الصفحات
سياسة
مفيدة التلاتلي عضو لجنة التحكيم
واضاف ان المهرجان الذي سيجري بمشاركة "اكثر من 25 فيلما من 14 بلدا عربيا واجنبيا"، سيشكل "مناسبة لتبادل التجارب بين سينمائيين تونسيين واجانب ما من شانه تدعيم حوار الحضارات والتسامح والتنوع الثقافي".
ويشارك عشرون من هذه الافلام التي انتجت اغلبها في 2008 في المسابقة الرسمية للمهرجان للحصول على جائزة "عليسة"، اسم الاميرة المشهورة ايضا باسم "الملكة ديدون" او "اليسا" مؤسسة قرطاج 814 قبل الميلاد.
وتبلغ قيمة الجائزة خمسة الاف يورو.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي ومواطنتها الممثلة منى نورالدين مديرة فرقة مدينة تونس لمسرح والممثلة درة زروق والسينمائية الفرنسية ميراي دارك.
اما الدول العربية المشاركة في هذه التظاهرة السنوية التي تستمر حتى 27 ايلول/سبتمبر فهي تونس ولبنان ومصر والكويت.
كما تشارك في المهرجان فرنسا وكوريا وايران وهولندا والمانيا والبوسنة والولايات المتحدة وتشيلي وكندا والصين وانكلترا.
ويفتتح المهرجان بفيلم "رغبة نورا" بحضور مخرجته المكسيكية ماريان شانيلو في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس ويختتم بفيلم "الدويخة" للتونسية رجاء عماري حول اسرار النساء في عالم مغلق، الذي تم عرضه لاول مرة الاسبوع الماضي ضمن تظاهرة "افاق" في مهرجان البندقية.
وبين الافلام المشاركة في التظاهرة "اماريكا" وهو انتاج مشترك كويتي كندي اميركي حول امراة فلسطينية تبحث لها عن مكان في الولايات المتحدة في زمن الحرب على العراق.
كما سيعرض "هيران" للايرانية شليزاه اريفبور حول علاقة حب مستحيلة بين فتاة ايرانية وشاب مهاجر افغاني.
وفي البرنامج ايضا الفيلمان الفرنسيان "نغم العرائس" لكريم البو و"ستيا" لسيلفي فارهايد والكوري "الجبل الحزين" لكيم سو يونغ والبوسني "القطرات لاولى من الثلج" لعائدة باجيك حول حب الارض.
وبموازاة العروض السينمائية تشمل هذه الدورة لقاءات فكرية مع ممثلات ومخرجات ومنتجات لهن بصمات في المشهد الثقافي العربي والاجنبي من بينها الممثلة الايطالية ذات الجذور التونسية كلوديا كاردينال.
ويطمح المنظم الذي "تربطه بتونس علاقة حب و صداقة متينة" الى جعل هذا المهرجان شبيها بمهرجان كان الفرنسي".
وهو يؤكد انه يريد "تسليط الاضواء على هذا البلد المتنوع الثقافات وما تتمتع فيه المراة من امتيازات"، على حد قول بروشي الذي ساعده التونسيون المخرج رجاء فرحات والمنتج علاء الدين نفطي والممثل رؤوف بن عمر و باتريك دي بوكي مؤسس مهرجان "ميامي وورلد سينما سنتر" الاميركي.
ويتوقع ان تقام في كانون الثاني/يناير المقبل في ميامي تظاهرة سينمائية للتعريف بالاعمال التونسية.
ويشارك عشرون من هذه الافلام التي انتجت اغلبها في 2008 في المسابقة الرسمية للمهرجان للحصول على جائزة "عليسة"، اسم الاميرة المشهورة ايضا باسم "الملكة ديدون" او "اليسا" مؤسسة قرطاج 814 قبل الميلاد.
وتبلغ قيمة الجائزة خمسة الاف يورو.
وتضم لجنة تحكيم المسابقة الدولية المخرجة التونسية مفيدة التلاتلي ومواطنتها الممثلة منى نورالدين مديرة فرقة مدينة تونس لمسرح والممثلة درة زروق والسينمائية الفرنسية ميراي دارك.
اما الدول العربية المشاركة في هذه التظاهرة السنوية التي تستمر حتى 27 ايلول/سبتمبر فهي تونس ولبنان ومصر والكويت.
كما تشارك في المهرجان فرنسا وكوريا وايران وهولندا والمانيا والبوسنة والولايات المتحدة وتشيلي وكندا والصين وانكلترا.
ويفتتح المهرجان بفيلم "رغبة نورا" بحضور مخرجته المكسيكية ماريان شانيلو في المسرح البلدي وسط العاصمة تونس ويختتم بفيلم "الدويخة" للتونسية رجاء عماري حول اسرار النساء في عالم مغلق، الذي تم عرضه لاول مرة الاسبوع الماضي ضمن تظاهرة "افاق" في مهرجان البندقية.
وبين الافلام المشاركة في التظاهرة "اماريكا" وهو انتاج مشترك كويتي كندي اميركي حول امراة فلسطينية تبحث لها عن مكان في الولايات المتحدة في زمن الحرب على العراق.
كما سيعرض "هيران" للايرانية شليزاه اريفبور حول علاقة حب مستحيلة بين فتاة ايرانية وشاب مهاجر افغاني.
وفي البرنامج ايضا الفيلمان الفرنسيان "نغم العرائس" لكريم البو و"ستيا" لسيلفي فارهايد والكوري "الجبل الحزين" لكيم سو يونغ والبوسني "القطرات لاولى من الثلج" لعائدة باجيك حول حب الارض.
وبموازاة العروض السينمائية تشمل هذه الدورة لقاءات فكرية مع ممثلات ومخرجات ومنتجات لهن بصمات في المشهد الثقافي العربي والاجنبي من بينها الممثلة الايطالية ذات الجذور التونسية كلوديا كاردينال.
ويطمح المنظم الذي "تربطه بتونس علاقة حب و صداقة متينة" الى جعل هذا المهرجان شبيها بمهرجان كان الفرنسي".
وهو يؤكد انه يريد "تسليط الاضواء على هذا البلد المتنوع الثقافات وما تتمتع فيه المراة من امتيازات"، على حد قول بروشي الذي ساعده التونسيون المخرج رجاء فرحات والمنتج علاء الدين نفطي والممثل رؤوف بن عمر و باتريك دي بوكي مؤسس مهرجان "ميامي وورلد سينما سنتر" الاميركي.
ويتوقع ان تقام في كانون الثاني/يناير المقبل في ميامي تظاهرة سينمائية للتعريف بالاعمال التونسية.
