل لافت الكراهية والعنصرية ضد المواطنيين الشماليين الذين يعملون في الجنوب ومنهم من يمتلك محلات تجارية منذ أكثر من 20 عاماً في أعقاب تحقيق الوحدة اليمنية.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر محلية أن الضابط الأمني المحمدي كان قد تلقى تهديدات قبل نحو أسبوع من عناصر مسلحة محسوبة على قوى الحراك، ودعته إلى الرحيل من محافظة الضالع (الجنوبية) والتي يعمل بها إلى محافظة تعز التي ينتمي إليها. وهو الأمر الذي عزز الشكوك بأن تكون تلك العناصر قد تقف وراء حادثة محاولة اغتياله.
وإثر تزايد الاعتداءات التي طالت التجار في محافظة لحج وإحراق محلاتهم، شكلت أمس لجنة من قبلهم وشخصيات ووجهاء في المدينة دورها مساعدة الأمن في مراقبة الجناة والإبلاغ عنهم. جاء ذلك في غضون اعتصام نفذه أمس تجار لحج الذي ينتمي غالبيتهم إلى المحافظات الشمالية.
وطالب التجار السلطات الأمنية بحمايتهم من الاعتداءات التي تتعرض لها متاجرهم والتي كان أخرها إحراق مسلحون مجهولون لــ5 متاجر بينما نهب بعضها وتعرض للتدمير دون أن يتم القبض على الجناة.
وأضافت المصادر إن "إصابة الضابط الأمني خطيرة وتم نقله على الفور إلى العاصمة صنعاء لتلقي العلاج، بينما نقل الصحفيان اللذان أصيبا إصابات متفرقة إلى أحد مستشفيات المدينة".
ولم يتم الكشف عن هوية الجناة حيث لا زالت الأجهزة الأمنية تجري التحقيقات حول ملابسات الحادثة، غير أن موقع الحزب الحاكم اتهم عناصر الحراك بالوقوف وراء العملية.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تتزايد النزعة الانفصالية لدى ما بات يعرف بـ"الحراك" جنوب اليمن. وتصاعدت على إثر ذلك بشكل لافت الكراهية والعنصرية ضد المواطنيين الشماليين الذين يعملون في الجنوب ومنهم من يمتلك محلات تجارية منذ أكثر من 20 عاماً في أعقاب تحقيق الوحدة اليمنية.
وفي هذا السياق، ذكرت مصادر محلية أن الضابط الأمني المحمدي كان قد تلقى تهديدات قبل نحو أسبوع من عناصر مسلحة محسوبة على قوى الحراك، ودعته إلى الرحيل من محافظة الضالع (الجنوبية) والتي يعمل بها إلى محافظة تعز التي ينتمي إليها. وهو الأمر الذي عزز الشكوك بأن تكون تلك العناصر قد تقف وراء حادثة محاولة اغتياله.
وإثر تزايد الاعتداءات التي طالت التجار في محافظة لحج وإحراق محلاتهم، شكلت أمس لجنة من قبلهم وشخصيات ووجهاء في المدينة دورها مساعدة الأمن في مراقبة الجناة والإبلاغ عنهم. جاء ذلك في غضون اعتصام نفذه أمس تجار لحج الذي ينتمي غالبيتهم إلى المحافظات الشمالية.
وطالب التجار السلطات الأمنية بحمايتهم من الاعتداءات التي تتعرض لها متاجرهم والتي كان أخرها إحراق مسلحون مجهولون لــ5 متاجر بينما نهب بعضها وتعرض للتدمير دون أن يتم القبض على الجناة.