نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام

التعميم بوصفه "تخبيصة" العقل الأولى

18/04/2024 - مصطفى تاج الدين الموسى

رسائل النيران بين إيران وإسرائيل

15/04/2024 - محمد مختار الشَنقيطي

جنوب لبنان.. بعد غزة

06/04/2024 - عبد الوهاب بدرخان

غزة والأخلاق العابرة للحدود والأرباح

06/04/2024 - عدنان عبد الرزاق

نزار قباني وتلاميذ غزة

06/04/2024 - صبحي حديدي


نجل رمضان البوطي: والدي استشهد وفي جيبه 75 ليرة سورية




الجزائر - عاد محمد توفيق رمضان البوطي نجل العلامة سعيد رمضان البوطي الى ظروف مقتل والده مؤكدا انه "عند استشهاده كان في جيبه خمس وسبعون ليرة سورية".


نجل رمضان البوطي: والدي استشهد وفي جيبه 75 ليرة سورية
قال توفيق رمضان البوطي في حوار مع صحيفة "الشروق اليومي" الجزائرية وهو يروي تفاصيل مقتل والده "بعد بدء الدرس بنحو نصف ساعة، دخل المسجد شاب لا يحمل شيئا، ولا تبدو عليه أي علامات تدل على أن معه شيئا، فجلس في مؤخرة المجلس خلف الجالسين في الدرس على بعد ستة أمتار تقريبا من والدي، وبعد بضعة دقائق، قام فتقدم خطوة بين المصلين وفجر نفسه. وعم المسجد ظلام ودخان. وصار جميع من يجلس بين المجرم وبين والدي مطروحين على الأرض... قتلى".

وأضاف: "أما والدي فقد مال إلى خلفه وقد جرح بطرف فمه ولعل شظية أصابته بسحجة دون أن تستقر وسال الدم من هذا الجرح، ومع ميله إلى جهة اليسار سال الدم إلى جهة رأسه، ثم عاد لجلسته بصورة سوية، وسوى عمامته التي مالت. وعندها نهض ولدي (أحمد) الذي كان قبالة والدي نحو الشيخ، ثم ما لبث أن سقط على الأرض متأثرا بجراحه، بينما مال والدي إلى جهة يمينه، وحضر الأخوان اللذان كانا يرافقان والدي لإسعافه، وأخرجاه من الكرسي، وحملاه فثقل جسده عليهما؛ وكأنه يريد منهما أن يدعاه فخر ساجدا على الأرض، ثم حملاه بعد ذلك ففاضت روحه الطاهرة بعد سجوده".

وأكد نجل البوطي ان هذه الرواية هي حصيلة شهادة العشرات ممن نجوا من الجريمة (بعضها مكتوبة ومحفوظة لديه)، لافتا أن "من كان عن جهة يمين المجرم أو يساره أو خلفه، لم تكن إصابتهم قاتلة، وبعضهم لم يصب أصلا لأنه كان خلفه".

وأشار إلى أن من يقف وراء تصفية والده هو "المتضرر من وجوده، والمتضرر من منهج الدعوة الحكيمة القائمة على العلم والحجة ومخاطبة العقل والقلب بدين الله".

وقال: " لقد ترافق التحريض على الفتنة من أول يوم بالهجوم الشرس على والدي؛ هجوم تجرد عن أي ضوابط دينية أو أخلاقية، فالشتائم والافتراءات الوقحة والأكاذيب، والسخرية، وكل ذلك وأكثر منه، كان يوجه ضد العلامة الشهيد بصورة ممنهجة منذ اليوم الأول".

من جهة اخرى كشف ان الشيخ "كان في أواخر أيامه يكثر من توصياته لأفراد العائلة بكثرة الذكر وبقيام الليل، ولو بمقدار ركعتين قبل الفجر، وبكثرة الاستغفار والإكثار من تلاوة القرآن مع التدبر".

وتابع " كانت له بقية مال عند صديق يستثمره له، فقال له وزع ما لديك على المستحقين للميراث بحسب حصصهم الإرثية. ولم أعلم بذلك إلا بعد استشهاده. وعندما استشهد، لم يكن في بيته شيء من النقود، وكان في جيبه خمس وسبعون ليرة سورية. حفظناها لتوضع في صندوق زجاجي يوضع بجانب ضريحه رحمه الله".

د ب أ
الجمعة 31 ماي 2013