نظرا للصعوبات الاقتصادية التي رافقت الجائحة وأعقبتها اضطررنا لإيقاف أقسام اللغات الأجنبية على أمل ان تعود لاحقا بعد ان تتغير الظروف

الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بخمس لغات عالمية
الهدهد: صحيفة اليكترونية عربية بأربع لغات عالمية
Rss
Facebook
Twitter
App Store
Mobile



عيون المقالات

عن روسيا وإيران شرق المتوسّط

08/05/2024 - موفق نيربية

( في نقد السّياسة )

05/05/2024 - عبد الاله بلقزيز*

أردوغان.. هل سيسقطه الإسلاميون؟

03/05/2024 - إسماعيل ياشا

" دمشق التي عايشتها " الغوطة

28/04/2024 - يوسف سامي اليوسف

( أيهما أخطر؟ )

24/04/2024 - محمد الرميحي*

إيران.. من يزرع الريح يحصد العاصفة

23/04/2024 - نظام مير محمدي

وقاحة استراتيجية مذهلة

21/04/2024 - راغدة درغام


نعمان مزغيش فرنسي جزائري قريب من "خلية هامبورغ" التابعة للقاعدة




اسلام اباد - تعتبر اجهزة الاستخبارات الغربية الفرنسي الجزائري نعمان مزغيش الذي ابعد الثلاثاء عن باكستان الى فرنسا احد القادة التاريخيين لتنظيم القاعدة تنقل بين اوروبا والشرق الاوسط وافغانستان. ويلاحق رجال مكافحة الارهاب الغربيون منذ اكثر من عشر سنوات مزغيش البالغ من العمر 43 عاما مع انه لا ملف قضائيا له في اوروبا ولم تثبت مشاركته في اعمال ارهابية.


نعمان مزغيش فرنسي جزائري قريب من "خلية هامبورغ" التابعة للقاعدة
  وقد امضى مزغيش المولود في باريس في 1970 جزءا من طفولته في فرنسا قبل ان يتوجه الى افغانستان المعقل التقليدي للجهاد الدولي، مطلع التسعينات. ثم استقر في المانيا في 1993.
وتردد الشاب مزغيش على مسجد القدس في هامبورغ حيث كان يلتقي منفذي اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 وبينهم محمد عطا. وقد تزوج قبيل هذه الاعتداءات ابنة امام الجامع محمد الفزازي الذي سجن في المغرب بعد ذلك لدوره في هجمات الدار البيضاء في 2003.
وقد وضع تحت مراقبة الشرطة منذ اعتداءات ايلول/سبتمبر الا انه التزم الحذر ولم توجه اليه اي ادانة في اطار التحقيق الذي تلى.
وفي بداية سنوات ال2000، اصبح مزغيش مسؤول التجنيد في اوروبا لتنظيم القاعدة في العراق، بحسب مصادر عدة في الاستخبارات لكن لم يتم اتهامه باي جريمة.
وفي 2009، غادر هامبورغ مع متدربين جهاديين متوجها الى المناطق القبلية في شمال غرب باكستان التي كانت المعقل الرئيسي لتنظيم القاعدة في العالم والقاعدة الخلفية لحركة طالبان الافغانية في عملها ضد حلف شمال الاطلسي على الجانب الآخر من الحدود.
وتنقل مزغيش بعد ذلك بين المانيا وايران وسوريا وباكستان وافغانستان.
وقالت الاستخبارات الباكستانية انه كان على علاقة في هذه الفترة بيونس الموريتاني القائد السابق للعمليات الخارجية لتنظيم القاعدة الذي كان يخطط لشن هجمات في اوروبا مثل تلك التي وقعت في بومباي في 2008 عندما قامت مجموعة من الاسلاميين الباكستانيين بمهاجمة فنادق فخمة ومطعم سياحي ومحطة للقطارات ومركز يهودي ما اسفر عن سقوط 166 قتيلا.
وتقول هذه المصادر نفسها ان معلومات كشفها الموريتاني عندما اوقف في باكستان في ايلول/سبتمبر 2011 سمحت باعتقال مزغيش في ايار/مايو من العام نفسه في بلوشستان الولاية الباكستانية النائية والقريبة من افغانستان ومنطقة القبائل.
واوقفت الشرطة مزغيش مع ثلاثة فرنسيين آخرين اصغر سنا قالوا جميعا عند استجوابهم في باكستان انهم جاؤوا الى المنطقة للقتال في افغانستان.
ويشتبه بان مزغيش كان يرعاهم لكن لا شيء يسمح بتأكيد ذلك.

ا ف ب
الثلاثاء 8 أكتوبر 2013