نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة المغربية تهنئ مغربيات على جهودهن في مجال الخدمة الاجتماعية
وحمل النداء توقيع التحالف الإقليمي،"مساواة بدون تحفظ"، الذي يضم في عضويته منظمات نسائية ومنظمات حقوقية من أغلبية البلدان العربية، إضافة إلى أعضاء الفيدرالية الدولية لرابطات حقوق الإنسان، ويهدف إلى تحفيز الفاعلين وأصحاب القرار في الدول العربية التي لم توقع بعد على اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة، التي تعرف اختصارا ب"سيداو"، على الانضمام إليها، وحث الدول الأطراف فيها على رفع تحفظاتها، والانضمام للبروتوكول الاختياري الملحق.
تم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحافي في ختام لقاء عربي نظمه التحالف الإقليمي" مساواة بدون تحفظ" بالعاصمة السياسية المغربية، شاركت فيه جميع الدول العربية، ممثلة بمنظمات غير حكومية لحقوق المرأة وحقوق الإنسان، ومنظمات وشبكات دولية، وكذا ممثلي الحكومات العربية.
وفي النداء الموجه إلى القادة العرب، نوه التحالف بنضال المنظمات الحقوقية ومنها النسائية، من أجل إزالة المعوقات التي تحول دون حصول النساء العربيات على حقوقهن الإنسانية، خاصة في قضايا الجنسية والأحوال الشخصية والعنف ضد النساء وحقهن في المشاركة السياسية.
كما أبدى التحالف الإقليمي قلقه من استمرار الفجوة بين النصوص الدستورية ومقتضيات التشريعات الوطنية، وبين الالتزامات السياسية والممارسات المؤسساتية للدول العربية على صعيد الواقع العملي،" الأمر الذي يجعل النساء في الدول العربية عرضة للتمييز والعنف والتهميش على جميع الأصعدة الخاصة والعامة،" وفق ماجاء في بيان صحافي تم توزيعه خلال اللقاء العربي، الذي حضرت جلسة افتتاحه نزهة الصقلي، الوزيرة المغربية للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، مرفوقة بأحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حيث تحدث كل واحد منهما على حدة عن المجهودات المبذولة في بلدهما من أجل النهوض بأوضاع المرأة، من خلال مدونة الأسرة، ورفع المغرب لتحفظاته عن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
كما تحدثت ايضا ميرفت التلاوي، وهي وزيرة وسفيرة مصرية سابقة، عن تجربتها في هيئة الأمم المتحدة يوم كانت عضوا في لجنة الاتفاقية " سيداو"، ثم رئيسة لها، واستعرضت المراحل التي قطعتها الاتفاقية قبل المصادقة عليها، وقالت إن ثلاثة أسباب تعرقل عمل المرأة العربية، وهي في نظرها، الرأسمالية والعولمة والفكر السلفي، وأضافت أن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها، عكس مايدعيه البعض ممن لايفهمون هذا الدين الحنيف، على حقيقته.
وانتقدت ربيعة الناصري، المنسقة العامة للتحالف الإقليمي بعض العقليات العربية المتعالية، داعية إلى تغييرها وانفتاحها على قضايا المجتمع عامة والمرأة خصوصا.
وكان لافتا حضور نساء من الريف المغربي، في اللقاء العربي الذي جرى في أحد فنادق الخمس نجوم، اتضح أنهن ينتمين لما يسمى ب"النساء السلاليات"، التي كن محرومات من حقوقهن في أراضيهن بسبب بعض الأعراف والتقاليد الاجتماعية البالية، فانخرطن في سلسلة من النضالات والوقفات الاحتجاجية أمام البرلمان بالرباط، فرضخت الحكومة المغربية أخيرا لمطالبهن المشروعة، وأنصفتهن بعد أن عشن سنوات وأجيالا محرومات من التمتع بميراثهن الذي كان وقفا فقط على الرجال دون النساء.
.
تم الإعلان عن ذلك في مؤتمر صحافي في ختام لقاء عربي نظمه التحالف الإقليمي" مساواة بدون تحفظ" بالعاصمة السياسية المغربية، شاركت فيه جميع الدول العربية، ممثلة بمنظمات غير حكومية لحقوق المرأة وحقوق الإنسان، ومنظمات وشبكات دولية، وكذا ممثلي الحكومات العربية.
وفي النداء الموجه إلى القادة العرب، نوه التحالف بنضال المنظمات الحقوقية ومنها النسائية، من أجل إزالة المعوقات التي تحول دون حصول النساء العربيات على حقوقهن الإنسانية، خاصة في قضايا الجنسية والأحوال الشخصية والعنف ضد النساء وحقهن في المشاركة السياسية.
كما أبدى التحالف الإقليمي قلقه من استمرار الفجوة بين النصوص الدستورية ومقتضيات التشريعات الوطنية، وبين الالتزامات السياسية والممارسات المؤسساتية للدول العربية على صعيد الواقع العملي،" الأمر الذي يجعل النساء في الدول العربية عرضة للتمييز والعنف والتهميش على جميع الأصعدة الخاصة والعامة،" وفق ماجاء في بيان صحافي تم توزيعه خلال اللقاء العربي، الذي حضرت جلسة افتتاحه نزهة الصقلي، الوزيرة المغربية للتنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، مرفوقة بأحمد حرزني، رئيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان، حيث تحدث كل واحد منهما على حدة عن المجهودات المبذولة في بلدهما من أجل النهوض بأوضاع المرأة، من خلال مدونة الأسرة، ورفع المغرب لتحفظاته عن اتفاقية القضاء على كافة أشكال التمييز ضد المرأة.
كما تحدثت ايضا ميرفت التلاوي، وهي وزيرة وسفيرة مصرية سابقة، عن تجربتها في هيئة الأمم المتحدة يوم كانت عضوا في لجنة الاتفاقية " سيداو"، ثم رئيسة لها، واستعرضت المراحل التي قطعتها الاتفاقية قبل المصادقة عليها، وقالت إن ثلاثة أسباب تعرقل عمل المرأة العربية، وهي في نظرها، الرأسمالية والعولمة والفكر السلفي، وأضافت أن الإسلام كرم المرأة ورفع من شأنها، عكس مايدعيه البعض ممن لايفهمون هذا الدين الحنيف، على حقيقته.
وانتقدت ربيعة الناصري، المنسقة العامة للتحالف الإقليمي بعض العقليات العربية المتعالية، داعية إلى تغييرها وانفتاحها على قضايا المجتمع عامة والمرأة خصوصا.
وكان لافتا حضور نساء من الريف المغربي، في اللقاء العربي الذي جرى في أحد فنادق الخمس نجوم، اتضح أنهن ينتمين لما يسمى ب"النساء السلاليات"، التي كن محرومات من حقوقهن في أراضيهن بسبب بعض الأعراف والتقاليد الاجتماعية البالية، فانخرطن في سلسلة من النضالات والوقفات الاحتجاجية أمام البرلمان بالرباط، فرضخت الحكومة المغربية أخيرا لمطالبهن المشروعة، وأنصفتهن بعد أن عشن سنوات وأجيالا محرومات من التمتع بميراثهن الذي كان وقفا فقط على الرجال دون النساء.
.